محاكمة قاصرين في هولندا بتهم التخطيط لأعمال إرهابية
ناظورسيتي: متابعة
في تطور خطير يسلط الضوء على تنامي ظاهرة التطرف وسط القاصرين في أوروبا، مثل سبعة فتيان تتراوح أعمارهم بين 14 و17 سنة أمام المحكمة في مدينة روتردام الهولندية، بعد توجيه تهم ثقيلة لهم تتعلق بالتحريض على العنف والتخطيط لاعتداءات مستوحاة من الفكر الجهادي.
النيابة العامة الهولندية اتهمت القاصرين بالانتماء إلى منظمة إرهابية جهادية، وتبادل المحتوى المتطرف عبر الإنترنت، رغم عدم توفر أدلة على وجود أهداف محددة أو خطط عملية. وقد تبين أن اثنين من المتهمين ناقشا عبر الإنترنت إمكانية تنفيذ هجوم إرهابي.
في تطور خطير يسلط الضوء على تنامي ظاهرة التطرف وسط القاصرين في أوروبا، مثل سبعة فتيان تتراوح أعمارهم بين 14 و17 سنة أمام المحكمة في مدينة روتردام الهولندية، بعد توجيه تهم ثقيلة لهم تتعلق بالتحريض على العنف والتخطيط لاعتداءات مستوحاة من الفكر الجهادي.
النيابة العامة الهولندية اتهمت القاصرين بالانتماء إلى منظمة إرهابية جهادية، وتبادل المحتوى المتطرف عبر الإنترنت، رغم عدم توفر أدلة على وجود أهداف محددة أو خطط عملية. وقد تبين أن اثنين من المتهمين ناقشا عبر الإنترنت إمكانية تنفيذ هجوم إرهابي.
هذا الملف أثار قلق الأجهزة الأمنية، إذ عبر منسق الأمن ومكافحة الإرهاب في البلاد، بيتر-ياب آلبرسبرغ، عن خطورة تزايد وتيرة التطرف بين القاصرين، واصفًا الظاهرة بأنها تمثل تهديدًا حقيقيًا للأمن القومي.
ويُعزى هذا التطرف المتنامي إلى المحتوى العنيف المنتشر على منصات التواصل، حيث يُعرض المراهقون لمقاطع صادمة تتضمن مشاهد عنف مروعة واستغلالًا جنسيًا للأطفال، ما يؤدي، بحسب الباحث غيربن باكر من مركز لاهاي للدراسات الاستراتيجية، إلى حالة من "تبلّد الإحساس" لدى الفئات الشابة.
في المقابل، أكدت المحامية فريدريكه دوله، التي تدافع عن أحد المتهمين، أن موكلها لم يكن يدرك خطورة تداول هذه المواد، مشيرة إلى أن طبيعة تقديمها الجذابة تجعلها أكثر تأثيرا على القاصرين. وأوضحت أن الفتى توقف عن استخدام مواقع التواصل منذ توقيفه.
ويُعزى هذا التطرف المتنامي إلى المحتوى العنيف المنتشر على منصات التواصل، حيث يُعرض المراهقون لمقاطع صادمة تتضمن مشاهد عنف مروعة واستغلالًا جنسيًا للأطفال، ما يؤدي، بحسب الباحث غيربن باكر من مركز لاهاي للدراسات الاستراتيجية، إلى حالة من "تبلّد الإحساس" لدى الفئات الشابة.
في المقابل، أكدت المحامية فريدريكه دوله، التي تدافع عن أحد المتهمين، أن موكلها لم يكن يدرك خطورة تداول هذه المواد، مشيرة إلى أن طبيعة تقديمها الجذابة تجعلها أكثر تأثيرا على القاصرين. وأوضحت أن الفتى توقف عن استخدام مواقع التواصل منذ توقيفه.
