
ناظورسيتي: متابعة
تحولت الرحلة رقم 30452 التابعة للشركة العربية للطيران، القادمة من مطار بيرغامو الإيطالي والمتجهة نحو مطار محمد الخامس بالدار البيضاء، إلى كابوس حقيقي مساء الجمعة 5 شتنبر 2025، بعدما فوجئ عشرات من أفراد الجالية المغربية المقيمة بإيطاليا، إلى جانب بعض السياح الأجانب، بإلغائها المفاجئ دون أي إشعار مسبق.
الواقعة خلفت استياء عارما واحتجاجات غاضبة داخل المطار، خاصة وأن العديد من الركاب كانوا مرتبطين بظروف إنسانية واجتماعية ملحة. فبينهم من كان يعتزم حضور جنازة والدته، وآخر كان يسابق الزمن لزيارة زوجته الراقدة بالمستشفى، إضافة إلى شابة لم تر عائلتها بالمغرب منذ أربع سنوات.
تحولت الرحلة رقم 30452 التابعة للشركة العربية للطيران، القادمة من مطار بيرغامو الإيطالي والمتجهة نحو مطار محمد الخامس بالدار البيضاء، إلى كابوس حقيقي مساء الجمعة 5 شتنبر 2025، بعدما فوجئ عشرات من أفراد الجالية المغربية المقيمة بإيطاليا، إلى جانب بعض السياح الأجانب، بإلغائها المفاجئ دون أي إشعار مسبق.
الواقعة خلفت استياء عارما واحتجاجات غاضبة داخل المطار، خاصة وأن العديد من الركاب كانوا مرتبطين بظروف إنسانية واجتماعية ملحة. فبينهم من كان يعتزم حضور جنازة والدته، وآخر كان يسابق الزمن لزيارة زوجته الراقدة بالمستشفى، إضافة إلى شابة لم تر عائلتها بالمغرب منذ أربع سنوات.
وبعد احتجاجات متكررة، تدخل مسؤولو مطار بيرغامو وأبلغوا المسافرين ببرمجة رحلة بديلة صباح السبت 6 شتنبر على الساعة السادسة، مع توفير مبيت في فندق قريب.
غير أن الصدمة كانت أكبر حين توجه الركاب مجددا إلى المطار ليكتشفوا غياب الرحلة المرتقبة، ما أدى إلى اندلاع موجة جديدة من الغضب وحالات إغماء وسط بعض المسافرات نتيجة الضغط النفسي والإجهاد.
عدد من المواطنين أوضحوا أن هذه ليست المرة الأولى التي تتهم فيها الشركة بعدم احترام التزاماتها، حيث تتكرر حوادث الإلغاء أو التأجيل من دون تواصل شفاف مع الركاب. وهو ما دفع بعضهم إلى مطالبة السلطات المغربية بتقييم مدى التزام الشركة بدفتر التحملات والقوانين الوطنية، وفرض احترام حقوق المسافرين.
غير أن الصدمة كانت أكبر حين توجه الركاب مجددا إلى المطار ليكتشفوا غياب الرحلة المرتقبة، ما أدى إلى اندلاع موجة جديدة من الغضب وحالات إغماء وسط بعض المسافرات نتيجة الضغط النفسي والإجهاد.
عدد من المواطنين أوضحوا أن هذه ليست المرة الأولى التي تتهم فيها الشركة بعدم احترام التزاماتها، حيث تتكرر حوادث الإلغاء أو التأجيل من دون تواصل شفاف مع الركاب. وهو ما دفع بعضهم إلى مطالبة السلطات المغربية بتقييم مدى التزام الشركة بدفتر التحملات والقوانين الوطنية، وفرض احترام حقوق المسافرين.