مشروع الغاز بميناء الناظور.. تركيا تعرض وحدات عائمة لتسريع الإمدادات
ناظورسيتي: متابعة
في خطوة جديدة ضمن استراتيجيته الوطنية للغاز، يواصل المغرب الدفع بمشروع محطة الغاز الطبيعي المسال بميناء الناظور غرب المتوسط، حيث برزت الشركات التركية كلاعب رئيسي محتمل في هذا الورش الاستراتيجي.
وقد كشف وزير الطاقة التركي، ألبارسلان بايرقدار، في تصريح لقناة سي إن إن تورك يوم الخميس 2 أكتوبر، أن بلاده تجري مباحثات متقدمة مع الرباط لاستئجار وحدة عائمة للتخزين وإعادة تحويل الغاز المسال (FSRU)، مشيرا إلى أن هذه الخطوة قد تتم في إطار حزمة متكاملة تشمل أيضا تزويد المغرب بالغاز الطبيعي المسال.
في خطوة جديدة ضمن استراتيجيته الوطنية للغاز، يواصل المغرب الدفع بمشروع محطة الغاز الطبيعي المسال بميناء الناظور غرب المتوسط، حيث برزت الشركات التركية كلاعب رئيسي محتمل في هذا الورش الاستراتيجي.
وقد كشف وزير الطاقة التركي، ألبارسلان بايرقدار، في تصريح لقناة سي إن إن تورك يوم الخميس 2 أكتوبر، أن بلاده تجري مباحثات متقدمة مع الرباط لاستئجار وحدة عائمة للتخزين وإعادة تحويل الغاز المسال (FSRU)، مشيرا إلى أن هذه الخطوة قد تتم في إطار حزمة متكاملة تشمل أيضا تزويد المغرب بالغاز الطبيعي المسال.
وأوضح الوزير التركي أن هذه الشراكة تبرز من خلال تكامل موسمي واضح، حيث تزداد حاجيات المغرب من الغاز خلال فترة الصيف، وهي نفس الفترة التي لا تتجاوز فيها استهلاكيات تركيا 30 في المائة من إنتاجها، مما يتيح إمكانية تكييف الإمدادات حسب الطلب.
وتأتي هذه المباحثات في سياق توجه أنقرة نحو تصدير خبرتها في تشغيل الوحدات العائمة، إذ سبق أن نشرتها في عدد من الدول، كان آخرها اتفاق وقع مع مصر في شهر ماي الماضي لتأجير إحداها بشكل مؤقت.
المشروع المغربي، الذي يتوقع أن يرى النور في أفق 2027، يشمل محطة ذات قدرة استيعابية تصل إلى 750 مليون قدم مكعب يوميا، إلى جانب شبكة من الأنابيب ومشروع مركب لإنتاج الكهرباء بدورة مركبة في الناظور بطاقة تصل إلى 1200 ميغاواط.
ويرتقب أن تشكل الحلول التركية، خصوصا عبر شركة كارادينيز هولدينغ من خلال فرعها "كارباورشيب"، آلية مؤقتة لتوفير إمدادات الغاز وضمان الأمن الطاقي للمملكة في انتظار استكمال بنيتها التحتية الثقيلة.
جدير بالذكر أن وزارة الانتقال الطاقي كانت قد أطلقت في أبريل الماضي دعوة لإبداء الاهتمام، تشرف على هيكلتها المالية مؤسسة التمويل الدولية (IFC)، بهدف ضمان جاذبية المشروع للمستثمرين وتعزيز جدواه الاقتصادية.
وتأتي هذه المباحثات في سياق توجه أنقرة نحو تصدير خبرتها في تشغيل الوحدات العائمة، إذ سبق أن نشرتها في عدد من الدول، كان آخرها اتفاق وقع مع مصر في شهر ماي الماضي لتأجير إحداها بشكل مؤقت.
المشروع المغربي، الذي يتوقع أن يرى النور في أفق 2027، يشمل محطة ذات قدرة استيعابية تصل إلى 750 مليون قدم مكعب يوميا، إلى جانب شبكة من الأنابيب ومشروع مركب لإنتاج الكهرباء بدورة مركبة في الناظور بطاقة تصل إلى 1200 ميغاواط.
ويرتقب أن تشكل الحلول التركية، خصوصا عبر شركة كارادينيز هولدينغ من خلال فرعها "كارباورشيب"، آلية مؤقتة لتوفير إمدادات الغاز وضمان الأمن الطاقي للمملكة في انتظار استكمال بنيتها التحتية الثقيلة.
جدير بالذكر أن وزارة الانتقال الطاقي كانت قد أطلقت في أبريل الماضي دعوة لإبداء الاهتمام، تشرف على هيكلتها المالية مؤسسة التمويل الدولية (IFC)، بهدف ضمان جاذبية المشروع للمستثمرين وتعزيز جدواه الاقتصادية.
