المزيد من الأخبار






مدرب زامبيا: جئنا لانتزاع الفوز من قلب الرباط والمغرب مثل أوروبا


مدرب زامبيا: جئنا لانتزاع الفوز من قلب الرباط والمغرب مثل أوروبا
ناظورسيتي: متابعة

بمنطق "الكل أو لا شيء"، وبحماس يمزج بين الواقعية والتحدي، أطل موزيس سيشوني، مدرب المنتخب الزامبي، في ندوته الصحافية اليوم الأحد بالرباط، ليعلن عن جاهزية "الرصاصات النحاسية" لمقارعة المنتخب المغربي في "موقعة الحسم" التي سيحتضنها ملعب الأمير مولاي عبد الله غدا الاثنين، برسم ختام منافسات المجموعة الأولى لنهائيات "كان 2025".

سيشوني، الذي يدرك ثقل المسؤولية، لم يخف أن مواجهة "أسود الأطلس" فوق ميدانهم وأمام جماهيرهم تعد من أصعب الاختبارات القارية، واصفا الدعم الجماهيري المغربي بـ "القوة الإضافية" لأصحاب الأرض. غير أن المدرب الزامبي اعتبر هذا الضغط بمثابة "وقود" للاعبيه، قائلا: "هذا النوع من الأجواء الكبرى هو ما يمنح اللاعبين دافعا أكبر لتجاوز أنفسهم وإظهار قدراتهم الحقيقية".


وعن وضعية المجموعة، أكد سيشوني أن التعادل الأخير أمام جزر القمر أدخل المنتخب الزامبي في نفق الحسابات المعقدة، مشددا على أن "الرصاصات النحاسية" لا تملك ترف انتظار الهدايا من نتائج الملاعب الأخرى. وصرح بلهجة حازمة: "بطاقة العبور تمر حتما عبر الانتصار في مباراة الغد.. لا يمكننا التعويل على تعثر الآخرين، مصيرنا بين أقدام لاعبينا".

تقنيا، كشف سيشوني عن دراسته الدقيقة لأسلوب لعب "الأسود"، مراهنا على جيل شاب يخوض أولى تجاربه القارية. وأبرز المدرب أن سلاحه الفتاك سيكمن في "التحول السريع من الدفاع إلى الهجوم"، معتبرا أن الانضباط التكتيكي والتركيز الذهني منذ الصافرة الأولى هما مفتاحا مجاراة منتخب بقوة وحجم المنتخب المغربي.

ولم يفت المدرب الزامبي الإشادة بالطفرة التي تعيشها المملكة المغربية على مستوى البنيات التحتية، حيث شبه الأجواء العامة للمنافسة بالبطولات الأوروبية الكبرى. واعتبر سيشوني أن جودة التنظيم المغربي تعكس تطورا كرويا شاملا، وتؤكد قدرة المملكة على احتضان التظاهرات العالمية في أفضل الظروف.


تعليق جديد

التعليقات المنشورة لا تعبر بأي حال عن رأي الموقع وسياسته التحريرية
شكرا لالتزام الموضوعية وعدم الإساءة والتجريح