مشاركون من الناظور والدريوش في مسيرة حاشدة بالرباط تزامنا مع إضراب الشغيلة
ناظورسيتي: خاص
شارك آلاف الموظفين والموظفات في مسيرة احتجاجية اليوم الخميس 02 ابريل بالرباط ، انطلقت من ساحة باب الحد جابت شوارع قلب العاصمة الرباط، قبل أن تصل إلى قبة البرلمان، ورفع خلالها المشاركون شعارات رافضة لاصلاح التقاعد بالشكل الذي تطرحه الحكومة، وأخرى مطالبة بوقف الهجوم على حقوق ومكتسبات الموظفين والعمال، ووضع حد للزيادة في الاثمان مع الزيادة العامة في الأجور ومعاشات المتقاعدين/ات وتخفيض الضريبة على الأجور وإلغائها بالنسبة للمعاشات، إضافة إلى تسوية وضعية حاملي الشهادات غير المدمجين في السلالم الملائمة، كما طالب المحتجون باحترام الحريات النقابية وعلى رأسها الحق في الاضراب وتنفيذ ما تبقى من بنود اتفاق 26 أبريل 2011، إضافة إلى التراجع عن مشاريع المراسيم الجديدة المتعلقة بتنقيل الموظفين بإرادة منفردة من قبل الإدارة.
المسيرة التي دعى لها الاتحاد النقابي للموظفين المنضوي تحت لواء الاتحاد المغربي للشغل/ التوجه الديموقراطي، تزامنت مع إضراب وطني شل عدد من قطاعات الوظيفة العمومية والجماعات المحلية والمؤسسات ذات الطابع الاداري،
وكان ذات الاطار النقابي قد دعى في بلاغ سابق قيادات المركزيات النقابية الى الانسحاب من الحوار مع الحكومة والنزول الى الشارع للرد على الاصرار الحكومي في تمرير اصلاح التقاعد عبر الرفع من سن التقاعد وتخفيض المعاشات والزيادة في الاقتطاعات، وهو الاصلاح الذي سيحرم - في حال تنفيذه- آلاف المعطلين من حقهم في التوظيف وسيؤثر سلبا على دينامية الادارة العمومية وخدماتها.
تجدر الاشارة إلى أن العديد من الموظفين المنتمين لبعض الادارات العمومية بالناظور والدريوش والحسيمة شاركوا في المسيرة الوطنية خاصة المنتسبين منهم للجامعة الوطنية للتعليم والجامعة الوطنية لعمال وموظفي الجماعات المحلية والجامعة الوطنية للقطاع الفلاحي.
شارك آلاف الموظفين والموظفات في مسيرة احتجاجية اليوم الخميس 02 ابريل بالرباط ، انطلقت من ساحة باب الحد جابت شوارع قلب العاصمة الرباط، قبل أن تصل إلى قبة البرلمان، ورفع خلالها المشاركون شعارات رافضة لاصلاح التقاعد بالشكل الذي تطرحه الحكومة، وأخرى مطالبة بوقف الهجوم على حقوق ومكتسبات الموظفين والعمال، ووضع حد للزيادة في الاثمان مع الزيادة العامة في الأجور ومعاشات المتقاعدين/ات وتخفيض الضريبة على الأجور وإلغائها بالنسبة للمعاشات، إضافة إلى تسوية وضعية حاملي الشهادات غير المدمجين في السلالم الملائمة، كما طالب المحتجون باحترام الحريات النقابية وعلى رأسها الحق في الاضراب وتنفيذ ما تبقى من بنود اتفاق 26 أبريل 2011، إضافة إلى التراجع عن مشاريع المراسيم الجديدة المتعلقة بتنقيل الموظفين بإرادة منفردة من قبل الإدارة.
المسيرة التي دعى لها الاتحاد النقابي للموظفين المنضوي تحت لواء الاتحاد المغربي للشغل/ التوجه الديموقراطي، تزامنت مع إضراب وطني شل عدد من قطاعات الوظيفة العمومية والجماعات المحلية والمؤسسات ذات الطابع الاداري،
وكان ذات الاطار النقابي قد دعى في بلاغ سابق قيادات المركزيات النقابية الى الانسحاب من الحوار مع الحكومة والنزول الى الشارع للرد على الاصرار الحكومي في تمرير اصلاح التقاعد عبر الرفع من سن التقاعد وتخفيض المعاشات والزيادة في الاقتطاعات، وهو الاصلاح الذي سيحرم - في حال تنفيذه- آلاف المعطلين من حقهم في التوظيف وسيؤثر سلبا على دينامية الادارة العمومية وخدماتها.
تجدر الاشارة إلى أن العديد من الموظفين المنتمين لبعض الادارات العمومية بالناظور والدريوش والحسيمة شاركوا في المسيرة الوطنية خاصة المنتسبين منهم للجامعة الوطنية للتعليم والجامعة الوطنية لعمال وموظفي الجماعات المحلية والجامعة الوطنية للقطاع الفلاحي.
