مربو الماشية والأغنام يشيدون ببرنامج دعم المتضررين من الجفاف
ناظورسيتي: متابعة
أكد عبد الرحمان مجدوبي، رئيس الجمعية الوطنية لمربي الأغنام والماعز، أن البرنامج الاستثنائي، الذي أعدته الحكومة تفعيلا لتوجيهات الملك محمد السادس، في إطار خطة استباقية للتخفيف من آثار شح التساقطات، سيمكن من دعم مربي الماشية المتأثرين بالجفاف وزيادة أسعار العلف الحيواني.
وأوضح مجدوبي، في تصريح لوكالة المغرب للأبناء، على الارتياح الكبير الذي خلفته هذه المبادرة الملكية في نفوس مربي الماشية والفلاحين، والتي رصدت لها مبالغ مالية مهمة بهدف حماية الثروة الحيوانية والنباتية، وتدبير أنجع لندرة المياه.
وفي هذا الصدد، عبر رئيس الجمعية الوطنية لمربي الاغنام والماعز، عن الأمل في أن يساعد هذا البرنامج في التخفيف من الاكراهات التي تواجه مربي الماشية.
أكد عبد الرحمان مجدوبي، رئيس الجمعية الوطنية لمربي الأغنام والماعز، أن البرنامج الاستثنائي، الذي أعدته الحكومة تفعيلا لتوجيهات الملك محمد السادس، في إطار خطة استباقية للتخفيف من آثار شح التساقطات، سيمكن من دعم مربي الماشية المتأثرين بالجفاف وزيادة أسعار العلف الحيواني.
وأوضح مجدوبي، في تصريح لوكالة المغرب للأبناء، على الارتياح الكبير الذي خلفته هذه المبادرة الملكية في نفوس مربي الماشية والفلاحين، والتي رصدت لها مبالغ مالية مهمة بهدف حماية الثروة الحيوانية والنباتية، وتدبير أنجع لندرة المياه.
وفي هذا الصدد، عبر رئيس الجمعية الوطنية لمربي الاغنام والماعز، عن الأمل في أن يساعد هذا البرنامج في التخفيف من الاكراهات التي تواجه مربي الماشية.
وأورد بأن البرنامج يروم تحقيق عدد من النتائج تهم على الخصوص، مساعدة مربي الأغنام والماعز، وضمان تزويدها بالأعلاف بأثمنة مناسبة وتوزيعها عبر إطار تنظيمي، بالإضافة إلى تشجيع الأعلاف المركبة، وكذا توفير المياه لتلبية الحاجيات الضرورية لتوريد الماشية.
وبالنسبة لجهة الشرق، أشار السيد مجدوبي إلى أن النقص الحاد في التساقطات المطرية الذي سجل في المنطقة، كان له انعكاسات سلبية على المراعي، حيث ساهم ذلك في ازدياد اعتماد مربي الماشية على الأعلاف؛ مما أدى إلى ارتفاع أسعارها.
وأشار إلى أن هذا الوضع كان له أثر كبير على دخل مربي الماشية والرصيد الحيواني الذي سجل تراجعا مقارنة بالسنتين المنصرمتين.
واعتبر السيد مجدوبي أنه بالرغم من المجهودات الكبيرة والتدابير التي اتخذتها الوزارة الوصية على القطاع، فإنها غير كافية لمواجهة قلة التساقطات التي تعاني منها المنطقة منذ خمس سنوات، مشددا على أهمية هذا البرنامج الذي من شأنه تعزيز هذه الجهود.
وبالنسبة لجهة الشرق، أشار السيد مجدوبي إلى أن النقص الحاد في التساقطات المطرية الذي سجل في المنطقة، كان له انعكاسات سلبية على المراعي، حيث ساهم ذلك في ازدياد اعتماد مربي الماشية على الأعلاف؛ مما أدى إلى ارتفاع أسعارها.
وأشار إلى أن هذا الوضع كان له أثر كبير على دخل مربي الماشية والرصيد الحيواني الذي سجل تراجعا مقارنة بالسنتين المنصرمتين.
واعتبر السيد مجدوبي أنه بالرغم من المجهودات الكبيرة والتدابير التي اتخذتها الوزارة الوصية على القطاع، فإنها غير كافية لمواجهة قلة التساقطات التي تعاني منها المنطقة منذ خمس سنوات، مشددا على أهمية هذا البرنامج الذي من شأنه تعزيز هذه الجهود.
