المزيد من الأخبار






مسارات العالم بعد جائحة كورونا .. ندوة علمية على هامش مهرجان الذاكرة من تأطير بلقاسم وبوصوف


ناظور سيتي ـ محمد العبوسي

نظم مركز الذاكرة المشتركة من أجل الديمقراطية والسلم ندوة علمية موضوع “العالم ما بعد “كوفيد-19: نحو روح جديدة للبحر الأبيض المتوسط” بقاعة تابعة لأحد الفنادق المصنفة بالناظور، وذلك يوم أمس الثلاثاء، على هامش الدورة العاشرة لمهرجان السينما والذاكرة المشتركة.

وقالت نجاة بلقاسم، الوزيرة الفرنسية السابقة للتعليم، في معرض حديثها، إن “الجائحة كشفت في البداية عن طابع التنافس الشديد الذي جرى بين الدول في غياب أي اتفاق أو تعاون، وذلك ما لمسناه في صراع الحصول على الكمامات من طرف العديد من الدول؛ إذ وصل الأمر إلى حد سرقتها”.


كما أضافت، سليلة إقليم الناظور، أن “دولا عديدة فضلت تدبير الأزمة على المستوى المحلي، فترامب سد الباب أمام منظمة الصحة العالمية التي كان من المفترض أن تعمل على حماية صحتنا، والصين رفضت أن تكشفت عن أية معطيات توضح حقيقة فيروس كوفيد-19 الذي انتشر منها في العالم”.

وأردفت بلقاسم، “لامسنا نوعا من التعاون الذي تجلى على سبيل المثال في تخفيف مديونية بعض الدول الفقيرة، وترقية منظمات الصحة ودعمها، وتخفيف الرسوم الجمركية لتسويق الأدوية. إلا أنه رغم ذلك طُرح مشكل الحصول على التلقيح الذي ظل حكرا على الدول الغنية، وهذا ما بين حقيقة التفاوت بين دول العالم على مستوى التغطية الصحية”.

كما طرقت نداة بلقاسم لموضوع المرأة، قائلة: “المرأة قامت بدور كبير في مواجهة الوباء وكانت ضمن الصفوف الأمامية، خاصة في قطاع الصحة، وهي التي تأثرت بالجائحة من حيث فقدان العديد من النساء مناصب شغلهن، ناهيك عن تعرضهن للعنف الأسري الذي تفاقم واستفحل خلال مرحلة الحجر الصحي، وفي دول جنوب إفريقيا لم تعد كثير من المتعلمات إلى المدرسة، وكثير منهن تزوجن وعانين على كافة المستويات”.

ومن جانبه، تناول عبد الله بوصوف، موضوع الهجرة خلال مرحلة الجائحة، قائلا: “الهجرة ظاهرة إنسانية لا أحد يستطيع إيقافها بأية وسيلة، وهي حرية الإنسان ضمن مكونات حقوقه العامة، وقد بين المهاجرون خلال مرحلة الوباء عن تضامن فعال على مستوى التحويلات المالية إلى البلدان الأصل وروح التعاون والتآزر، وكان لكل ذلك قيمة مضافة وانخراط إيجابي في مواجهة الجائحة”.

وكشف، الأمين العام لمجلس الجالية المغربية المقيمة بالخارج، أن “الهجرة كذبت كل التكهنات التي أبان عنها الخبراء؛ إذ عمل المهاجرون على جبهتين: جبهة بلدان الإقامة وجبهة البلدان الأصلية، مما يدل على أن موضوع الهجرة دائما في الصفوف الأمامية لمواجهة كل التحديات، كما أنها من العوامل الرئيسية التي أرست السلم العالمي، فالسلم يسود بسيادة الحوارات بين الشعوب والدول، وهذه الحوارات ساهمت فيها الهجرة بشكل كبير”.

كما وضح عبد الله بوصوف أن المهاجرين ساهموا في مواجهة الجائحة، والمغربي منصف السلاوي الذي عينه الرئيس الأمريكي ترامب على رأس مبادرة الرئاسة الأميركية لأجل تطوير لقاح ناجع ضد فيروس كورونا المستجد، خير مثال على ذلك، وكذلك أعضاء فرقة ديديه راوول التي زارها الرئيس الفرنسي ماكرون وكشف أن أغلب أعضائها من المهاجرين الأفارقة، ما أبان عن حس كبير للمسؤولية العامة لإنقاذ الإنسانية.




DSC-0046

DSC-0048

DSC-0053

DSC-0055

DSC-0071

DSC-0074

DSC-0081

DSC-0087

DSC-0089

DSC-0092

DSC-0096

DSC-0098

DSC-0107

DSC-0114

DSC-0116

DSC-0122

DSC-0127

DSC-0132

DSC-0134

DSC-0137

DSC-0138

DSC-0140

DSC-0145

DSC-0157

DSC-0158

DSC-0164

DSC-0175

DSC-0177

DSC-0187

DSC-0201

DSC-0203

DSC-0212

DSC-0214

DSC-0219

DSC-0224

DSC-0227

DSC-0244

DSC-0255

DSC-0262

DSC-0264

DSC-0266

DSC-0276

DSC-0279

DSC-0283

DSC-0294

DSC-0295

DSC-0297

DSC-0303

DSC-0323

DSC-0335

DSC-0341

DSC-0346

DSC-0348

DSC-0355

DSC-0358

DSC-0369

DSC-0375

DSC-0385

DSC-0390

DSC-0393

DSC-0407

DSC-0408

DSC-0414

DSC-0425

DSC-0440

DSC-0448

DSC-0455

DSC-0459

DSC-0460

DSC-0464


تعليق جديد

التعليقات المنشورة لا تعبر بأي حال عن رأي الموقع وسياسته التحريرية
شكرا لالتزام الموضوعية وعدم الإساءة والتجريح