ناظورسيتي: متابعة
على غرار ما حدث في الجزائر والإمارات قبل أسابيع، حذرت جمعيات حماية المستهلك بهذه البلدان بأن الشركة المنتجة للبسكويت الشهير "أوريو" لا تنتج الأخير بالضرورة وفق ما تقتضيه علامة "حلال" إلا في بعض البلدان الإسلامية.. وهذا ما يجعل من استهلاك بسكويت قادم من خارج البلاد، تناول لمنتوج بمواد محرمة في الشريعة الإسلامية، كما يحدث في الناظور مثيرا الكثير من الجدل.
وأكد صمت الشركة المنتجة لهذا البسكويت، صحة الاتهامات الموجهة لها، إلا أنها أوضحت أن البسكويت الذي يراد بيعه في الدول الإسلامية يتم صنعه وفق ما تقتضيه علامة “حلال”، حيث لا يتم حشو ما هو محرم ضمن المكونات (يصرح مسؤول بالشركة).
وفي السابق أوضحت ذات الشركة أن “أوريو” الذي يباع في المغرب "ينطبق مع ما تقتضيه الشريعة الإسلامية"، حيث يتم تصنيعه وفق علامة “حلال”. بحسب الشركة.
على غرار ما حدث في الجزائر والإمارات قبل أسابيع، حذرت جمعيات حماية المستهلك بهذه البلدان بأن الشركة المنتجة للبسكويت الشهير "أوريو" لا تنتج الأخير بالضرورة وفق ما تقتضيه علامة "حلال" إلا في بعض البلدان الإسلامية.. وهذا ما يجعل من استهلاك بسكويت قادم من خارج البلاد، تناول لمنتوج بمواد محرمة في الشريعة الإسلامية، كما يحدث في الناظور مثيرا الكثير من الجدل.
وأكد صمت الشركة المنتجة لهذا البسكويت، صحة الاتهامات الموجهة لها، إلا أنها أوضحت أن البسكويت الذي يراد بيعه في الدول الإسلامية يتم صنعه وفق ما تقتضيه علامة “حلال”، حيث لا يتم حشو ما هو محرم ضمن المكونات (يصرح مسؤول بالشركة).
وفي السابق أوضحت ذات الشركة أن “أوريو” الذي يباع في المغرب "ينطبق مع ما تقتضيه الشريعة الإسلامية"، حيث يتم تصنيعه وفق علامة “حلال”. بحسب الشركة.
غير أن ما أثار حفيظة المستهلكين بالناظور، هو أن بسكويت “أوريو” الذي يباع في متاجر الإقليم ليس ضمن الكمية المعدة للبيع في المغرب والمشروطة بعلامة "حلال"، إذ يجري استيرادها من مليلية المحتلة وإخضاعها للتعشير الجمركي، وبالتالي فهي مصنوعة وفق الشروط المتبعة في إسبانيا وليس في المغرب.
ويجري صنع "أوريو" في فرنسا وتوزيعه وفق شروط لا تراعي علامة “حلال”، وهذا المنتوج هو الذي يتم بيعه في إسبانيا ومن تم إلى المدينة المحتلة مليلية، وهو نفسه الذي يتم بيعه في معظم جماعات إقليم الناظور، وهو لا يخضع لشروط الاستهلاك الحلال في الشريعة الإسلامية.
وأكدت الشركة الفرنسية المصنعة لهذا البسكويت الذي أحدث ضجة خلال الأيام القليلة الماضية، أن منتجاتها ليست بالحلال، في جواب على سؤال لجمعيات حماية المستهلك.
وورد ذلك في مراسلة وجهتها إحدى جمعيات حماية المستهلك إلى شركة موندليز لطلب الحصول على معلومات حول القضية.
وفي ردها، أوضحت الشركة أنها لا تأخذ بعين الإعتبار التوجه الحلال في صناعة منتجاتها، مشيرة إلى إمكانية أخذ هذا الانشغال بعين الإعتبار في المستقبل.
ويجري صنع "أوريو" في فرنسا وتوزيعه وفق شروط لا تراعي علامة “حلال”، وهذا المنتوج هو الذي يتم بيعه في إسبانيا ومن تم إلى المدينة المحتلة مليلية، وهو نفسه الذي يتم بيعه في معظم جماعات إقليم الناظور، وهو لا يخضع لشروط الاستهلاك الحلال في الشريعة الإسلامية.
وأكدت الشركة الفرنسية المصنعة لهذا البسكويت الذي أحدث ضجة خلال الأيام القليلة الماضية، أن منتجاتها ليست بالحلال، في جواب على سؤال لجمعيات حماية المستهلك.
وورد ذلك في مراسلة وجهتها إحدى جمعيات حماية المستهلك إلى شركة موندليز لطلب الحصول على معلومات حول القضية.
وفي ردها، أوضحت الشركة أنها لا تأخذ بعين الإعتبار التوجه الحلال في صناعة منتجاتها، مشيرة إلى إمكانية أخذ هذا الانشغال بعين الإعتبار في المستقبل.