المزيد من الأخبار






مشروع تسييج حدود سبتة لم يسفر عن صد هجمات المهاجرين


ناظورسيتي – متابعة

كشف عدد من المسؤولين الإسبان في مدينة سبتة المحتلة، أن مشروع تسييج المدينة من قبل وزير الداخلية الاسباني "فيرناندو غراندي مارلاسكا"، لم يكتمل ويصعب تنفيذه على طول السياج الحدودي الوهمي المحيط بسبتة السليبة.

وقالت صحيفة "إلفارو دي سوتا"، إن الحكومة المركزية لم تخصص أي دعم هذا العام لإكمال المشروع الرامي إلى صد هجمات المهاجرين الأفارقة المنحدرين من دول جنوب الصحراء.

وأضافت، أن المشروع يهدف إلى رفع طول السياج الحدودي لسبتة إلى 10 أمتار في الطول، ووضع أنابيب لولبية آمنة بدل الأسلاك الشائكة، وانه لم يكتمل في أجزاء الحدود.



وأفادت، أن بعض المناطق يستحيل معها رفع طول الجدار ووضع الأنابيب اللولبية بسبب التضاريس الصعبة التي تُهدد في أي لحظة بانهيار الجدار ككل.

ولفتت إلى أن عدد من المناطق يسهل اختراقها من قبل المهاجرين بسبب ضعف العراقيل التي تقف في وجه اختراق المهاجرين.

وكانت مدينة سبتة المحتلة، قد شرعت سنة 2019 في تجديد سياجها الحدودي مع المغرب، بإزالة القديم الذي كان يتوفر على أسلاك شائكة تؤدي إلى جروح وإصابات خطيرة للمهاجرين.

وفي هذا السياق، قامت السلطات الاسبانية في المدينة المحتلة، بتجديد السياج الحدودي بسياج جديد يتميز بطوله الذي يصل إلى 10 أمتار، بعدما كان السابق محدودا في 8 أمتار.

ويشار إلى أن منظمات حقوقية، احتجت على الشفرات الحادة والمخيفة، بدعوى أنه من شانها أن تؤدي إلى وفاة المهاجرين، وهو ما جعل السلطات الاسبانية تعمل على إزالتها.


تعليق جديد

التعليقات المنشورة لا تعبر بأي حال عن رأي الموقع وسياسته التحريرية
شكرا لالتزام الموضوعية وعدم الإساءة والتجريح