ناظورسيتي - متابعة
يواصل المرشح عمر العباس حملته الانتخابية لرئاسة العصبة الجهوية طنجة تطوان الحسيمة لكرة القدم، حيث وجه مساء الأربعاء نداء قويا لجميع رؤساء الأندية المشاركة في الاقتراع، مؤكدا أن التصويت سيتم بطريقة سرية تماما تحت إشراف الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، مما يمنح المصوتين حرية كاملة في اتخاذ قرارهم دون أي ضغوطات خارجية.
خلال المؤتمر الصحفي الذي نظمه بأحد الفنادق الراقية بمدينة طنجة، أبدى العباس ثقة كبيرة في حصوله على الأغلبية الساحقة من الأصوات، مشيرا إلى أن جولاته الميدانية عبر مختلف مدن الجهة قد حققت نتائج إيجابية مشجعة. وقد شملت هذه اللقاءات المباشرة مدن الحسيمة والعرائش والقصر الكبير ووزان وتطوان وطنجة، حيث التقى برؤساء الأندية وناقش معهم رؤيته المستقبلية لتطوير الكرة الجهوية.
أكد المرشح الوحيد المنافس لعبد اللطيف العافية أن جميع المؤشرات والإشارات التي تلقاها خلال حملته تشير إلى فوزه المحتمل في السباق الانتخابي المقرر انعقاده يوم الجمعة المقبل بمدينة القصر الكبير. وأرجع قراره بالترشح إلى قناعته العميقة بأن الوقت قد حان لإحداث تغيير جذري في إدارة العصبة، خاصة بعد أن قضى منافسه عبد اللطيف العافية عقدين كاملين في منصب الرئاسة.
فيما يتعلق بإستراتيجيته في التواصل مع الأندية، أوضح العباس أنه فضل اللقاءات الفردية المباشرة مع كل رئيس نادي على حدة، بعيدا عما وصفه بالممارسات الدعائية السطحية. وردا على التساؤلات حول التقاطه صورة مع ممثل واحد فقط لأندية محور الحسيمة، أوضح أن هذا الأمر جاء بناء على رغبة الممثل نفسه الذي أصر على نشر الصورة عبر منصات التواصل الاجتماعي.
يحمل عمر العباس رؤية طموحة لتطوير كرة القدم على المستوى الجهوي، حيث يسعى إلى تجاوز الدور التقليدي للعصبة الذي يقتصر على تنظيم المباريات فحسب. ويؤكد أن برنامجه الانتخابي يهدف إلى استثمار الإمكانيات البشرية والاقتصادية الهائلة التي تتمتع بها الجهة، بما يمكنها من تصدر المشهد الكروي على المستوى الوطني.
في معرض حديثه عن منافسه، أشار العباس إلى عدم وجود برنامج انتخابي واضح ومعلن من جانب عبد اللطيف العافية، مؤكدا أنه خرج بنفسه لمخاطبة الرأي العام الرياضي في الجهة وشرح خطوط برنامجه العريضة، في حين لم يقم منافسه بخطوة مماثلة. وأقر بأنه واجه بعض الصعوبات مع عدد من رؤساء الأندية والمسؤولين الذين لم يتمكنوا من استيعاب طبيعة المشاريع المبتكرة المطروحة في برنامجه، وخاصة فيما يتعلق بالبحث عن مصادر تمويل جديدة وإقامة شراكات إستراتيجية.
أعرب المرشح عن استغرابه من رفض بعض المسؤولين لخروج العصبة من إطار عملها التقليدي الضيق الذي اعتادت عليه لسنوات عديدة، مشيرا إلى أن هؤلاء قد ترسخت في أذهانهم فكرة أن العصبة محكوم عليها بالبقاء في هذا المربع الضيق دون إمكانية للتطوير أو التوسع.
بخصوص عملية الاقتراع المرتقبة، طمأن العباس جميع رؤساء الأندية المدعوين للمشاركة في الجمع العام الانتخابي المقرر عقده يوم الجمعة المقبل، مؤكدا أن الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم ستشرف بنفسها على هذا الاستحقاق المهم، مما يضمن للمشاركين حرية كاملة في اتخاذ قراراتهم دون التعرض لأي شكل من أشكال الضغط أو الإحراج.
أشار إلى أن عملية انتخاب رئيس العصبة ستجري بشكل سري تماما، حيث سيتم وضع صندوق اقتراع في مكان منعزل يضمن سرية التصويت الكاملة، وذلك تحت الإشراف المباشر للجامعة الملكية المغربية لكرة القدم. ورأى في هذا الإجراء وسيلة فعالة لرفع الحرج عن رؤساء الأندية وتمكينهم من التصويت وفقا لقناعاتهم الحقيقية.
في ختام كلمته، وجه العباس نداء للرئيس الذي سيتم انتخابه، داعيا إياه إلى التعامل مع جميع الأندية على قدم المساواة، سواء تلك التي منحته أصواتها أو التي اختارت عدم دعمه، مؤكدا ضرورة الابتعاد تماما عن سياسات الانتقام وتصفية الحسابات التي قد تضر بمصلحة الكرة الجهوية بشكل عام.
