مشروع مارشيكا يعيد التموضع: استثمارات عمومية وشراكة خاصة لتسريع التنمية بالناظور
ناظورسيتي: متابعة
عقد مجلس إدارة وكالة تهيئة موقع بحيرة مارشيكا، يوم الثلاثاء 23 دجنبر 2025 بالعاصمة الرباط، اجتماعا هاما خصص لتقييم مسار المشروع الملكي الاستراتيجي “مارشيكا”، وبحث آفاق مرحلة جديدة من التنمية الترابية المستدامة، وذلك تحت رئاسة نادية فتاح، وزيرة الاقتصاد والمالية.
ويأتي هذا الاجتماع في سياق السعي إلى إضفاء دينامية جديدة على مشروع مارشيكا، الذي أطلقه جلالة الملك محمد السادس، نصره الله، سنة 2008، بهدف تحويل بحيرة مارشيكا إلى وجهة سياحية جذابة، وتعزيز تموقع إقليم الناظور كقطب تنافسي وازن على مستوى حوض البحر الأبيض المتوسط.
عقد مجلس إدارة وكالة تهيئة موقع بحيرة مارشيكا، يوم الثلاثاء 23 دجنبر 2025 بالعاصمة الرباط، اجتماعا هاما خصص لتقييم مسار المشروع الملكي الاستراتيجي “مارشيكا”، وبحث آفاق مرحلة جديدة من التنمية الترابية المستدامة، وذلك تحت رئاسة نادية فتاح، وزيرة الاقتصاد والمالية.
ويأتي هذا الاجتماع في سياق السعي إلى إضفاء دينامية جديدة على مشروع مارشيكا، الذي أطلقه جلالة الملك محمد السادس، نصره الله، سنة 2008، بهدف تحويل بحيرة مارشيكا إلى وجهة سياحية جذابة، وتعزيز تموقع إقليم الناظور كقطب تنافسي وازن على مستوى حوض البحر الأبيض المتوسط.
وشكل اللقاء مناسبة للوقوف على حصيلة المرحلة الأولى من البرنامج الممتد ما بين 2014 و2020، ورسم توجه استراتيجي جديد يضع في صلب أولوياته تسريع إنجاز مشاريع البنية التحتية الكبرى، وفتح المجال بشكل أوسع أمام الاستثمار الخاص، بما يحقق تنمية ذات قيمة مضافة عالية، قائمة على مبادئ الاستدامة والإدماج والشمولية.
وفي هذا الإطار، صادق مجلس الإدارة على تعبئة غلاف مالي يناهز 900 مليون درهم، مخصص لإطلاق برنامج استثماري جديد للفترة 2026-2027، بتمويل مشترك بين وزارة الداخلية ووزارة الاقتصاد والمالية، في خطوة تروم إعطاء دفعة قوية للمشاريع المهيكلة بالإقليم.
ويرتكز هذا البرنامج الاستثماري على إنجاز مشاريع ذات أثر قوي على جاذبية المجال الترابي، مع إيلاء أهمية خاصة لحماية البيئة وضمان الإدماج الاجتماعي والاقتصادي للساكنة المحلية. كما يستهدف دعم تطوير المنظومة الاقتصادية والعمرانية والسياحية، إلى جانب تحسين البنيات التحتية وتعزيز الربط الترابي واللوجستي والرقمي، بما يسهم في رفع تنافسية إقليم الناظور وتعزيز إشعاعه.
وفي سياق متصل، نوه مجلس الإدارة بمشاريع إعادة الهيكلة التي أنجزتها الوكالة خلال السنتين الماضيتين، وبالجهود المبذولة لترسيخ مبادئ الحكامة الجيدة والشفافية في التدبير. كما دعا إلى مواصلة هذا النهج، مع استكمال الأوراش المبرمجة في أفق سنة 2026، لاسيما تلك المرتبطة بإعادة التموضع الاستراتيجي وإعادة تقييم النموذج المؤسسي للوكالة.
وبخصوص الشركة الفرعية “مارشيكا ميد”، الذراع التنفيذي لوكالة تهيئة موقع بحيرة مارشيكا، سجل المجلس بارتياح التقدم الملموس المحقق في تصفية حسابات الشركة وإعادة هيكلة مواردها المالية. كما وقف على تقدم تنفيذ المخطط المتوسط المدى للفترة 2025-2032، الهادف إلى تعزيز تنمية مدينة أطاليون، عبر تشجيع مشاركة القطاع الخاص بشكل أكثر فعالية وشفافية ومسؤولية.
وخلال سنة 2025، تم تحقيق إنجازات وصفت بالملموسة، تمثلت في تعبئة مستثمرين خواص حول ثلاثة مشاريع عقارية كبرى، بحجم استثماري إجمالي يقارب 1,4 مليار درهم، وهو ما يفتح آفاق تحقيق أول نتيجة مالية إيجابية في أفق سنة 2026، في تحول نوعي يشكل قطيعة واضحة مع الأداءات السابقة للمشروع.
وفي هذا الإطار، صادق مجلس الإدارة على تعبئة غلاف مالي يناهز 900 مليون درهم، مخصص لإطلاق برنامج استثماري جديد للفترة 2026-2027، بتمويل مشترك بين وزارة الداخلية ووزارة الاقتصاد والمالية، في خطوة تروم إعطاء دفعة قوية للمشاريع المهيكلة بالإقليم.
ويرتكز هذا البرنامج الاستثماري على إنجاز مشاريع ذات أثر قوي على جاذبية المجال الترابي، مع إيلاء أهمية خاصة لحماية البيئة وضمان الإدماج الاجتماعي والاقتصادي للساكنة المحلية. كما يستهدف دعم تطوير المنظومة الاقتصادية والعمرانية والسياحية، إلى جانب تحسين البنيات التحتية وتعزيز الربط الترابي واللوجستي والرقمي، بما يسهم في رفع تنافسية إقليم الناظور وتعزيز إشعاعه.
وفي سياق متصل، نوه مجلس الإدارة بمشاريع إعادة الهيكلة التي أنجزتها الوكالة خلال السنتين الماضيتين، وبالجهود المبذولة لترسيخ مبادئ الحكامة الجيدة والشفافية في التدبير. كما دعا إلى مواصلة هذا النهج، مع استكمال الأوراش المبرمجة في أفق سنة 2026، لاسيما تلك المرتبطة بإعادة التموضع الاستراتيجي وإعادة تقييم النموذج المؤسسي للوكالة.
وبخصوص الشركة الفرعية “مارشيكا ميد”، الذراع التنفيذي لوكالة تهيئة موقع بحيرة مارشيكا، سجل المجلس بارتياح التقدم الملموس المحقق في تصفية حسابات الشركة وإعادة هيكلة مواردها المالية. كما وقف على تقدم تنفيذ المخطط المتوسط المدى للفترة 2025-2032، الهادف إلى تعزيز تنمية مدينة أطاليون، عبر تشجيع مشاركة القطاع الخاص بشكل أكثر فعالية وشفافية ومسؤولية.
وخلال سنة 2025، تم تحقيق إنجازات وصفت بالملموسة، تمثلت في تعبئة مستثمرين خواص حول ثلاثة مشاريع عقارية كبرى، بحجم استثماري إجمالي يقارب 1,4 مليار درهم، وهو ما يفتح آفاق تحقيق أول نتيجة مالية إيجابية في أفق سنة 2026، في تحول نوعي يشكل قطيعة واضحة مع الأداءات السابقة للمشروع.
