مصطافون متذمرون من غياب منقذي السباحة بشواطئ الناظور بعد تسجيل عدّة حالات غرق
ناظورسيتي | حفيظ بلعوش
لـاحظ المصطافون بعددٍ من شواطئ إقليم الناظور، كقرية أركمان وبوقانا ورأس الماء وغيرها، خلال صيف السنة الجارية الذي يعرف إرتفاعا في درجة الحرارة بشكل غير مسبوق، مقارنة مع السنوات الفارطة، حيث تجبر المواطنين على التوّجه نحو الشطآن بُغية الإستجمام وكذا تزجية أوقات ممتعة وسط المياه المنعشة بنسمات هوائها الباردة، غياب منقذي السباحة التابعين لمؤسسة الوقاية المدنية ومنظمة الهلال الأحمر، الذين يفترض أن يباشروا مهمة إنقاذ الغرقى.
غياب منقذي السباحة على إمتداد شطآن إقليم الناظور، أدى منذ مطلع فصل الصيف القائظ، إلى غرق عددٍ من المصطافين على مستوى مجموعة من الشطآن، حيث سُجّل في هذا الصدد بشاطئ رأس الماء وبوغافر وبوقانا على الأخص، حالات غرق عديدة لقي فيها مصطافون من شتّى الفئات العمرية حتفهم، الأمر الذي حتّم على جملة من ساكنة المنطقة عدم الذهاب إلى الشطآن نتيجة إنعدام من يُستئمنون على أروحهم وأرواح أبنائهم.
وفي هذا المنحى، إستهجن عددٌ من مرتادي الشطآن، غياب مرشدي ومنقذي السباحة المنوطة بهم مهمّة عمليات الإنقاذ، حيث من المتعيّن تواجد مراكز خاصة تباشر المهمة المتمثلة في عملية إنقاذ الغرقى في مختلف الشطآن على مدار الصيف، قصد بعث الشعور بالأمان في نفوس المصطافين.
لـاحظ المصطافون بعددٍ من شواطئ إقليم الناظور، كقرية أركمان وبوقانا ورأس الماء وغيرها، خلال صيف السنة الجارية الذي يعرف إرتفاعا في درجة الحرارة بشكل غير مسبوق، مقارنة مع السنوات الفارطة، حيث تجبر المواطنين على التوّجه نحو الشطآن بُغية الإستجمام وكذا تزجية أوقات ممتعة وسط المياه المنعشة بنسمات هوائها الباردة، غياب منقذي السباحة التابعين لمؤسسة الوقاية المدنية ومنظمة الهلال الأحمر، الذين يفترض أن يباشروا مهمة إنقاذ الغرقى.
غياب منقذي السباحة على إمتداد شطآن إقليم الناظور، أدى منذ مطلع فصل الصيف القائظ، إلى غرق عددٍ من المصطافين على مستوى مجموعة من الشطآن، حيث سُجّل في هذا الصدد بشاطئ رأس الماء وبوغافر وبوقانا على الأخص، حالات غرق عديدة لقي فيها مصطافون من شتّى الفئات العمرية حتفهم، الأمر الذي حتّم على جملة من ساكنة المنطقة عدم الذهاب إلى الشطآن نتيجة إنعدام من يُستئمنون على أروحهم وأرواح أبنائهم.
وفي هذا المنحى، إستهجن عددٌ من مرتادي الشطآن، غياب مرشدي ومنقذي السباحة المنوطة بهم مهمّة عمليات الإنقاذ، حيث من المتعيّن تواجد مراكز خاصة تباشر المهمة المتمثلة في عملية إنقاذ الغرقى في مختلف الشطآن على مدار الصيف، قصد بعث الشعور بالأمان في نفوس المصطافين.
