مستشار ترامب من الجزائر: الحكم الذاتي تحت السيادة المغربية هو الحل الوحيد لنزاع الصحراء
ناظورسيتي: متابعة
في موقف أمريكي لم يعد يقبل التأويل، جدد مسعد بولس، مستشار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لشؤون إفريقيا والشرق الأوسط، تأكيده على أن مقترح الحكم الذاتي تحت السيادة المغربية يمثل السبيل الواقعي الوحيد لتسوية نزاع الصحراء. تصريحاته جاءت في مقابلة مع صحيفة "الوطن" الجزائرية عقب زيارة رسمية قادته إلى الجزائر نهاية يوليوز الماضي.
بولس أوضح أنه نقل هذا الموقف مباشرة إلى الرئيس عبد المجيد تبون ووزير الخارجية أحمد عطاف خلال اجتماعات رسمية رفيعة، مشددا على أن واشنطن ترى في المبادرة المغربية إطارا جديا وذا مصداقية لحل دائم. كما أشار إلى أن الرئيس ترامب دعا كافة الأطراف للدخول في مفاوضات عاجلة على قاعدة هذا المقترح، مؤكدا أن الولايات المتحدة مستعدة لتسهيل أي خطوات تفضي إلى هذا الحل.
في موقف أمريكي لم يعد يقبل التأويل، جدد مسعد بولس، مستشار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لشؤون إفريقيا والشرق الأوسط، تأكيده على أن مقترح الحكم الذاتي تحت السيادة المغربية يمثل السبيل الواقعي الوحيد لتسوية نزاع الصحراء. تصريحاته جاءت في مقابلة مع صحيفة "الوطن" الجزائرية عقب زيارة رسمية قادته إلى الجزائر نهاية يوليوز الماضي.
بولس أوضح أنه نقل هذا الموقف مباشرة إلى الرئيس عبد المجيد تبون ووزير الخارجية أحمد عطاف خلال اجتماعات رسمية رفيعة، مشددا على أن واشنطن ترى في المبادرة المغربية إطارا جديا وذا مصداقية لحل دائم. كما أشار إلى أن الرئيس ترامب دعا كافة الأطراف للدخول في مفاوضات عاجلة على قاعدة هذا المقترح، مؤكدا أن الولايات المتحدة مستعدة لتسهيل أي خطوات تفضي إلى هذا الحل.
من جانبه، أعاد وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو، وفق بولس، التأكيد على اعتراف واشنطن بسيادة المغرب على أقاليمه الجنوبية، معتبرا أن مقترح الحكم الذاتي ليس مجرد مبادرة دبلوماسية، بل هو تصور عملي لحل النزاع.
زيارة بولس إلى الجزائر حملت أيضا رسائل موازية في الشق الثنائي، حيث ناقش مع الجانب الجزائري سبل تعزيز التعاون الاقتصادي والأمني، في وقت تم فيه توقيع مذكرة تفاهم جديدة في المجال الأمني، وصفها بولس بأنها "خطوة لتعزيز الاستقرار الإقليمي والدولي".
وفي الشق الاقتصادي، عبر المسؤول الأمريكي عن رغبة بلاده في تطوير المبادلات التجارية رغم القيود الجمركية التي فرضتها واشنطن بنسبة 30% على المنتجات الجزائرية، مبرزا أن القرار يأتي في سياق توجه استراتيجي أوسع لتصحيح اختلالات التوازن التجاري.
أما على مستوى القضايا الإقليمية، فقد شدد بولس على أهمية التنسيق مع الجزائر في ملف مكافحة الإرهاب بمنطقة الساحل، مشيدا بالدور الجزائري في محاربة الجماعات المتطرفة، ومؤكدا أن الاستقرار الإقليمي يتطلب جهدا مشتركا لا يقتصر على العمل الأمني فقط، بل يشمل أيضاً التعاون السياسي والدبلوماسي.
تصريحات بولس تأتي في سياق سياسي دقيق، بعد خطاب العرش الذي مدّ فيه الملك محمد السادس يده من جديد إلى الجزائر في دعوة للحوار، وهو ما يعطي للموقف الأمريكي وزنا مضاعفا في دفع الأطراف نحو مقاربة واقعية تنهي هذا النزاع المفتعل.
زيارة بولس إلى الجزائر حملت أيضا رسائل موازية في الشق الثنائي، حيث ناقش مع الجانب الجزائري سبل تعزيز التعاون الاقتصادي والأمني، في وقت تم فيه توقيع مذكرة تفاهم جديدة في المجال الأمني، وصفها بولس بأنها "خطوة لتعزيز الاستقرار الإقليمي والدولي".
وفي الشق الاقتصادي، عبر المسؤول الأمريكي عن رغبة بلاده في تطوير المبادلات التجارية رغم القيود الجمركية التي فرضتها واشنطن بنسبة 30% على المنتجات الجزائرية، مبرزا أن القرار يأتي في سياق توجه استراتيجي أوسع لتصحيح اختلالات التوازن التجاري.
أما على مستوى القضايا الإقليمية، فقد شدد بولس على أهمية التنسيق مع الجزائر في ملف مكافحة الإرهاب بمنطقة الساحل، مشيدا بالدور الجزائري في محاربة الجماعات المتطرفة، ومؤكدا أن الاستقرار الإقليمي يتطلب جهدا مشتركا لا يقتصر على العمل الأمني فقط، بل يشمل أيضاً التعاون السياسي والدبلوماسي.
تصريحات بولس تأتي في سياق سياسي دقيق، بعد خطاب العرش الذي مدّ فيه الملك محمد السادس يده من جديد إلى الجزائر في دعوة للحوار، وهو ما يعطي للموقف الأمريكي وزنا مضاعفا في دفع الأطراف نحو مقاربة واقعية تنهي هذا النزاع المفتعل.
