حسن الرامي - حمزة حجلة
في الوقت الذي أولت فيه السلطات الاهتمام بكل فئات الأشخاص في وضعية الشارع بإقليم الناظور وبخاصة بمركز المدينة الحضري، ومنهم على وجه التحديد فئات الحركة والمتشردين، وهو أمر محمود لضمان تطبيق ناجح لحالة الطوارئ الصحية، نجد فئة أخرى يبدو أنها خارجة عن حسبان السلطات المحلية، هي فئة المختلين عقليا.
وتُعدّ فئة المختلين عقليا، الفئة الوحيدة التي جرى استثناؤها من خطة السلطات الرامية إلى إجلاء الأشخاص في وضعية الشارع وإيوائهم بشكل مؤقت بمركز مؤسسة "طه حسين" بأزغنغان، لإنجاح تدابير حالة الطوارئ الصحية المتخذة كإجراء وقائي لمنع انتشار جائحة كورونا.
وتكاد شوارع مدينة الناظور، كغيرها من البلدات المجاورة بالإقليم، تبدو خالية على عروشها جراء تدابير حالة الطوارئ الصحية، فقط وحدهم هـؤلاء المضطربين عقليا من يجوبون فرادى ليل نهار أرجاء المدينة بكل حرية وتلقائية، كأنهم مسوخٌ بشرية خارج حسابات المجتمع ككل.
وتساءل مواطنون في حديثهم لـ "ناظورسيتي"، عما إذا كانت السلطات المحلية قد بادرت إلى إتخاذ أية إجراءات وتدابير بخصوص فئة المضطرين عقليا لتجنيبهم الإصابة بالوباء، باعتبارهم أكثر عرضة للداء الفتاك عن غيرهم، داعين السلطات إلى إجلاء عدد منهم وإخضاعه للإيواء وكذا العلاج بمستشفى الأمراض العقلية بالعروي "الذي لا يُعرف جدوى إحداثه بالمنطقة الزاخرة بالمختلين عقليا" يردفون.
في الوقت الذي أولت فيه السلطات الاهتمام بكل فئات الأشخاص في وضعية الشارع بإقليم الناظور وبخاصة بمركز المدينة الحضري، ومنهم على وجه التحديد فئات الحركة والمتشردين، وهو أمر محمود لضمان تطبيق ناجح لحالة الطوارئ الصحية، نجد فئة أخرى يبدو أنها خارجة عن حسبان السلطات المحلية، هي فئة المختلين عقليا.
وتُعدّ فئة المختلين عقليا، الفئة الوحيدة التي جرى استثناؤها من خطة السلطات الرامية إلى إجلاء الأشخاص في وضعية الشارع وإيوائهم بشكل مؤقت بمركز مؤسسة "طه حسين" بأزغنغان، لإنجاح تدابير حالة الطوارئ الصحية المتخذة كإجراء وقائي لمنع انتشار جائحة كورونا.
وتكاد شوارع مدينة الناظور، كغيرها من البلدات المجاورة بالإقليم، تبدو خالية على عروشها جراء تدابير حالة الطوارئ الصحية، فقط وحدهم هـؤلاء المضطربين عقليا من يجوبون فرادى ليل نهار أرجاء المدينة بكل حرية وتلقائية، كأنهم مسوخٌ بشرية خارج حسابات المجتمع ككل.
وتساءل مواطنون في حديثهم لـ "ناظورسيتي"، عما إذا كانت السلطات المحلية قد بادرت إلى إتخاذ أية إجراءات وتدابير بخصوص فئة المضطرين عقليا لتجنيبهم الإصابة بالوباء، باعتبارهم أكثر عرضة للداء الفتاك عن غيرهم، داعين السلطات إلى إجلاء عدد منهم وإخضاعه للإيواء وكذا العلاج بمستشفى الأمراض العقلية بالعروي "الذي لا يُعرف جدوى إحداثه بالمنطقة الزاخرة بالمختلين عقليا" يردفون.









