
متابعة
بدوار أمنود الموجود بمنطقة الريف والقريبة من مدينة الحسيمة ولد إلياس العماري في الأول من يناير 1967، "أنتمي إلى جيل الهزيمة" هكذا يصف العماري ساخرا يوم ولادته، حيث يربط ذلك بحرب الستة أيام التي إنهزمت فيها الجيوش العربية ضد الجيش الإسرائيلي.
عائلة إلياس العماري الكبيرة كانت تتكون من 13 فردا ضمنه الأب محمد العماري الذي درس بتطوان ومن بعد في القرويين، وأصبح فقيها بإحدى المساجد المتواجدة ببلدته الصغيرة، كانت تعتمد على الزراعة للعيش.
ومن بين المواقف الساخرة التي تعرض لها إلياس العماري عند دخوله المدرسة والتي كان مفروضا عليه فيها أن يتأقلم مع اللغة العربية لغة التدريس، والتي لم يكن يتحدث بها لكون اللغة المنتشرة بالريف هي الأمازيغية، هو إجابته عن سؤال الأستاذ الذي رسم "بقرة" في الصبورة بالقول إنها "ثافوناست"، ما جعل الأستاذ يغضب من العماري ويعاقبه على ذلك معتبرا أنه أراد السخرية منه.
ذاكرة إلياس العماري مليئة بذكريات تلك الحقبة، ومن بين هذه الذكريات التي بقيت راسخة في ذهنه، هي كيف كان يجتمع مع كل شباب الدوار لمشاهدة فيلم "طارزان" في التلفاز الوحيد بالدوار والذي كان متواجدا في إحدى المحلات التجارية بالسوق الأسبوعي للدوار، وكانت السلطات تفرض على الشباب تنظيف السوق بعد مشاهدة التلفاز.
عن تيل كيل
بدوار أمنود الموجود بمنطقة الريف والقريبة من مدينة الحسيمة ولد إلياس العماري في الأول من يناير 1967، "أنتمي إلى جيل الهزيمة" هكذا يصف العماري ساخرا يوم ولادته، حيث يربط ذلك بحرب الستة أيام التي إنهزمت فيها الجيوش العربية ضد الجيش الإسرائيلي.
عائلة إلياس العماري الكبيرة كانت تتكون من 13 فردا ضمنه الأب محمد العماري الذي درس بتطوان ومن بعد في القرويين، وأصبح فقيها بإحدى المساجد المتواجدة ببلدته الصغيرة، كانت تعتمد على الزراعة للعيش.
ومن بين المواقف الساخرة التي تعرض لها إلياس العماري عند دخوله المدرسة والتي كان مفروضا عليه فيها أن يتأقلم مع اللغة العربية لغة التدريس، والتي لم يكن يتحدث بها لكون اللغة المنتشرة بالريف هي الأمازيغية، هو إجابته عن سؤال الأستاذ الذي رسم "بقرة" في الصبورة بالقول إنها "ثافوناست"، ما جعل الأستاذ يغضب من العماري ويعاقبه على ذلك معتبرا أنه أراد السخرية منه.
ذاكرة إلياس العماري مليئة بذكريات تلك الحقبة، ومن بين هذه الذكريات التي بقيت راسخة في ذهنه، هي كيف كان يجتمع مع كل شباب الدوار لمشاهدة فيلم "طارزان" في التلفاز الوحيد بالدوار والذي كان متواجدا في إحدى المحلات التجارية بالسوق الأسبوعي للدوار، وكانت السلطات تفرض على الشباب تنظيف السوق بعد مشاهدة التلفاز.
عن تيل كيل