مركز التكوين والإدماج بالدريوش.. مشروع إجتماعي الأول من نوعه بالإقليم يروم تحسين وضعية فئات هشة
ناظورسيتي | إسماعيل الجراري
شكل إفتتاح مركز التكوين والإدماج الذي تشرف عليه جمعية بناء التنموية لرعاية الأيتام والأرامل، أياما قبل حلول شهر رمضان المبارك، حدثا مهما ومتميزا بمدينة الدريوش، حيث يعد مشروعا إجتماعيا بالدرجة الأولى وهو الأول من نوعه بالإقليم، ويتواجد بوسط المدينة بالمقابل لإعدادية عبد العزيز أمين.
وحسب الساهرين عليه، فإن المشروع الذي يعد فضاءً للتكوين في مجال الطبخ والحلويات ولضمان إستمراره تم إحداث مقهى ومخبزة لتسويق مختلف منتجات الطبخ والحلويات، حيث تستفيد من عائدات هذا المشروع الإجتماعي حوالي ألفي أسرة خاصة الأرامل ومرضى السرطان والأيتام والمعوزين وغيرهم، وذلك من خلال تحسين وضعيتهم الإجتماعية، إضافة إلى كون المشروع يوفر الشغل لحوالي 40 فردا (ذكورا وإناثا)، ما يعني أنهم يساهمون في إعالة أسرهم.
وفي ذات السياق، أكدت الأستاذة جميلة قيشوحي رئيس جمعية بناء أم هذا المشروع الإجتماعي قد أنجز في إطار الأوراش الإجتماعية الملكية التي تساهم فيها المبادرة الوطنية للتنمية البشرية، حيث ساهمت عمالة الدريوش في هذا المشروع بشراكة مع جمعية بناء التنموية لرعاية الأيتام والأرامل بمبلغ مالي يقدر بأزيد من 70 مليون سنتيم.
تجدر الإشارة إلى أن هذا المشروع لقي إقبالا متزايدا من المواطنين، علاوة على أن هذه المبادرة عرفت إستحسانا مهما من طرف عدد من الفعاليات السياسية وكذا فعاليات المجتمع المدني، متمنين أن تعمم هذه المراكز التكوينية والتنموية على باقي مناطق الإقليم.
شكل إفتتاح مركز التكوين والإدماج الذي تشرف عليه جمعية بناء التنموية لرعاية الأيتام والأرامل، أياما قبل حلول شهر رمضان المبارك، حدثا مهما ومتميزا بمدينة الدريوش، حيث يعد مشروعا إجتماعيا بالدرجة الأولى وهو الأول من نوعه بالإقليم، ويتواجد بوسط المدينة بالمقابل لإعدادية عبد العزيز أمين.
وحسب الساهرين عليه، فإن المشروع الذي يعد فضاءً للتكوين في مجال الطبخ والحلويات ولضمان إستمراره تم إحداث مقهى ومخبزة لتسويق مختلف منتجات الطبخ والحلويات، حيث تستفيد من عائدات هذا المشروع الإجتماعي حوالي ألفي أسرة خاصة الأرامل ومرضى السرطان والأيتام والمعوزين وغيرهم، وذلك من خلال تحسين وضعيتهم الإجتماعية، إضافة إلى كون المشروع يوفر الشغل لحوالي 40 فردا (ذكورا وإناثا)، ما يعني أنهم يساهمون في إعالة أسرهم.
وفي ذات السياق، أكدت الأستاذة جميلة قيشوحي رئيس جمعية بناء أم هذا المشروع الإجتماعي قد أنجز في إطار الأوراش الإجتماعية الملكية التي تساهم فيها المبادرة الوطنية للتنمية البشرية، حيث ساهمت عمالة الدريوش في هذا المشروع بشراكة مع جمعية بناء التنموية لرعاية الأيتام والأرامل بمبلغ مالي يقدر بأزيد من 70 مليون سنتيم.
تجدر الإشارة إلى أن هذا المشروع لقي إقبالا متزايدا من المواطنين، علاوة على أن هذه المبادرة عرفت إستحسانا مهما من طرف عدد من الفعاليات السياسية وكذا فعاليات المجتمع المدني، متمنين أن تعمم هذه المراكز التكوينية والتنموية على باقي مناطق الإقليم.
