ناظورسيتي -متابعة
طالبت مصحة خاصة في الرباط أسرة شخص مصاب بفيروس كورونا توفي داخلها تحمل تكاليف باهظة تفوق قيمتها 16 مليونا بعدما قضى أيام قليلة في إحدى غرفها قبل أن توافيه المنية هناك. ورغم أن المصاب، الذي كان يخضع للعلاج في هذه المصحة الخاصة المعروفة في العاصمة، فقد رفضت إدارة المصحة تسليم الأسرة جثمان قريبها من دفنها إن لم تدفع المبلغ المذكور، مقابل خدمات "الإنعاش" التي "استفاد" منها الراحل.
وقد احتسبت هذه المصحة الخاصة مبلغ 5 آلاف درهم للّيلة الواحدة، والذي وُضف بأنه مبلغ "فلكي" يتجاوز ما تعمل به مصحّات مماثلة في عواصم العالم، وفق ما أفاد به "الزنقة20" الذي أورد وثيقة قال إنه حصل عليها من أحد أفراد أسرة الضحية. وتابع أن مواطني الرباط يعانون مع المصحات الخاصة التي لا يبعد معظمها من مقرّات الوزارة الوصية على القطاع.
طالبت مصحة خاصة في الرباط أسرة شخص مصاب بفيروس كورونا توفي داخلها تحمل تكاليف باهظة تفوق قيمتها 16 مليونا بعدما قضى أيام قليلة في إحدى غرفها قبل أن توافيه المنية هناك. ورغم أن المصاب، الذي كان يخضع للعلاج في هذه المصحة الخاصة المعروفة في العاصمة، فقد رفضت إدارة المصحة تسليم الأسرة جثمان قريبها من دفنها إن لم تدفع المبلغ المذكور، مقابل خدمات "الإنعاش" التي "استفاد" منها الراحل.
وقد احتسبت هذه المصحة الخاصة مبلغ 5 آلاف درهم للّيلة الواحدة، والذي وُضف بأنه مبلغ "فلكي" يتجاوز ما تعمل به مصحّات مماثلة في عواصم العالم، وفق ما أفاد به "الزنقة20" الذي أورد وثيقة قال إنه حصل عليها من أحد أفراد أسرة الضحية. وتابع أن مواطني الرباط يعانون مع المصحات الخاصة التي لا يبعد معظمها من مقرّات الوزارة الوصية على القطاع.

وترفض أغلب مصحات العاصمة، وفق المصدر ذاته، استقبال كلّ المصابين بفيروس كورونا، مكتفية باستقبال "المْرفّحين" منهم. وأورد مثال مواطنة ظلت إحدى سيارات الإسعاف تطوف بها على نقرات المصحات إلى أن فارقت في الأخير داخل مستشفى بعد أن رفضت كل المصحات الخاصة استقبالها وتمكينها من الفحوص والعلاجات اللازمة بعد إصابتها بأعراض الفيروس التاجي.
وتابع المصدر ذاته أن هذه "الفضيحة" تفجّرت بعد أقلّ من أسبوع على فضيحة صحية وأخلاقية مماثلة في مدينة الدارالبيضاء، حيث رفضت إحدى المصحات تسليم جثمان طبيب صيدلي إلى ذويه ما لم يدفعوا 20 مليونا، قبل أن يتم تخفيض المبلغ إلى 14 مليونا. وهي الواقعة التي هدّد أفراد الهالك خلالها بـ"جرّ" المصحة المعنية بسببها إلى المحاكم، ما طعلها تخفّض المبلغ مجدّا إلى 7 ملايين سنتيم.
وتابع المصدر ذاته أن هذه "الفضيحة" تفجّرت بعد أقلّ من أسبوع على فضيحة صحية وأخلاقية مماثلة في مدينة الدارالبيضاء، حيث رفضت إحدى المصحات تسليم جثمان طبيب صيدلي إلى ذويه ما لم يدفعوا 20 مليونا، قبل أن يتم تخفيض المبلغ إلى 14 مليونا. وهي الواقعة التي هدّد أفراد الهالك خلالها بـ"جرّ" المصحة المعنية بسببها إلى المحاكم، ما طعلها تخفّض المبلغ مجدّا إلى 7 ملايين سنتيم.