مطالب بالتواصل مع السلطات الإسبانية ضد تصاعد العنصرية تجاه المغاربة
ناظور سيتي: مريم محو
شهدت منطقة مورسيا الإسبانية، قبل أيام موجة اعتداءات عنصرية طالت عدد من أفراد الجالية المغربية.
وفي هذا الإطار، وجهت النائبة البرلمانية عن فيدرالية اليسار الديمقراطي، فاطمة التامني، سؤالا كتابيا إلى وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، حول حماية المغاربة المقيمين بالخارج في ظل تصاعد الاعتداءات والتمييز العنصري في بعض بلدان الاستقبال.
وأشارت التامني إلى تصاعد الاعتداءات ذات الطابع العنصري التي تستهدف أفراد الجالية المغربية المقيمة بالخارج، خاصة في بعض المدن الإسبانية.
شهدت منطقة مورسيا الإسبانية، قبل أيام موجة اعتداءات عنصرية طالت عدد من أفراد الجالية المغربية.
وفي هذا الإطار، وجهت النائبة البرلمانية عن فيدرالية اليسار الديمقراطي، فاطمة التامني، سؤالا كتابيا إلى وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، حول حماية المغاربة المقيمين بالخارج في ظل تصاعد الاعتداءات والتمييز العنصري في بعض بلدان الاستقبال.
وأشارت التامني إلى تصاعد الاعتداءات ذات الطابع العنصري التي تستهدف أفراد الجالية المغربية المقيمة بالخارج، خاصة في بعض المدن الإسبانية.
وأوردت البرلمانية، أن بعض الأحداث تطورت إلى عنف مباشر ضد المغاربة، مردفة أن ذلك يتم في ظل صمت أو غياب التفاعل الكافي من الجهات المعنية في بلد الاستقبال، وضعف الحماية والدعم من المؤسسات المغربية.
واعتبرت اتامني، أن استمرار هذا الوضع يفاقم شعور المغاربة المقيمين بالخارج، بالعزلة والتخلي ويطرح تساؤلات جدية حول مدى التزام الدولة المغربية بحماية حقوقهم وكرامتهم.
واستفسرت وزير الشؤون الخارجية، عن الإجراءات التي تم اتخاذها أو تعتزم الوزارة اتخاذها لحماية المواطنين المغاربة المقيمين بالخارج.
كما تساءلت البرلمانية، عن دور البعثات الدبلوماسية والقنصلية المغربية في هذا السياق، وعما إذا تم فتح قنوات تواصل مع السلطات الإسبانية للتنديد بهذه السلوكات العنصرية.
واعتبرت اتامني، أن استمرار هذا الوضع يفاقم شعور المغاربة المقيمين بالخارج، بالعزلة والتخلي ويطرح تساؤلات جدية حول مدى التزام الدولة المغربية بحماية حقوقهم وكرامتهم.
واستفسرت وزير الشؤون الخارجية، عن الإجراءات التي تم اتخاذها أو تعتزم الوزارة اتخاذها لحماية المواطنين المغاربة المقيمين بالخارج.
كما تساءلت البرلمانية، عن دور البعثات الدبلوماسية والقنصلية المغربية في هذا السياق، وعما إذا تم فتح قنوات تواصل مع السلطات الإسبانية للتنديد بهذه السلوكات العنصرية.
