ناظورسيتي – متابعة
تعرف المملكة المغربية تراجعا ملحوظا في التساقطات المطرية، وهو الأمر الذي الفلاحين يتخوفون من موسم الجفاف، سيما وأن هذا التراجع له انعكاس سلبي على الفلاحة.
وفي هذا السياق، أفاد الحسين يوعابد، رئيس مصلحة التواصل بالمديرية العامة للأرصاد الجوية، أن ضعف التساقطات المطرية الملحوظ خلال فصل الشتاء في المغرب وجنوب أوروبا، راجع بالأساس إلى الأحوال الجوية والمناخية غير المواتية.
وقال رئيس مصلحة التواصل بالمديرية العامة للأرصاد الجوية، إن الأحوال الجوية تميزت خلال فصل الشتاء بوجود مرتفع الآصور، وهي منطقة ذات ضغط جوي مرتفع تقع في شمال المحيط الأطلسي، وتمتد إلى جنوب أوروبا وحوض غرب البحر الأبيض المتوسط والمغرب”.
تعرف المملكة المغربية تراجعا ملحوظا في التساقطات المطرية، وهو الأمر الذي الفلاحين يتخوفون من موسم الجفاف، سيما وأن هذا التراجع له انعكاس سلبي على الفلاحة.
وفي هذا السياق، أفاد الحسين يوعابد، رئيس مصلحة التواصل بالمديرية العامة للأرصاد الجوية، أن ضعف التساقطات المطرية الملحوظ خلال فصل الشتاء في المغرب وجنوب أوروبا، راجع بالأساس إلى الأحوال الجوية والمناخية غير المواتية.
وقال رئيس مصلحة التواصل بالمديرية العامة للأرصاد الجوية، إن الأحوال الجوية تميزت خلال فصل الشتاء بوجود مرتفع الآصور، وهي منطقة ذات ضغط جوي مرتفع تقع في شمال المحيط الأطلسي، وتمتد إلى جنوب أوروبا وحوض غرب البحر الأبيض المتوسط والمغرب”.
ولفت المسؤول ذاته، إلى أن هذا الوضع آثر على الأحوال الجوية لهذا الموسم، ليسود طقس مستقر وهادئ وجاف بشكل عام.
وأضاف، الحسين يوعابد، أن الموقع المتمركز للمرتفع الآصوري بالقرب من المحيط الأطلسي وحوض البحر الأبيض المتوسط، يدفع الجزء الأكبر من الاضطرابات الجوية، التي تتسبب في هطول الأمطار، نحو الشمال والجزر البريطانية، وكذلك في اتجاه أوروبا الشرقية والبلقان والشرق الأوسط.
وأوضح رئيس مصلحة التواصل بالمديرية العامة للأرصاد الجوية، أن الملاحظ هو أن هناك معدل هطول الأمطار التراكمي المسجل على المستوى الوطني من 1 شتنبر 2021 إلى 31 يناير 2022 هو 38.8 ملم.
هذا، وذلك مقابل معدل مناخي عادي بلغ 106.8 ملم تم تسجيله خلال نفس الفترة ما بين عامي 1981 و 2010 ، أي بعجز بلغت نسبته 64 في المائة. كما أن العجز المسجل مقارنة بالموسم السابق 2020-2021 بلغ 53 في المائة.
ويشار إلى أن كميات الأمطار المسجلة خلال فصلي الخريف والشتاء، تعتبر إلى غاية الآن، أقل بكثير من المعدل السنوي المسجل خلال العقود الأخيرة.
وأضاف، الحسين يوعابد، أن الموقع المتمركز للمرتفع الآصوري بالقرب من المحيط الأطلسي وحوض البحر الأبيض المتوسط، يدفع الجزء الأكبر من الاضطرابات الجوية، التي تتسبب في هطول الأمطار، نحو الشمال والجزر البريطانية، وكذلك في اتجاه أوروبا الشرقية والبلقان والشرق الأوسط.
وأوضح رئيس مصلحة التواصل بالمديرية العامة للأرصاد الجوية، أن الملاحظ هو أن هناك معدل هطول الأمطار التراكمي المسجل على المستوى الوطني من 1 شتنبر 2021 إلى 31 يناير 2022 هو 38.8 ملم.
هذا، وذلك مقابل معدل مناخي عادي بلغ 106.8 ملم تم تسجيله خلال نفس الفترة ما بين عامي 1981 و 2010 ، أي بعجز بلغت نسبته 64 في المائة. كما أن العجز المسجل مقارنة بالموسم السابق 2020-2021 بلغ 53 في المائة.
ويشار إلى أن كميات الأمطار المسجلة خلال فصلي الخريف والشتاء، تعتبر إلى غاية الآن، أقل بكثير من المعدل السنوي المسجل خلال العقود الأخيرة.

مسؤول يكشف أسباب شح التساقطات المطرية
