
ناظورسيتي: محمد العبوسي
اقتربت عجلة مشروع تثنية الطريق الوطنية رقم 16 من بلوغ محطتها النهائية بين تاويمة وأركمان بإقليم الناظور، بعدما وصلت نسبة تقدم الأشغال إلى حدود 95 بالمئة، في واحدة من أكبر العمليات الطرقية التي راهن عليها الفاعلون المحليون لتعزيز التنمية الشاملة في المنطقة.
المشروع، الذي يندرج ضمن اتفاقية شراكة جمعت بين عدة متدخلين، يشمل شطرين أساسيين: أولهما تثنية الطريق الرابط بين تاويمة وأركمان على طول 18.6 كيلومترا، وثانيهما إعادة تأهيل الطريقين الوطنيتين رقم 2 و19 بين العروي والناظور، لمسافة 12.3 كيلومترا.
اقتربت عجلة مشروع تثنية الطريق الوطنية رقم 16 من بلوغ محطتها النهائية بين تاويمة وأركمان بإقليم الناظور، بعدما وصلت نسبة تقدم الأشغال إلى حدود 95 بالمئة، في واحدة من أكبر العمليات الطرقية التي راهن عليها الفاعلون المحليون لتعزيز التنمية الشاملة في المنطقة.
المشروع، الذي يندرج ضمن اتفاقية شراكة جمعت بين عدة متدخلين، يشمل شطرين أساسيين: أولهما تثنية الطريق الرابط بين تاويمة وأركمان على طول 18.6 كيلومترا، وثانيهما إعادة تأهيل الطريقين الوطنيتين رقم 2 و19 بين العروي والناظور، لمسافة 12.3 كيلومترا.
الأهداف المعلنة تتجاوز مجرد تحسين البنية الطرقية، إذ تراهن السلطات على جعل هذه الطريق رافعة حقيقية لجاذبية الناظور، خصوصا في ظل الإقبال الكثيف على شاطئ أركمان خلال فترة الصيف، وهو ما يجعل من تسهيل الولوج إلى المنطقة أولوية قصوى.
من جهة أخرى، يشكل المشروع خطوة استراتيجية لتعزيز موقع بحيرة مارشيكا كقطب بيئي وسياحي. فبفضل تثنية الطريق، ستصبح المنطقة أكثر جذبا للاستثمار، وتُختصر المسافات الزمنية نحو أهم نقط الجذب، ما يفتح الباب أمام دينامية اقتصادية جديدة.
أما من الناحية التقنية، فقد همّت الأشغال إنشاء طريق مزدوجة الاتجاهات، مع إعادة بناء حوالي 30 منشأة لتصريف المياه، إلى جانب تجهيز الطريق بكل عناصر التشوير والسلامة الطرقية.
الكلفة الإجمالية للمشروع بلغت نحو 213 مليون درهم، وشملت تكاليف الدراسات، وأشغال تحرير محرم الطريق، وأشغال التثنية، فضلا عن التجهيزات التقنية المرافقة.
الرهانات على هذه الطريق لا تتعلق فقط بتسهيل المرور، بل تتعداها إلى رسم ملامح مستقبل مختلف للإقليم، عبر تأهيل شبكة التنقل، وتقوية التوازن بين الوسط الحضري والضواحي، وتحقيق إقلاع اقتصادي حقيقي. ومع اقتراب انتهاء الأشغال، يبدو أن الطريق بين تاويمة وأركمان ستتحول من مجرد محور ثانوي إلى شريان حيوي في قلب الناظور الجديد.























من جهة أخرى، يشكل المشروع خطوة استراتيجية لتعزيز موقع بحيرة مارشيكا كقطب بيئي وسياحي. فبفضل تثنية الطريق، ستصبح المنطقة أكثر جذبا للاستثمار، وتُختصر المسافات الزمنية نحو أهم نقط الجذب، ما يفتح الباب أمام دينامية اقتصادية جديدة.
أما من الناحية التقنية، فقد همّت الأشغال إنشاء طريق مزدوجة الاتجاهات، مع إعادة بناء حوالي 30 منشأة لتصريف المياه، إلى جانب تجهيز الطريق بكل عناصر التشوير والسلامة الطرقية.
الكلفة الإجمالية للمشروع بلغت نحو 213 مليون درهم، وشملت تكاليف الدراسات، وأشغال تحرير محرم الطريق، وأشغال التثنية، فضلا عن التجهيزات التقنية المرافقة.
الرهانات على هذه الطريق لا تتعلق فقط بتسهيل المرور، بل تتعداها إلى رسم ملامح مستقبل مختلف للإقليم، عبر تأهيل شبكة التنقل، وتقوية التوازن بين الوسط الحضري والضواحي، وتحقيق إقلاع اقتصادي حقيقي. ومع اقتراب انتهاء الأشغال، يبدو أن الطريق بين تاويمة وأركمان ستتحول من مجرد محور ثانوي إلى شريان حيوي في قلب الناظور الجديد.






















