
ناظورسيتي: متابعة
تواصل جهة الشرق خطواتها لتكريس موقعها كقطب اقتصادي واعد، عبر إطلاق مشروع رقمي جديد يهدف إلى تعزيز جاذبيتها الاستثمارية. مركز الاستثمار الجهوي للشرق يشتغل، بدعم مالي من البنك الدولي، على وضع نظام معلومات ترابي متكامل، يروم جمع وتحليل وتنسيق مختلف المعطيات المتعلقة بالمنطقة، خاصة تلك ذات الصلة المباشرة بالتنمية الاقتصادية والاستثمار.
المشروع المرتقب يشكل نقلة نوعية في آليات الترويج الترابي، إذ سيتيح بفضل أدوات رقمية متقدمة في رسم الخرائط ولوحات قيادة تفاعلية، قراءة دقيقة لمؤشرات الاقتصاد والمجتمع والبيئة. هذه المقاربة ستوفر للمستثمرين رؤية واضحة حول الموارد المتاحة، البنيات التحتية، المجالات ذات الأولوية، وفرص الأعمال القائمة، مما يسهل عملية اتخاذ القرار ويقوي تنافسية الجهة.
تواصل جهة الشرق خطواتها لتكريس موقعها كقطب اقتصادي واعد، عبر إطلاق مشروع رقمي جديد يهدف إلى تعزيز جاذبيتها الاستثمارية. مركز الاستثمار الجهوي للشرق يشتغل، بدعم مالي من البنك الدولي، على وضع نظام معلومات ترابي متكامل، يروم جمع وتحليل وتنسيق مختلف المعطيات المتعلقة بالمنطقة، خاصة تلك ذات الصلة المباشرة بالتنمية الاقتصادية والاستثمار.
المشروع المرتقب يشكل نقلة نوعية في آليات الترويج الترابي، إذ سيتيح بفضل أدوات رقمية متقدمة في رسم الخرائط ولوحات قيادة تفاعلية، قراءة دقيقة لمؤشرات الاقتصاد والمجتمع والبيئة. هذه المقاربة ستوفر للمستثمرين رؤية واضحة حول الموارد المتاحة، البنيات التحتية، المجالات ذات الأولوية، وفرص الأعمال القائمة، مما يسهل عملية اتخاذ القرار ويقوي تنافسية الجهة.
ولا يقتصر دور المنصة على الجانب الترويجي، بل يتجاوز ذلك إلى دعم صناعة القرار العمومي، عبر تزويد السلطات ببيانات محدثة حول تطور القطاعات الاقتصادية، حاجيات البنية التحتية، والتحديات الترابية. كما ستمكن خاصية الإنذار المبكر والمساعدة على اتخاذ القرار من تعزيز قدرة الفاعلين المحليين على التكيف مع التحولات الاقتصادية ومواكبة تحديات التنمية.
ووفق معطيات مركز الاستثمار الجهوي، فإن هذه المنصة ستشكل أيضا جسرا للتنسيق بين الإدارات العمومية والجماعات الترابية والفاعلين الاقتصاديين والمجتمع المدني، في أفق إرساء حوكمة ترابية أكثر نجاعة وتشاركية. هذه الدينامية الجديدة، من شأنها أن تساهم في تحسين مناخ الأعمال، خلق فرص اقتصادية جديدة، وتعزيز حضور الجهة على المستويين الوطني والدولي.
ورغم ما تزخر به جهة الشرق من مؤهلات طبيعية وبشرية ومشاريع هيكلية كبرى، أبرزها ميناء الناظور غرب المتوسط، إلا أنها لا تزال تواجه تحديات بارزة، بينها ارتفاع معدلات البطالة وضعف بعض البنيات الاقتصادية والطرق. ويعتبر مركز الاستثمار أن هذا المشروع الرقمي يمثل استجابة عملية لمتطلبات المرحلة، حيث تزداد المنافسة بين الجهات لاستقطاب الاستثمارات وتثمين مواردها المحلية.
في ضوء ذلك، يبدو النظام المعلوماتي الترابي بمثابة أداة استراتيجية لتسريع وتيرة التنمية بالشرق، وضمان انطلاقة جديدة لموقعه الاقتصادي، بما يفتح آفاقا أرحب أمام المستثمرين ويرسخ مكانة الجهة كفضاء متميز للأعمال والاستثمار.
ووفق معطيات مركز الاستثمار الجهوي، فإن هذه المنصة ستشكل أيضا جسرا للتنسيق بين الإدارات العمومية والجماعات الترابية والفاعلين الاقتصاديين والمجتمع المدني، في أفق إرساء حوكمة ترابية أكثر نجاعة وتشاركية. هذه الدينامية الجديدة، من شأنها أن تساهم في تحسين مناخ الأعمال، خلق فرص اقتصادية جديدة، وتعزيز حضور الجهة على المستويين الوطني والدولي.
ورغم ما تزخر به جهة الشرق من مؤهلات طبيعية وبشرية ومشاريع هيكلية كبرى، أبرزها ميناء الناظور غرب المتوسط، إلا أنها لا تزال تواجه تحديات بارزة، بينها ارتفاع معدلات البطالة وضعف بعض البنيات الاقتصادية والطرق. ويعتبر مركز الاستثمار أن هذا المشروع الرقمي يمثل استجابة عملية لمتطلبات المرحلة، حيث تزداد المنافسة بين الجهات لاستقطاب الاستثمارات وتثمين مواردها المحلية.
في ضوء ذلك، يبدو النظام المعلوماتي الترابي بمثابة أداة استراتيجية لتسريع وتيرة التنمية بالشرق، وضمان انطلاقة جديدة لموقعه الاقتصادي، بما يفتح آفاقا أرحب أمام المستثمرين ويرسخ مكانة الجهة كفضاء متميز للأعمال والاستثمار.