
ناظورسيتي: مهدي عزاوي
لا حديث اليوم بإقليم الناظور إلا على الجريمة المروعة التي عرفتها منطقة بني سيدال لوطا، والتي راح ضحيتها زوجين من الجالية المغربية وأصيبت فيها سيدتين إصابات متفاوتة الخطورة، بعدما أقدم أحد اللصوص بطعنهم طعنات قاتلة داخل منزلهم قبل أن يلوذ بالفرار، ويتم إعتقاله على مستوى جماعة قاسيطة.
وإن كان الجميع يستنكر ويطالب بأقصى العقوبات في حق المجرم الذي إرتكب هذه المجزرة بدون رحمة ولا شفقة، فإن العديدين تساءلوا عن دور الأمن وخصوصا رجال الدرك، والتي تعد هذه المنطقة تابعة لنفوذهم الترابي، حيث عبروا عن غضبهم تجاه إنعدام دوريات خاصة للدرك، وعدم التحرك بسرعة أثناء تقديم الشكايات لإيقاف المجرمين واللصوص، ما يجعل هؤلاء يعاودون جرائمه دون الخوف من العقاب.
وطالب مجموعة من السكان والفعاليات من ضرورة توفير الأمن بالمناطق النائية كونها تعاني من غياب تام للأمن ما يجعل الجريمة تنتشر خصوصا سرقة منازل ابناء الجالية المقيمين بالخارج.
وجدير بالذكر أن مرتكب الجريمة المذكورة سبق له وأن قام بسرقة ذات المنزل، وعاد ليرتكب سرقة أخرى بعد 15 اليوم.
لا حديث اليوم بإقليم الناظور إلا على الجريمة المروعة التي عرفتها منطقة بني سيدال لوطا، والتي راح ضحيتها زوجين من الجالية المغربية وأصيبت فيها سيدتين إصابات متفاوتة الخطورة، بعدما أقدم أحد اللصوص بطعنهم طعنات قاتلة داخل منزلهم قبل أن يلوذ بالفرار، ويتم إعتقاله على مستوى جماعة قاسيطة.
وإن كان الجميع يستنكر ويطالب بأقصى العقوبات في حق المجرم الذي إرتكب هذه المجزرة بدون رحمة ولا شفقة، فإن العديدين تساءلوا عن دور الأمن وخصوصا رجال الدرك، والتي تعد هذه المنطقة تابعة لنفوذهم الترابي، حيث عبروا عن غضبهم تجاه إنعدام دوريات خاصة للدرك، وعدم التحرك بسرعة أثناء تقديم الشكايات لإيقاف المجرمين واللصوص، ما يجعل هؤلاء يعاودون جرائمه دون الخوف من العقاب.
وطالب مجموعة من السكان والفعاليات من ضرورة توفير الأمن بالمناطق النائية كونها تعاني من غياب تام للأمن ما يجعل الجريمة تنتشر خصوصا سرقة منازل ابناء الجالية المقيمين بالخارج.
وجدير بالذكر أن مرتكب الجريمة المذكورة سبق له وأن قام بسرقة ذات المنزل، وعاد ليرتكب سرقة أخرى بعد 15 اليوم.