
ناظورسيتي: محمد العبوسي
في أجواء غمرتها الفرحة وروح الانتماء، شهد مطار العروي يوم الأحد احتفالًا مميزًا بمناسبة اليوم الوطني للمهاجر الذي يصادف 10 غشت من كل سنة، حيث تزيّنت القاعات بالأعلام الوطنية واستُقبل المسافرون بترحاب كبير، في مشهد يجسد دفء العودة إلى أرض الوطن.
ومع هبوط أولى الرحلات، علت الابتسامات وجوه مغاربة العالم، تعبيرًا عن شوقهم وحنينهم، فيما عمّت أجواء الفرح مختلف أركان المطار، مصحوبة بعروض ضيافة مغربية أصيلة أضفت على المناسبة طابعًا وطنيًا مميزًا. وقد حرص مدير المطار وأطره على استقبال الوافدين إلى جانب المصالح الأمنية والإدارية، التي سهرت على ضمان انسيابية الإجراءات وجودة الخدمات.
في أجواء غمرتها الفرحة وروح الانتماء، شهد مطار العروي يوم الأحد احتفالًا مميزًا بمناسبة اليوم الوطني للمهاجر الذي يصادف 10 غشت من كل سنة، حيث تزيّنت القاعات بالأعلام الوطنية واستُقبل المسافرون بترحاب كبير، في مشهد يجسد دفء العودة إلى أرض الوطن.
ومع هبوط أولى الرحلات، علت الابتسامات وجوه مغاربة العالم، تعبيرًا عن شوقهم وحنينهم، فيما عمّت أجواء الفرح مختلف أركان المطار، مصحوبة بعروض ضيافة مغربية أصيلة أضفت على المناسبة طابعًا وطنيًا مميزًا. وقد حرص مدير المطار وأطره على استقبال الوافدين إلى جانب المصالح الأمنية والإدارية، التي سهرت على ضمان انسيابية الإجراءات وجودة الخدمات.
ويأتي هذا الاحتفاء في إطار حرص المكتب الوطني للمطارات على تقوية الروابط بين الجالية المغربية ووطنها الأم، من خلال تنظيم فعاليات ثقافية واحتفالية، وتوحيد جهود مختلف المتدخلين لتوفير تجربة سفر راقية.
وقد لقيت المبادرة استحسانًا واسعًا من طرف الوافدين، الذين أشادوا بحفاوة الاستقبال وحسن التنظيم، معتبرين مطار العروي محطةً نموذجية تعكس المعنى الحقيقي للعودة المشرّفة إلى الوطن الأم.
وقد لقيت المبادرة استحسانًا واسعًا من طرف الوافدين، الذين أشادوا بحفاوة الاستقبال وحسن التنظيم، معتبرين مطار العروي محطةً نموذجية تعكس المعنى الحقيقي للعودة المشرّفة إلى الوطن الأم.