
ناظورسيتي: متابعة
لم تكن صباحية الأربعاء عادية في أحد دواوير جماعة الزومي، حيث لفظ مسن أنفاسه الأخيرة بعد تعرضه للدغة أفعى أثناء قيامه بأشغال فلاحية. الضحية فارق الحياة قبل وصوله إلى المستشفى، بعدما انتشر السم سريعًا في جسده، ليسجل الإقليم ثاني وفاة بسبب لدغات الأفاعي خلال الشهر الجاري.
الحادثة الجديدة أعادت إلى الأذهان وفاة أخرى شهدتها المنطقة قبل أسابيع، عندما تعرض رجل أربعيني للدغة أفعى أثناء تفقده لوكر للدجاج، ما يعكس تصاعد المخاطر التي تحيط بسكان هذه المناطق النائية.
لم تكن صباحية الأربعاء عادية في أحد دواوير جماعة الزومي، حيث لفظ مسن أنفاسه الأخيرة بعد تعرضه للدغة أفعى أثناء قيامه بأشغال فلاحية. الضحية فارق الحياة قبل وصوله إلى المستشفى، بعدما انتشر السم سريعًا في جسده، ليسجل الإقليم ثاني وفاة بسبب لدغات الأفاعي خلال الشهر الجاري.
الحادثة الجديدة أعادت إلى الأذهان وفاة أخرى شهدتها المنطقة قبل أسابيع، عندما تعرض رجل أربعيني للدغة أفعى أثناء تفقده لوكر للدجاج، ما يعكس تصاعد المخاطر التي تحيط بسكان هذه المناطق النائية.
مصالح الدرك الملكي باشرت تحقيقا في الواقعة الأخيرة، لكن ما يشغل بال السكان هو غياب الأمصال المضادة لسم الأفاعي في المراكز الصحية القروية، مما يترك المصابين أمام مصير مجهول.
مع كل حادثة، تتعالى أصوات الفاعلين المحليين مطالبة بتدخل عاجل من وزارة الصحة لتوفير الأمصال في المستشفيات القريبة، خاصة مع دخول فصل الصيف الذي يشهد ارتفاعًا في نشاط الأفاعي والزواحف السامة.
وفي ظل هذا الوضع المقلق، تعيش العائلات في القرى القريبة من الزومي حالة من القلق والخوف، وسط غياب حلول عملية تنهي هذا الكابوس الذي يهدد أرواح المزارعين والسكان. الحوادث المتكررة تفرض على الجهات المسؤولة ضرورة التحرك السريع لحماية الأرواح وتفادي المزيد من المآسي.
مع كل حادثة، تتعالى أصوات الفاعلين المحليين مطالبة بتدخل عاجل من وزارة الصحة لتوفير الأمصال في المستشفيات القريبة، خاصة مع دخول فصل الصيف الذي يشهد ارتفاعًا في نشاط الأفاعي والزواحف السامة.
وفي ظل هذا الوضع المقلق، تعيش العائلات في القرى القريبة من الزومي حالة من القلق والخوف، وسط غياب حلول عملية تنهي هذا الكابوس الذي يهدد أرواح المزارعين والسكان. الحوادث المتكررة تفرض على الجهات المسؤولة ضرورة التحرك السريع لحماية الأرواح وتفادي المزيد من المآسي.