مراكش.. سقوط 21 فتاة في قبضة الأمن بتهم الدعارة والتحريض والوساطة
ناظورسيتي: متابعة
بدأت السلطات الأمنية بمراكش حملة ميدانية واسعة استهدفت ظاهرة الفساد والدعارة التي تؤرق المدينة الحمراء. أسفرت هذه الحملات، التي نفذت في شوارع وأحياء معروفة، عن توقيف 21 فتاة ينتمين إلى مدن مختلفة، في وضعيات تشير إلى التحريض على الفساد.
التحقيقات الأولية أظهرت أن الفتيات تم توقيفهن في حالة تلبس، حيث كن يبدين إشارات وسلوكيات لاستدراج المارة لممارسات غير قانونية. وأوضحت مصادر أنهن نقلن إلى مقر الشرطة حيث تم تحرير محاضر رسمية واستمع إليهن في إطار الحراسة النظرية قبل عرضهن على النيابة العامة.
بدأت السلطات الأمنية بمراكش حملة ميدانية واسعة استهدفت ظاهرة الفساد والدعارة التي تؤرق المدينة الحمراء. أسفرت هذه الحملات، التي نفذت في شوارع وأحياء معروفة، عن توقيف 21 فتاة ينتمين إلى مدن مختلفة، في وضعيات تشير إلى التحريض على الفساد.
التحقيقات الأولية أظهرت أن الفتيات تم توقيفهن في حالة تلبس، حيث كن يبدين إشارات وسلوكيات لاستدراج المارة لممارسات غير قانونية. وأوضحت مصادر أنهن نقلن إلى مقر الشرطة حيث تم تحرير محاضر رسمية واستمع إليهن في إطار الحراسة النظرية قبل عرضهن على النيابة العامة.
وكيل الملك بالمحكمة الابتدائية بمراكش أمر بمتابعة الموقوفات بتهم الفساد والدعارة والتحريض عليهما، وتم إطلاق سراحهن مؤقتا مقابل كفالة مالية بقيمة 2000 درهم لكل واحدة، مع تحديد موعد للمحاكمة.
تشير الأبحاث إلى أن معظم المتهمات من خارج المدينة، وقدمن إلى مراكش للانخراط في هذا النشاط غير المشروع. المثير للقلق أن عددا منهن سبق أن أوقفن في قضايا مماثلة، ما يبرز صعوبة القضاء على هذه الظاهرة بشكل جذري.
وفي حادث منفصل، أحالت الشرطة امرأة معروفة بسوابقها القضائية في مجال الدعارة والوساطة، بعد توقيفها في مقهى بحي كيليز برفقة ثلاث فتيات وقاصرين. تبين أن نشاطها تجاوز الوساطة التقليدية ليشمل الشذوذ واستغلال القاصرين، مما زاد من خطورة الجريمة.
ورغم الحملات الأمنية المكثفة التي تستهدف الشوارع، المقاهي، ومحلات التدليك، إلا أن ظاهرة الفساد ما تزال تشكل تحديا كبيرا. يرى البعض أن هذه الحملات الأمنية بحاجة إلى دعم اجتماعي وتوعوي للقضاء على جذور المشكلة.
تشير الأبحاث إلى أن معظم المتهمات من خارج المدينة، وقدمن إلى مراكش للانخراط في هذا النشاط غير المشروع. المثير للقلق أن عددا منهن سبق أن أوقفن في قضايا مماثلة، ما يبرز صعوبة القضاء على هذه الظاهرة بشكل جذري.
وفي حادث منفصل، أحالت الشرطة امرأة معروفة بسوابقها القضائية في مجال الدعارة والوساطة، بعد توقيفها في مقهى بحي كيليز برفقة ثلاث فتيات وقاصرين. تبين أن نشاطها تجاوز الوساطة التقليدية ليشمل الشذوذ واستغلال القاصرين، مما زاد من خطورة الجريمة.
ورغم الحملات الأمنية المكثفة التي تستهدف الشوارع، المقاهي، ومحلات التدليك، إلا أن ظاهرة الفساد ما تزال تشكل تحديا كبيرا. يرى البعض أن هذه الحملات الأمنية بحاجة إلى دعم اجتماعي وتوعوي للقضاء على جذور المشكلة.
