ناظورسيتي: مهدي عزاوي
قال النائب البرلماني رفيق مجعيط، عضو مجموعة الصداقة المغربية– البريطانية، إن اللقاء الذي جمع الوفد البرلماني البريطاني بنظرائه المغاربة بمقر مجلس النواب، لم يكن فقط مناسبة بروتوكولية، بل محطة نوعية لتأكيد أهمية الارتقاء بالعلاقات بين الرباط ولندن إلى مستوى شراكة استراتيجية قائمة على مبدأ "رابح– رابح".
وأشار مجعيط إلى أن الوفد البريطاني أُبلغ بدعوة رسمية للقيام بزيارة ميدانية إلى الأقاليم الجنوبية للمملكة، بغرض الاطلاع مباشرة على مشاريع التنمية والبنيات التحتية الحديثة التي تشهدها المنطقة، وهو ما يعزز الطابع الواقعي لمبادرة الحكم الذاتي التي تقترحها المملكة لحل النزاع الإقليمي حول الصحراء.
اللقاء عرف مشاركة وازنة، ضمت أسماء برلمانية من مجلس العموم البريطاني مثل تشارلي ديوهيرست، روبا هوك، وإقبال محمد، إلى جانب عضوي مجلس اللوردات، البارونة براون أوف كامبريدج، والبارونة براشار، فضلاً عن مسؤولين إداريين يمثلون المؤسستين التشريعيتين.
وأضاف مجعيط أن مجموعة الصداقة المغربية– البريطانية اقترحت إنشاء منتدى برلماني دائم بين البلدين، يُعنى بتنسيق الرؤى والمواقف بخصوص القضايا ذات الاهتمام المشترك، وفي مقدمتها الهجرة، الأمن، الذكاء الاصطناعي، والتغيرات المناخية، مع السعي لفتح آفاق جديدة للتعاون الثقافي والتجاري والطاقي، لا سيما في مجال الطاقات المتجددة.
واختتم النائب البرلماني تصريحه بالتأكيد على أن العلاقات المغربية– البريطانية، التي تعود لأكثر من ثمانية قرون، "تستحق اليوم إطارًا برلمانيًا متجددًا، يعكس هذا الإرث العريق ويُكرس الثقة والتفاهم المتبادلين في عالم يشهد تحولات متسارعة".
قال النائب البرلماني رفيق مجعيط، عضو مجموعة الصداقة المغربية– البريطانية، إن اللقاء الذي جمع الوفد البرلماني البريطاني بنظرائه المغاربة بمقر مجلس النواب، لم يكن فقط مناسبة بروتوكولية، بل محطة نوعية لتأكيد أهمية الارتقاء بالعلاقات بين الرباط ولندن إلى مستوى شراكة استراتيجية قائمة على مبدأ "رابح– رابح".
وأشار مجعيط إلى أن الوفد البريطاني أُبلغ بدعوة رسمية للقيام بزيارة ميدانية إلى الأقاليم الجنوبية للمملكة، بغرض الاطلاع مباشرة على مشاريع التنمية والبنيات التحتية الحديثة التي تشهدها المنطقة، وهو ما يعزز الطابع الواقعي لمبادرة الحكم الذاتي التي تقترحها المملكة لحل النزاع الإقليمي حول الصحراء.
اللقاء عرف مشاركة وازنة، ضمت أسماء برلمانية من مجلس العموم البريطاني مثل تشارلي ديوهيرست، روبا هوك، وإقبال محمد، إلى جانب عضوي مجلس اللوردات، البارونة براون أوف كامبريدج، والبارونة براشار، فضلاً عن مسؤولين إداريين يمثلون المؤسستين التشريعيتين.
وأضاف مجعيط أن مجموعة الصداقة المغربية– البريطانية اقترحت إنشاء منتدى برلماني دائم بين البلدين، يُعنى بتنسيق الرؤى والمواقف بخصوص القضايا ذات الاهتمام المشترك، وفي مقدمتها الهجرة، الأمن، الذكاء الاصطناعي، والتغيرات المناخية، مع السعي لفتح آفاق جديدة للتعاون الثقافي والتجاري والطاقي، لا سيما في مجال الطاقات المتجددة.
واختتم النائب البرلماني تصريحه بالتأكيد على أن العلاقات المغربية– البريطانية، التي تعود لأكثر من ثمانية قرون، "تستحق اليوم إطارًا برلمانيًا متجددًا، يعكس هذا الإرث العريق ويُكرس الثقة والتفاهم المتبادلين في عالم يشهد تحولات متسارعة".