
ناظور سيتي: محمد العبوسي
نظّمت المديرية الإقليمية لوزارة الشباب والثقافة والتواصل – قطاع الشباب – بالناظور، عبر قسم الشؤون النسوية، مجموعة من التكوينات والأنشطة الموجهة للنساء والفتيات خلال الموسم التكويني 2024-2025. وقد جاءت هذه المبادرة في إطار تنفيذ برامج الوزارة الهادفة إلى النهوض بأوضاع المرأة والفتاة وتعزيز أدوارهن المجتمعية، وشهدت هذه الدورة مشاركة واسعة وتفاعلًا إيجابيًا من طرف المستفيدات من مختلف الفئات العمرية والاجتماعية.
أشرفت الأطر الإدارية والتربوية العاملة بالأندية النسوية، بتنسيق مباشر مع المدير الإقليمي محمد بزيه والمسؤولة الإقليمية وجدان الشرقاوي، على تنفيذ البرنامج التكويني. واختُتم الموسم بتنظيم امتحانات تقييمية، إلى جانب معارض وأبواب مفتوحة بمختلف المراكز، عكست المستوى الجيد للتكوينات وجودة التأطير الذي حظيت به المستفيدات طيلة الموسم.
نظّمت المديرية الإقليمية لوزارة الشباب والثقافة والتواصل – قطاع الشباب – بالناظور، عبر قسم الشؤون النسوية، مجموعة من التكوينات والأنشطة الموجهة للنساء والفتيات خلال الموسم التكويني 2024-2025. وقد جاءت هذه المبادرة في إطار تنفيذ برامج الوزارة الهادفة إلى النهوض بأوضاع المرأة والفتاة وتعزيز أدوارهن المجتمعية، وشهدت هذه الدورة مشاركة واسعة وتفاعلًا إيجابيًا من طرف المستفيدات من مختلف الفئات العمرية والاجتماعية.
أشرفت الأطر الإدارية والتربوية العاملة بالأندية النسوية، بتنسيق مباشر مع المدير الإقليمي محمد بزيه والمسؤولة الإقليمية وجدان الشرقاوي، على تنفيذ البرنامج التكويني. واختُتم الموسم بتنظيم امتحانات تقييمية، إلى جانب معارض وأبواب مفتوحة بمختلف المراكز، عكست المستوى الجيد للتكوينات وجودة التأطير الذي حظيت به المستفيدات طيلة الموسم.
شملت التكوينات مجالات متعددة، أبرزها الخياطة التقليدية والعصرية، الطرز بأنواعه، فن الطبخ والحلويات، الحلاقة والتجميل، الأشغال اليدوية، إلى جانب برامج محو الأمية والتربية غير النظامية. وسعت هذه التخصصات إلى تنمية مهارات النساء والفتيات، وفتح آفاق جديدة أمامهن من أجل الاندماج الاقتصادي والاجتماعي.
ساهمت هذه التكوينات في تحسين كفاءات المستفيدات، ومحاربة الأمية جزئيًا لدى عدد من النساء، إضافة إلى تعزيز الثقة بالنفس والانفتاح على المحيط.
كما تم تشجيع المشاركات على التفكير في إطلاق مشاريع مدرة للدخل، في أفق تمكينهن اقتصاديًا وضمان استقلاليتهن المهنية والاجتماعية.
ساهمت هذه التكوينات في تحسين كفاءات المستفيدات، ومحاربة الأمية جزئيًا لدى عدد من النساء، إضافة إلى تعزيز الثقة بالنفس والانفتاح على المحيط.
كما تم تشجيع المشاركات على التفكير في إطلاق مشاريع مدرة للدخل، في أفق تمكينهن اقتصاديًا وضمان استقلاليتهن المهنية والاجتماعية.