مسؤول أوروبي كبير يزور المغرب لتجاوز أزمة العلاقات التي أشعلها برلمان التكتل
ناظورسيتي: متابعة
بعد ثلاثة أسابيع فقط من زيارة كبير الدبلوماسيين في الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل، من المقرر أن يصل المفوض الأوروبي للجوار والتوسع، أوليفر فارهيلي، إلى الرباط.
وتأتي الزيارة المرتقبة للمسؤول الأوروبي في وقت توترت فيه العلاقات بين المغرب والاتحاد الأوروبي بشدة، بسبب القرار العدائي الغير المبرر الذي اتخذته مؤخرا المؤسسة التشريعية للاتحاد.
وأكدت "أفريكا أنتلجنس" أن زيارة المفوض الأوروبي للجوار والتوسع، تأتي سعيا لإيجاد توافقات وتجاوز تداعيات تصويت البرلمان الأوروبي.
بعد ثلاثة أسابيع فقط من زيارة كبير الدبلوماسيين في الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل، من المقرر أن يصل المفوض الأوروبي للجوار والتوسع، أوليفر فارهيلي، إلى الرباط.
وتأتي الزيارة المرتقبة للمسؤول الأوروبي في وقت توترت فيه العلاقات بين المغرب والاتحاد الأوروبي بشدة، بسبب القرار العدائي الغير المبرر الذي اتخذته مؤخرا المؤسسة التشريعية للاتحاد.
وأكدت "أفريكا أنتلجنس" أن زيارة المفوض الأوروبي للجوار والتوسع، تأتي سعيا لإيجاد توافقات وتجاوز تداعيات تصويت البرلمان الأوروبي.
هذا ويحاول الجانبين المغربي والأوروبي، الحفاظ على العلاقات الاستراتيجية التي تجمع الطرفين، والتي يفرضها الجوار، والمصالح المشتركة.
ومن جانب آخر، نفت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الفرنسية، كلير لوجندر، وجود أزمة في العلاقات المغربية الفرنسية. جاء ذلك بعد أن وجه برلمانيين مغاربة، ومحللين على القنوات الرسمية، اتهامات مباشرة لضلوع فرنسا في حشد البرلمان الأوروبي لضرب صورة المغرب.
وأكدت المسؤولة الفرنسية سعي بلادها لتمتين علاقاتها مع المغرب، وذكرت بزيارة وزيرة الخارجية كاثرين كولونا إلى الرباط، والتي جاءت بعد انفراج العلاقات من أجل وضع أسس شراكة جديدة بين البلدين.
هذا ويرى محللون أن ماكرون يصر على تمتين علاقات بلاده مع الجزائر على حساب المغرب، وذلك بسبب أزمة الغاز التي تمر منها فرنسا والقارة العجوز، بسبب الحرب في أوكرانيا، وحضر الغاز الروسي.
ومن جانب آخر، نفت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الفرنسية، كلير لوجندر، وجود أزمة في العلاقات المغربية الفرنسية. جاء ذلك بعد أن وجه برلمانيين مغاربة، ومحللين على القنوات الرسمية، اتهامات مباشرة لضلوع فرنسا في حشد البرلمان الأوروبي لضرب صورة المغرب.
وأكدت المسؤولة الفرنسية سعي بلادها لتمتين علاقاتها مع المغرب، وذكرت بزيارة وزيرة الخارجية كاثرين كولونا إلى الرباط، والتي جاءت بعد انفراج العلاقات من أجل وضع أسس شراكة جديدة بين البلدين.
هذا ويرى محللون أن ماكرون يصر على تمتين علاقات بلاده مع الجزائر على حساب المغرب، وذلك بسبب أزمة الغاز التي تمر منها فرنسا والقارة العجوز، بسبب الحرب في أوكرانيا، وحضر الغاز الروسي.
