ناظورسيتي: من مليلية
أدان مسلمو مليلية، في بيان رسمي، "الأحداث الخطيرة التي وقعت بإقليم Murcia، والتي تعرض خلالها رجل مسنّ لاعتداء شنيع"، معبرين عن تضامنهم الكامل مع الضحية وأسرته، وداعين إلى تحرك سريع للعدالة من أجل تحديد المسؤوليات ومعاقبة الجناة.
وأكد البيان "الرفض القاطع والمطلق لمثل هذه الأفعال"، مشددًا على أنها "لا تمت بصلة لقيم العيش المشترك، ولا مكان لها في مجتمع ديمقراطي، ويجب أن تُواجه بكل حزم وفق القانون".
وفي المقابل، عبّر مسلمو المدينة عن قلقهم الشديد إزاء "حملات التهويل والتضليل التي تقودها بعض الأطراف السياسية، خصوصًا حزب VOX، والتي تسعى لاستغلال حادث معزول – رغم خطورته – من أجل شيطنة مجتمع بأكمله"، معتبرين أن "مثل هذه الحملات التحريضية لا تخدم سوى نشر الكراهية وتقويض السلم الاجتماعي".
كما انتقدوا بشدة "الظهور الميداني لبعض السياسيين في مواقع الأحداث، ليس بهدف التهدئة أو المسؤولية، بل لاستغلال الأوضاع إعلاميًا والتحريض على الانقسام بين الجيران".
واختتم البيان بالتشديد على أن مسلمي مليلية "متمسكون بإسبانيا آمنة وعادلة يسود فيها الاحترام المتبادل وحقوق الجميع دون تمييز"، مؤكدين: "نرفض الجريمة كما نرفض العنصرية، وندعو الجميع إلى عدم الانجرار خلف خطاب الكراهية. لا يجب أن يتحول ألم الضحية إلى مبرر لتجريم جماعي لمجتمع بكامله".
أدان مسلمو مليلية، في بيان رسمي، "الأحداث الخطيرة التي وقعت بإقليم Murcia، والتي تعرض خلالها رجل مسنّ لاعتداء شنيع"، معبرين عن تضامنهم الكامل مع الضحية وأسرته، وداعين إلى تحرك سريع للعدالة من أجل تحديد المسؤوليات ومعاقبة الجناة.
وأكد البيان "الرفض القاطع والمطلق لمثل هذه الأفعال"، مشددًا على أنها "لا تمت بصلة لقيم العيش المشترك، ولا مكان لها في مجتمع ديمقراطي، ويجب أن تُواجه بكل حزم وفق القانون".
وفي المقابل، عبّر مسلمو المدينة عن قلقهم الشديد إزاء "حملات التهويل والتضليل التي تقودها بعض الأطراف السياسية، خصوصًا حزب VOX، والتي تسعى لاستغلال حادث معزول – رغم خطورته – من أجل شيطنة مجتمع بأكمله"، معتبرين أن "مثل هذه الحملات التحريضية لا تخدم سوى نشر الكراهية وتقويض السلم الاجتماعي".
كما انتقدوا بشدة "الظهور الميداني لبعض السياسيين في مواقع الأحداث، ليس بهدف التهدئة أو المسؤولية، بل لاستغلال الأوضاع إعلاميًا والتحريض على الانقسام بين الجيران".
واختتم البيان بالتشديد على أن مسلمي مليلية "متمسكون بإسبانيا آمنة وعادلة يسود فيها الاحترام المتبادل وحقوق الجميع دون تمييز"، مؤكدين: "نرفض الجريمة كما نرفض العنصرية، وندعو الجميع إلى عدم الانجرار خلف خطاب الكراهية. لا يجب أن يتحول ألم الضحية إلى مبرر لتجريم جماعي لمجتمع بكامله".