
ناظورسيتي: متابعة
أعلن الجيش الإسرائيلي رسمياً، اليوم الثلاثاء، تنفيذ عملية عسكرية في العاصمة القطرية الدوحة، أطلق عليها اسم “قمة النار”، استهدفت بحسب بيانه، قادة بارزين في حركة “حماس”، بينهم أعضاء بالمكتب السياسي. وأوضح أن العملية نُفذت عبر سلاح الجو وبمشاركة جهاز “الشاباك”، مؤكداً أن الضربة كانت “دقيقة وموجهة”.
من جهتها قالت القناة الإسرائيلية “14” أن الهجوم نفذ بطائرات مقاتلة، واستهدف شخصيات من بينها خليل الحية وزاهر جبارين، بينما تحدثت القناة “12” عن استهداف القيادي خالد مشعل. بينما نفى مصدر قيادي في حماس للجزيرة ذلك، مؤكدا عن نجاة الوفد القيادي لحركة حماس برئاسة الدكتور خليل الحية.
وفي أول رد فعل، أدانت وزارة الخارجية القطرية بشدة ما وصفته بـ”الهجوم الجبان”، مؤكدة أنه “انتهاك صارخ لكافة القوانين الدولية وتهديد خطير لأمن وسلامة القطريين والمقيمين”.
أعلن الجيش الإسرائيلي رسمياً، اليوم الثلاثاء، تنفيذ عملية عسكرية في العاصمة القطرية الدوحة، أطلق عليها اسم “قمة النار”، استهدفت بحسب بيانه، قادة بارزين في حركة “حماس”، بينهم أعضاء بالمكتب السياسي. وأوضح أن العملية نُفذت عبر سلاح الجو وبمشاركة جهاز “الشاباك”، مؤكداً أن الضربة كانت “دقيقة وموجهة”.
من جهتها قالت القناة الإسرائيلية “14” أن الهجوم نفذ بطائرات مقاتلة، واستهدف شخصيات من بينها خليل الحية وزاهر جبارين، بينما تحدثت القناة “12” عن استهداف القيادي خالد مشعل. بينما نفى مصدر قيادي في حماس للجزيرة ذلك، مؤكدا عن نجاة الوفد القيادي لحركة حماس برئاسة الدكتور خليل الحية.
وفي أول رد فعل، أدانت وزارة الخارجية القطرية بشدة ما وصفته بـ”الهجوم الجبان”، مؤكدة أنه “انتهاك صارخ لكافة القوانين الدولية وتهديد خطير لأمن وسلامة القطريين والمقيمين”.
وأضاف البيان ذاته أن “التحقيقات جارية على أعلى مستوى، وسيتم الإعلان عن تفاصيل إضافية فور توفرها”، مشدداً على أن “قطر لن تتهاون مع أي عمل يستهدف أمنها وسيادتها”.
من جهته، قال مصدر قيادي في حماس للجزيرة إن الغارة استهدفت اجتماعاً للوفد المفاوض في الدوحة بينما كان يناقش مقترحاً أمريكياً لوقف إطلاق النار قدّمه الرئيس السابق دونالد ترامب.
وفي سياق متصل، نقلت صحيفة “جيروزاليم بوست” العبرية عن مسؤولين إسرائيليين كبار أن “انفجارات الدوحة كانت عملية إسرائيلية ضد قادة حماس”، معتبرة أنها تمثل “نجاحاً استخبارياً كبيراً” في ملاحقة القيادة السياسية للحركة خارج غزة.
وتداول ناشطون على منصات التواصل الاجتماعي مقاطع توثق اللحظات الأولى للانفجارات التي هزت حي كتارا في الدوحة، حيث شوهدت أعمدة الدخان تتصاعد بكثافة من المنطقة المستهدفة.
ويُعد هذا الهجوم سابقة خطيرة في الصراع القائم، إذ ينقل المواجهة من حدود غزة إلى قلب الخليج، ويضع العلاقات بين الدوحة وتل أبيب أمام منعطف متوتر غير مسبوق، في ظل اتهامات مباشرة باستهداف قيادات من الصف الأول لحركة حماس على الأراضي القطرية.
من جهته، قال مصدر قيادي في حماس للجزيرة إن الغارة استهدفت اجتماعاً للوفد المفاوض في الدوحة بينما كان يناقش مقترحاً أمريكياً لوقف إطلاق النار قدّمه الرئيس السابق دونالد ترامب.
وفي سياق متصل، نقلت صحيفة “جيروزاليم بوست” العبرية عن مسؤولين إسرائيليين كبار أن “انفجارات الدوحة كانت عملية إسرائيلية ضد قادة حماس”، معتبرة أنها تمثل “نجاحاً استخبارياً كبيراً” في ملاحقة القيادة السياسية للحركة خارج غزة.
وتداول ناشطون على منصات التواصل الاجتماعي مقاطع توثق اللحظات الأولى للانفجارات التي هزت حي كتارا في الدوحة، حيث شوهدت أعمدة الدخان تتصاعد بكثافة من المنطقة المستهدفة.
ويُعد هذا الهجوم سابقة خطيرة في الصراع القائم، إذ ينقل المواجهة من حدود غزة إلى قلب الخليج، ويضع العلاقات بين الدوحة وتل أبيب أمام منعطف متوتر غير مسبوق، في ظل اتهامات مباشرة باستهداف قيادات من الصف الأول لحركة حماس على الأراضي القطرية.