مدريد تفعل خطة طوارئ الهجرة.. وتستعد لترحيل القاصرين
ناظورسيتي: متابعة
استعدادا لمواجهة حالة الاكتظاظ التي أصبحت تهدد أنظمة الاستقبال في عدد من الأقاليم، تتحرك الحكومة الإسبانية نحو تنفيذ خطة استثنائية جديدة لتوزيع القاصرين المهاجرين غير المصحوبين بذويهم، القادمين من مناطق تعرف ضغطا متزايدا، وعلى رأسها مدينتا سبتة المحتلة وجزر الكناري.
وحسب ما تم الإعلان عنه رسميا، فإن الحكومة الإسبانية ستعقد، يوم الأربعاء المقبل، اجتماعاً للجنة الأطفال والمراهقين، ستبلغ خلاله المدن المتمتعة بالحكم الذاتي –ومن ضمنها سبتة المحتلة– بقدرتها على استيعاب هؤلاء القاصرين، في محاولة لإعادة التوازن إلى مراكز الإيواء التي باتت تعاني من ضغط يفوق طاقتها بثلاث مرات، حسب ما أوردته وسائل إعلام إسبانية.
استعدادا لمواجهة حالة الاكتظاظ التي أصبحت تهدد أنظمة الاستقبال في عدد من الأقاليم، تتحرك الحكومة الإسبانية نحو تنفيذ خطة استثنائية جديدة لتوزيع القاصرين المهاجرين غير المصحوبين بذويهم، القادمين من مناطق تعرف ضغطا متزايدا، وعلى رأسها مدينتا سبتة المحتلة وجزر الكناري.
وحسب ما تم الإعلان عنه رسميا، فإن الحكومة الإسبانية ستعقد، يوم الأربعاء المقبل، اجتماعاً للجنة الأطفال والمراهقين، ستبلغ خلاله المدن المتمتعة بالحكم الذاتي –ومن ضمنها سبتة المحتلة– بقدرتها على استيعاب هؤلاء القاصرين، في محاولة لإعادة التوازن إلى مراكز الإيواء التي باتت تعاني من ضغط يفوق طاقتها بثلاث مرات، حسب ما أوردته وسائل إعلام إسبانية.
الخطوة تندرج ضمن خطة طوارئ وطنية تهدف إلى حماية مصالح هؤلاء الأطفال، وضمان إيواء لائق لهم، وذلك في ظل تراكم المهاجرين القاصرين في بعض المناطق الحدودية، حيث فشلت السلطات المحلية في استيعاب الأعداد المتزايدة نتيجة غياب الموارد البشرية واللوجستية الكافية.
المعطيات تشير إلى أن الأقاليم التي تعرف اكتظاظاً حاداً ستكون مؤهلة لتفعيل "خطة هجرة استثنائية"، ستعتمد خلال أجل لا يتجاوز خمسة أيام، وترسل بعدها إلى أعضاء المؤتمر القطاعي المختص بحماية الطفولة. هذا الإجراء سيمكن الدولة المركزية من تحديد الوجهة الجديدة التي سيتم فيها إيواء القاصرين المرحلين.
سبتة المحتلة، التي تعتبر من أكثر المناطق تضررا من هذا الوضع، أصبحت عاجزة عن استيعاب المزيد من الأطفال المهاجرين، وهو ما يجعلها في صدارة الأقاليم التي ستستفيد من هذا المخطط الطارئ.
المعطيات تشير إلى أن الأقاليم التي تعرف اكتظاظاً حاداً ستكون مؤهلة لتفعيل "خطة هجرة استثنائية"، ستعتمد خلال أجل لا يتجاوز خمسة أيام، وترسل بعدها إلى أعضاء المؤتمر القطاعي المختص بحماية الطفولة. هذا الإجراء سيمكن الدولة المركزية من تحديد الوجهة الجديدة التي سيتم فيها إيواء القاصرين المرحلين.
سبتة المحتلة، التي تعتبر من أكثر المناطق تضررا من هذا الوضع، أصبحت عاجزة عن استيعاب المزيد من الأطفال المهاجرين، وهو ما يجعلها في صدارة الأقاليم التي ستستفيد من هذا المخطط الطارئ.
