ناظورسيتي - متابعة
إحتشد العشرات من النشطاء ينتمون إلى مختلف التيارات والتوجهات، منها تنظيمات حقوقية وحزبية، إلى جانب حشد من نشطاء "الحراك الشعبي بالريف"، ليلة اليوم السبت، ضمن مسيرة شعبية عارمة، اِنطلقت من شارع "يوسف بن تاشفين" وسط مدينة الناظور.
وجابت المسيرة الحاشدة، التي دعت إليها في وقتٍ سابق "الكونفدرالية الديمقراطية للشغل بالناظور"، كبرى شوارع المدينة، رافعةً شعارات منددة بـ"الاعتقالات السياسية" التي طالت معتقلي الحراك الشعبي بالريف، كما صدح المحتجون الذين رفعوا صور عدد من المعتقلين، بشعارات صاخبة تضامناً مع "إمزورن" و"جرادة".
هذا واغتنم حراكيو الناظور الفرصة للتذكير بمطالبتهم بحرية معتقلي حراك الريف، وكذا المطالبة بتحقيق المطالب الاجتماعية المعلن عنها منذ اندلاع الحراك الشعبي بمنطقة الريف عقب المقتل المأساوي لسمَّاك الحسيمة.
وصرَّح لـ "ناظورسيتي"، الناشط الحقوقي سعيد قدوري بوصفه أيضا ناشطاً بصفوف الحراك بالناظور، أنه "وعلى رغم الجزر الذي يعرفه الحراك الشعبي على مستوى الريف، فإن المخزن لم ينجح في إخماد شعلته، مردفاً أن الحراكيِّين عازمُون على مواصلة النضال بإستماتة، ما دامت الشروط التي اِنبثق بسببها، لاتزال قائمة كـ"الحكرة والتهميش والفقر"، يقول.
وأوضح محمد الصلحيوي، أن مسيرة "الشموع" المنظمة اليوم بالناظور، "أقرتها الكونفيديرلية الديمقراطية للشغل على الصعيد الوطني، بحيث أنها موزعة مكانا وموحدة زمانا، وذلك من أجل الاحتجاج على الظلم والفساد الاجتماعي والحيف الطبقي والقهر الممارس ضد الريف وكذا المطالبة بحرية كافة المعتقلين وتلبية المطالب الاجتماعية لحراك الشعب المغربي".
إحتشد العشرات من النشطاء ينتمون إلى مختلف التيارات والتوجهات، منها تنظيمات حقوقية وحزبية، إلى جانب حشد من نشطاء "الحراك الشعبي بالريف"، ليلة اليوم السبت، ضمن مسيرة شعبية عارمة، اِنطلقت من شارع "يوسف بن تاشفين" وسط مدينة الناظور.
وجابت المسيرة الحاشدة، التي دعت إليها في وقتٍ سابق "الكونفدرالية الديمقراطية للشغل بالناظور"، كبرى شوارع المدينة، رافعةً شعارات منددة بـ"الاعتقالات السياسية" التي طالت معتقلي الحراك الشعبي بالريف، كما صدح المحتجون الذين رفعوا صور عدد من المعتقلين، بشعارات صاخبة تضامناً مع "إمزورن" و"جرادة".
هذا واغتنم حراكيو الناظور الفرصة للتذكير بمطالبتهم بحرية معتقلي حراك الريف، وكذا المطالبة بتحقيق المطالب الاجتماعية المعلن عنها منذ اندلاع الحراك الشعبي بمنطقة الريف عقب المقتل المأساوي لسمَّاك الحسيمة.
وصرَّح لـ "ناظورسيتي"، الناشط الحقوقي سعيد قدوري بوصفه أيضا ناشطاً بصفوف الحراك بالناظور، أنه "وعلى رغم الجزر الذي يعرفه الحراك الشعبي على مستوى الريف، فإن المخزن لم ينجح في إخماد شعلته، مردفاً أن الحراكيِّين عازمُون على مواصلة النضال بإستماتة، ما دامت الشروط التي اِنبثق بسببها، لاتزال قائمة كـ"الحكرة والتهميش والفقر"، يقول.
وأوضح محمد الصلحيوي، أن مسيرة "الشموع" المنظمة اليوم بالناظور، "أقرتها الكونفيديرلية الديمقراطية للشغل على الصعيد الوطني، بحيث أنها موزعة مكانا وموحدة زمانا، وذلك من أجل الاحتجاج على الظلم والفساد الاجتماعي والحيف الطبقي والقهر الممارس ضد الريف وكذا المطالبة بحرية كافة المعتقلين وتلبية المطالب الاجتماعية لحراك الشعب المغربي".