المزيد من الأخبار






محاكم الناظور... تجويد الخدمات القضائية أولوية الأولويات


محاكم الناظور... تجويد الخدمات القضائية أولوية الأولويات
ناظورسيتي: متابعة

عمل دؤوب لرئيس المحكمة الابتدائية بالناظور، احمد ميدة، ووكيل الملك، حميد الرحاوي انبثقت عنه في المدة الأخيرة مجموعة من الإجراءات والتدابير الرامية لتجويد الخدمات ومواصلة الجهود للرفع من النجاعة القضائية وخدمة المرتفقين.

وقالت مصادر مطلعة، ان منهجية العمل الجديدة تقوم على تثمين مكامن القوة ومعالجة مكامن النقص المسجلة على مستوى المهام والاشغال المسنودة سواء للقضاة أو الموظفين، ورصد الصعوبات والإكراهات التي تعترض ولوج المواطنين للعدالة والبحث عن حلول واقعية لها، خصوصا في ظل التحديات التي طرحتها جائحة كورونا والتي كان لها تأثير في مختلف المحاكم على حجم القضايا وسرعة معالجتها.

وأضافت المصادر ذاتها، أن كسب ثقة المرتفقين يبقى أولوية الأولويات لدى المسؤولين القضائيين بمحاكم الناظور، معتمدين في ذلك على خيار التنسيق والتعاون من اجل تحقيق الغايات المنشودة والتي يأتي في مقدمتها رفع مؤشرات النجاعة وجودة الخدمة القضائية وتحسين ولوج المرتفقين لخدمات المحكمة وتطوير آليات التواصل معهم، الى جانب دراسة سبل تكريس قيم التخليق وربط المسؤولية بالمحاسبة.


وتلقى عموم المهتمين بالشأن القضائي بترحيب كبير التدابير الجديدة التي يعمل المسؤولون القضائيون بكل من المحكمة الابتدائية ومحكمة الاستئناف على تنزيلها على أرض الواقع لما لمسوه لديهم من رغبة أكيدة في الارتقاء بعمل المحكمتين حتى تنال مراتب متقدمة في مؤشرات النجاعة والفعالية.

اذ ان معالم هذه المنهجية بدأت تظهر نتائجها الملموسة وتلقتها مختلف الأوساط بالارتياح خاصة وان التغييرات التي عرفتها مناصب المسؤولية القضائية جاءت لتعطي دفعة جديدة على مستوى الأداء التسييري والتدبيري للمحكمتين.

ويذكر أن محكمة الاستئناف بالناظور كانت قبل ذلك بسطت أرضية إصلاح القضاء، عبر اتخاذ سلسلة من التدابير التي تروم القضاء على المخلف وتسريع وقت تجهيز والبت في الملفات المعروضة على مختلف الغرف والتعجيل بإنجاز الإجراءات المرتبطة بها.

الى جانب ما يسجله المرتفقون من الحزم في التصدي للمظاهر السلبية في معالجة المحاضر والشكايات المعروضة على النيابة العامة واتخاذ القرار المناسب في شأنها.

كما أن معالجة القضايا الوافدة على النيابة العامة أربكت حسابات السماسرة والمتطفلين، الذين ألفوا في ما مضى، نهج السبل والوسائل المؤدية لتحقيق مصالحهم وعرقلة القضاء، إذ تم توجيه عناية خاصة للقضاء على مظاهر التسيب وتنظيف المحاكم من المتربصين بالمتقاضين.


تعليق جديد

التعليقات المنشورة لا تعبر بأي حال عن رأي الموقع وسياسته التحريرية
شكرا لالتزام الموضوعية وعدم الإساءة والتجريح