ناظورسيتي: محمد العبوسي
بمناسبة الاحتفال بالسنة الامازيغية نظم مركز لمياء لدعم أطفال التوحد رحلة ترفيهية الى بني شيكر باقليم الناظور، لفائدة المنخرطين وبعض أولياء أمورهم والعاملات بالمركز.
وذلك تأكيداً لحق أطفال التوحد في الاستفادة من الخرجات الترفيهية، وأيضا تدعيماً للأنشطة التعليمية التي يتلقاها الاطفال في المركز، وكذا تعزيزاً لعلاقة الاطفال مع أولياء أمورهم في البيئات المجتمعية الطبيعية.
وقد كان الهدف من هذه المبادرة تعزيز وتنمية المهارات المعرفية والاجتماعية والسلوكية التي يتلقاها الأطفال في المركز، وإتاحة الفرصة للطفل لتنميتها وتطبيقها الفعلي في البيئات الطبيعية، إضافة إلى أن الترفيه هو حق ثابت لأطفال التوحد، الأمر الذي يتطلب تنظيم بعض الأنشطة الترفيهية، مع الأخذ بعين الاعتبار احتياجات أطفال التوحد لتسهيل استخدامهم للمرافق الترفيهية دون صعوبة أسوة بالآخرين.
بمناسبة الاحتفال بالسنة الامازيغية نظم مركز لمياء لدعم أطفال التوحد رحلة ترفيهية الى بني شيكر باقليم الناظور، لفائدة المنخرطين وبعض أولياء أمورهم والعاملات بالمركز.
وذلك تأكيداً لحق أطفال التوحد في الاستفادة من الخرجات الترفيهية، وأيضا تدعيماً للأنشطة التعليمية التي يتلقاها الاطفال في المركز، وكذا تعزيزاً لعلاقة الاطفال مع أولياء أمورهم في البيئات المجتمعية الطبيعية.
وقد كان الهدف من هذه المبادرة تعزيز وتنمية المهارات المعرفية والاجتماعية والسلوكية التي يتلقاها الأطفال في المركز، وإتاحة الفرصة للطفل لتنميتها وتطبيقها الفعلي في البيئات الطبيعية، إضافة إلى أن الترفيه هو حق ثابت لأطفال التوحد، الأمر الذي يتطلب تنظيم بعض الأنشطة الترفيهية، مع الأخذ بعين الاعتبار احتياجات أطفال التوحد لتسهيل استخدامهم للمرافق الترفيهية دون صعوبة أسوة بالآخرين.
وللإشارة فاحتفال الأمازيغ بالسنة الأمازيغية راجع لحدث تاريخي مهم هو اعتلاء الملك الأمازيغي شيشونق سنة 950 قبل الميلاد الحكم على مصر الفرعونية واستمرت حقبة حكمهم بالأسرة رقم 22 الى الأسرة رقم 30 ما يقارب اربعة قرون ونصف من حكم أمازيغ على الفراعنة.
ولكن تاريخ تأريخ إمازيغن لتاريخهم هو قديم جدا لا يمكن تحديده بدقة وذلك راجع لعدم تمكن الإنسان آنذاك بتدوين ما كان يعيشه .وما اعتماد على هذا التاريخ إلا للنصر الكبير الذي حققه الأمازيغ و جعلوا منه بداية لعامهم، ولكن الاحتفال فهو أقدم بكثير من هذا فإمازيغن عرفوا لحد الآن بحبهم للأرض و تقديسها ( التقديس ليس بالمفهوم الديني) لذا فكروا في يوم يحتفلون بخروج قسوة الشتاء و دخول رحمة الربيع وتكريما للأرض التي تجود عليهم بكل الخيرات من مأكل ومشرب واستعمال ترابها وحجارتها لبناء مساكن لهم ليحتموا من الأخطار الأخرى، كل هذه العوامل وأخرى غائبة عنا جعلت من الإنسان الأمازيغي يؤرخ لتاريخه ويعتبر دخول هذه السنة عيدا ويوم الأكل والفرح والشكر.
ولكن تاريخ تأريخ إمازيغن لتاريخهم هو قديم جدا لا يمكن تحديده بدقة وذلك راجع لعدم تمكن الإنسان آنذاك بتدوين ما كان يعيشه .وما اعتماد على هذا التاريخ إلا للنصر الكبير الذي حققه الأمازيغ و جعلوا منه بداية لعامهم، ولكن الاحتفال فهو أقدم بكثير من هذا فإمازيغن عرفوا لحد الآن بحبهم للأرض و تقديسها ( التقديس ليس بالمفهوم الديني) لذا فكروا في يوم يحتفلون بخروج قسوة الشتاء و دخول رحمة الربيع وتكريما للأرض التي تجود عليهم بكل الخيرات من مأكل ومشرب واستعمال ترابها وحجارتها لبناء مساكن لهم ليحتموا من الأخطار الأخرى، كل هذه العوامل وأخرى غائبة عنا جعلت من الإنسان الأمازيغي يؤرخ لتاريخه ويعتبر دخول هذه السنة عيدا ويوم الأكل والفرح والشكر.