المزيد من الأخبار






مديرة التعليم بالناظور ترفض التشكيك في وطنيتها


مديرة التعليم بالناظور ترفض التشكيك في وطنيتها
ناظورسيتي: متابعة

نفت مديرية التعليم، ما يتم تداوله بشأن إغلاق مقر الطلبة المسلمين بمدينة مليلية المحتلة، مؤكدة أن المؤسسة مفتوحة في وجه التلاميذ والتلميذات القاطنين بالجيب السليب، فيما تم توزيع باقي المتمدرسين القاطنين بالناظور والذين لم يتمكنوا من الالتحاق على باقي المؤسسات.

وذكر بلاغ المديرية "على إثر ما تم تداوله عبر صفحات بعض المواقع الإعلامية حول الوضع التربوي بمؤسسة مقر الطلبة المسلمين المقيمين بمليلية المحتلة وتنويرا للرأي العام لقد تم اعتماد التعليم الحضوري بمقر الطلبة بناء على بلاغ وزارة التربية الوطنية على غرار باقي المؤسسات التعليمية بالإقليم".


ولإنجاح هذا الإجراء، استعانت المديرية بالاستاذات والاساتذة المقيمين بمليلية والذين يتوفرون على مؤهلات وروح وطنية عاليتين، بعد أن تم اعتماد نمط التعليم عن بعد خلال الموسمين الماضيين واللذان توجا بإجراء مختلف الامتحانات الاشهادية الإقليمية والجهوية والوطنية حضوريا.

وذكرت المديرية، الرأي العام، ان احداث مقر الطلبة كان في بداية سنة 1969 ولم يسبق لوزارة التربية الوطنية أن أقدمت على إغلاق هذه المؤسسة وما زالت تقدم خدماتها التربوية للطلبة المقيمن بمليلية إلى يومنا هذا، رغم حالة الطوارئ الصحية التي تم الإعلان عنها منذ 13 مارس 2020.

إلى ذلك، أكد البلاغ احتفاظ المديرية الاقليمية بحقها في اتخاذ الاجراءات القانونية ضد كل من سلوت له نفسه نشر الإشاعة والفتن داخلة المنظومة التربوية بالمغرب.

من جهة ثانية، علمت "ناظورسيتي"، أن هذا الرد جاء بعد التشكيك في وطنية مديرية وزارة التربية الوطنية من طرف أساتذة فائض يرفضون الالتحاق بعملهم.

وقال المصدر نفسه، إن مجموعة من الأساتذة الذين كانوا يشتغلون بمليلية المحتلة ولم يتمكنوا من الالتحاق بمقر العمل بسبب حالة الطوارئ الصحية، يرفضون العودة إلى عملهم في الناظور، الأمر الذي يجعلهم معرضين للمقتضيات التأديبية المنصوص عليها في النظام الأساسي للوظيفة العمومية.

وترفض مديرة التعليم بالناظور، التشكيك في وطنيتها ردا على تدوينات نشرها أساتذة في مواقع التواصل الاجتماعي، في وقت علمت فيه "ناظورسيتي" أن الوزارة ستلجأ إلى المقتضيات القانونية الجاري بها العمل.


تعليق جديد

التعليقات المنشورة لا تعبر بأي حال عن رأي الموقع وسياسته التحريرية
شكرا لالتزام الموضوعية وعدم الإساءة والتجريح