يواصل المرشح عمر العباس حملته الانتخابية لرئاسة العصبة الجهوية طنجة تطوان الحسيمة لكرة القدم، حيث وجه مساء الأربعاء نداء قويا لجميع رؤساء الأندية المشاركة في الاقتراع، مؤكدا أن التصويت سيتم بطريقة سرية تماما تحت إشراف الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، مما يمنح المصوتين حرية كاملة في اتخاذ قرارهم دون أي ضغوطات خارجية.
خلال المؤتمر الصحفي الذي نظمه بأحد الفنادق الراقية بمدينة طنجة، أبدى العباس ثقة كبيرة في حصوله على الأغلبية الساحقة من الأصوات، مشيرا إلى أن جولاته الميدانية عبر مختلف مدن الجهة قد حققت نتائج إيجابية مشجعة. وقد شملت هذه اللقاءات المباشرة مدن الحسيمة والعرائش والقصر الكبير ووزان وتطوان وطنجة، حيث التقى برؤساء الأندية وناقش معهم رؤيته المستقبلية لتطوير الكرة الجهوية.
أكد المرشح الوحيد المنافس لعبد اللطيف العافية أن جميع المؤشرات والإشارات التي تلقاها خلال حملته تشير إلى فوزه المحتمل في السباق الانتخابي المقرر انعقاده يوم الجمعة المقبل بمدينة القصر الكبير. وأرجع قراره بالترشح إلى قناعته العميقة بأن الوقت قد حان لإحداث تغيير جذري في إدارة العصبة، خاصة بعد أن قضى منافسه عبد اللطيف العافية عقدين كاملين في منصب الرئاسة.
فيما يتعلق بإستراتيجيته في التواصل مع الأندية، أوضح العباس أنه فضل اللقاءات الفردية المباشرة مع كل رئيس نادي على حدة، بعيدا عما وصفه بالممارسات الدعائية السطحية. وردا على التساؤلات حول التقاطه صورة مع ممثل واحد فقط لأندية محور الحسيمة، أوضح أن هذا الأمر جاء بناء على رغبة الممثل نفسه الذي أصر على نشر الصورة عبر منصات التواصل الاجتماعي.
يحمل عمر العباس رؤية طموحة لتطوير كرة القدم على المستوى الجهوي، حيث يسعى إلى تجاوز الدور التقليدي للعصبة الذي يقتصر على تنظيم المباريات فحسب. ويؤكد أن برنامجه الانتخابي يهدف إلى استثمار الإمكانيات البشرية والاقتصادية الهائلة التي تتمتع بها الجهة، بما يمكنها من تصدر المشهد الكروي على المستوى الوطني.
في معرض حديثه عن منافسه، أشار العباس إلى عدم وجود برنامج انتخابي واضح ومعلن من جانب عبد اللطيف العافية، مؤكدا أنه خرج بنفسه لمخاطبة الرأي العام الرياضي في الجهة وشرح خطوط برنامجه العريضة، في حين لم يقم منافسه بخطوة مماثلة. وأقر بأنه واجه بعض الصعوبات مع عدد من رؤساء الأندية والمسؤولين الذين لم يتمكنوا من استيعاب طبيعة المشاريع المبتكرة المطروحة في برنامجه، وخاصة فيما يتعلق بالبحث عن مصادر تمويل جديدة وإقامة شراكات إستراتيجية.
أعرب المرشح عن استغرابه من رفض بعض المسؤولين لخروج العصبة من إطار عملها التقليدي الضيق الذي اعتادت عليه لسنوات عديدة، مشيرا إلى أن هؤلاء قد ترسخت في أذهانهم فكرة أن العصبة محكوم عليها بالبقاء في هذا المربع الضيق دون إمكانية للتطوير أو التوسع.
بخصوص عملية الاقتراع المرتقبة، طمأن العباس جميع رؤساء الأندية المدعوين للمشاركة في الجمع العام الانتخابي المقرر عقده يوم الجمعة المقبل، مؤكدا أن الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم ستشرف بنفسها على هذا الاستحقاق المهم، مما يضمن للمشاركين حرية كاملة في اتخاذ قراراتهم دون التعرض لأي شكل من أشكال الضغط أو الإحراج.
أشار إلى أن عملية انتخاب رئيس العصبة ستجري بشكل سري تماما، حيث سيتم وضع صندوق اقتراع في مكان منعزل يضمن سرية التصويت الكاملة، وذلك تحت الإشراف المباشر للجامعة الملكية المغربية لكرة القدم. ورأى في هذا الإجراء وسيلة فعالة لرفع الحرج عن رؤساء الأندية وتمكينهم من التصويت وفقا لقناعاتهم الحقيقية.
في ختام كلمته، وجه العباس نداء للرئيس الذي سيتم انتخابه، داعيا إياه إلى التعامل مع جميع الأندية على قدم المساواة، سواء تلك التي منحته أصواتها أو التي اختارت عدم دعمه، مؤكدا ضرورة الابتعاد تماما عن سياسات الانتقام وتصفية الحسابات التي قد تضر بمصلحة الكرة الجهوية بشكل عام.