مشاركة لافتة لتعاونيات الدريوش والناظور في المعرض الجهوي للاقتصاد التضامني والاجتماعي بوجدة
إ. الجراري | ح. حجلة
بصمة مختلف التعاونية المنتمية لإقليمي الناظور والدريوش، على مشاركة لافتة ووازنة خلال فعاليات النسخة 2 للمعرض الجهوي للاقتصاد الاجتماعي والتضامني، المنظم من طرف مجلس جهة الشرق، بساحة 8 مارس بمدينة الألفية، تحت شعار "فرص جديدة للنموذج التنموي الجديد".
وتنوعت معروضات التعاونيات المنتمية لإقليمي الناظور والدريوش، بين الصناعة التقليدية، والإنتاجات الحرفية والإنتاجية، حيث شكل ذات التظاهرة الإقتصادية، فرصة لتعاونيات الإقليمين للتسويق والتعريف بمنتجاتها، من قبيل العسل وزيت الزيتون وبقايا الطبيعة، والملابس التقليدية.
تجدر الإشارة إلى أن أروقة المعرض عرفت إقبالا جماهيريا فاق كل التوقعات، حيث يعتبر ذات الملتقى فرصة لإرساء شراكات بين مهنيي القطاع من تعاونيات وشركات من مغاربة وأجانب، ومناسبة لإبراز مؤهلات الجهة الشرقية، ومكانتها ضمن النسيج الاقتصاد الوطني.
ومن جهة أخرى أكد عبد النبي بعوي، رئيس مجلس جهة الشرق في تصريح لـ "ناظورسيتي" على أن اختيار شعار هذه الدورة "فرص جديدة للنموذج التنموي الجديد" يعد تعبيرا من مجلس جهة الشرق على إيلاءه الأهمية الخاصة للعنصر البشري والعمل على إدماج مختلف شرائح المجتمع في الدورة الاقتصادية والسعي بكل جدية في خلق الفرص لترويج المنتجات التضامنية، وكذا المساهمة في بناء نموذج تنموي جديد يكرس مكانة الاقتصاد الاجتماعي والتضامني كأحد أهم الأقطاب الإستراتيجية لتحقيق التنمية المجالية.
وأضاف بعوي، أن الكل يدرك قيمة هذه المعارض وما ينتج عنها من آثار ايجابية تساهم في الارتقاء بمكانة هذا القطاع الذي يضم فئات عريضة من النساء والشباب الذين يتقاسمون معنا تحقيق نفس الرهانات ورفع ذات التحديات لتحقيق الأهداف المشتركة المتمثلة أساسا في خلق اقتصاد جهوي تضامني قوي ومنظم تتوفر فيه شروط النمو والاستدامة.
بصمة مختلف التعاونية المنتمية لإقليمي الناظور والدريوش، على مشاركة لافتة ووازنة خلال فعاليات النسخة 2 للمعرض الجهوي للاقتصاد الاجتماعي والتضامني، المنظم من طرف مجلس جهة الشرق، بساحة 8 مارس بمدينة الألفية، تحت شعار "فرص جديدة للنموذج التنموي الجديد".
وتنوعت معروضات التعاونيات المنتمية لإقليمي الناظور والدريوش، بين الصناعة التقليدية، والإنتاجات الحرفية والإنتاجية، حيث شكل ذات التظاهرة الإقتصادية، فرصة لتعاونيات الإقليمين للتسويق والتعريف بمنتجاتها، من قبيل العسل وزيت الزيتون وبقايا الطبيعة، والملابس التقليدية.
تجدر الإشارة إلى أن أروقة المعرض عرفت إقبالا جماهيريا فاق كل التوقعات، حيث يعتبر ذات الملتقى فرصة لإرساء شراكات بين مهنيي القطاع من تعاونيات وشركات من مغاربة وأجانب، ومناسبة لإبراز مؤهلات الجهة الشرقية، ومكانتها ضمن النسيج الاقتصاد الوطني.
ومن جهة أخرى أكد عبد النبي بعوي، رئيس مجلس جهة الشرق في تصريح لـ "ناظورسيتي" على أن اختيار شعار هذه الدورة "فرص جديدة للنموذج التنموي الجديد" يعد تعبيرا من مجلس جهة الشرق على إيلاءه الأهمية الخاصة للعنصر البشري والعمل على إدماج مختلف شرائح المجتمع في الدورة الاقتصادية والسعي بكل جدية في خلق الفرص لترويج المنتجات التضامنية، وكذا المساهمة في بناء نموذج تنموي جديد يكرس مكانة الاقتصاد الاجتماعي والتضامني كأحد أهم الأقطاب الإستراتيجية لتحقيق التنمية المجالية.
وأضاف بعوي، أن الكل يدرك قيمة هذه المعارض وما ينتج عنها من آثار ايجابية تساهم في الارتقاء بمكانة هذا القطاع الذي يضم فئات عريضة من النساء والشباب الذين يتقاسمون معنا تحقيق نفس الرهانات ورفع ذات التحديات لتحقيق الأهداف المشتركة المتمثلة أساسا في خلق اقتصاد جهوي تضامني قوي ومنظم تتوفر فيه شروط النمو والاستدامة.
