مسنة تضع حدا لحياتها شنقا بجماعة تزطوطين
ناظور سيتي: من تزطوطين
لقيت امرأة مسنة مصرعها، أمس الجمعة فاتح مارس 2024، إثر وضعها حدا لحياتها شنقا داخل منزل زوجها وسط جماعة تزطوطين، ليتواصل مسلسل الانتحارات الذي يهز كل أسبوع إحدى مناطق الريف.
وقامت الهالكة البالغة قيد حياتها 63 سنة، بشنق نفسها بواسطة وشاح داخل منزل أسرتها، حيث كانت تعاني من اضطرابات نفسية، وتتناول أدوية طبية.
واستنفرت الواقعة السلطات المحلية، حيث حلت بعين المكان عناصر المركز الترابي للدرك الملكي بالعروي، وعناصر القوات المساعدة، وأعوان السلطة.
لقيت امرأة مسنة مصرعها، أمس الجمعة فاتح مارس 2024، إثر وضعها حدا لحياتها شنقا داخل منزل زوجها وسط جماعة تزطوطين، ليتواصل مسلسل الانتحارات الذي يهز كل أسبوع إحدى مناطق الريف.
وقامت الهالكة البالغة قيد حياتها 63 سنة، بشنق نفسها بواسطة وشاح داخل منزل أسرتها، حيث كانت تعاني من اضطرابات نفسية، وتتناول أدوية طبية.
واستنفرت الواقعة السلطات المحلية، حيث حلت بعين المكان عناصر المركز الترابي للدرك الملكي بالعروي، وعناصر القوات المساعدة، وأعوان السلطة.
وفتحت المصالح المختصة تحقيقا في أسباب وملابسات الواقعة، بعد أن تم إجراء المعاينات الأولية، ونقل جثة الهالكة على متن سيارة إسعاف تابعة لجماعة تزطوطين إلى مستودع الأموات بالمستشفى الحسني.
وأمرت النيابة العامة المختصة لدى المحكمة الابتدائية للناظور بإخضاع جثة الهالكة للتشريح الطبي، قصد معرفة ظروف وملابسات الواقعة.
يذكر أن حوادث انتحار المغاربة من مختلف الأعمار والفئات الاجتماعية، ارتفعت في السنوات الأخيرة بشكل يدعو إلى القلق، خصوصا وأن دراسة أعدتها منظمة الصحة العالمية، أكدت من خلالها أن نسبة المغاربة الذين ينتحرون في ارتفاع مستمر سنة بعد أخرى.
وأمرت النيابة العامة المختصة لدى المحكمة الابتدائية للناظور بإخضاع جثة الهالكة للتشريح الطبي، قصد معرفة ظروف وملابسات الواقعة.
يذكر أن حوادث انتحار المغاربة من مختلف الأعمار والفئات الاجتماعية، ارتفعت في السنوات الأخيرة بشكل يدعو إلى القلق، خصوصا وأن دراسة أعدتها منظمة الصحة العالمية، أكدت من خلالها أن نسبة المغاربة الذين ينتحرون في ارتفاع مستمر سنة بعد أخرى.
