مثير بالفيديو: ناشط ناظوري يوجه رسالة غاضبة للخضارة من أجل الرفق بالحمير والكف عن تعريضها للأذى
بدر أعراب
تداول نشطاء ناظوريون عبر موقع التواصل المليوني "فايسبوك"، شريط فيديو يظهر فيه الفاعل الجمعوي عبد العالي الرحماني وهو يوجه من خلاله بوجه مكشوف وبنبرة غاضبة، رسالة مثيرة إلى بائعي الخضر الذين يستعملون الدواب لا سيما منها الحمير، لجر عرباتهم والتنقل عبر شوارع مدينة الناظور.
واعتبر الناشط المدني الرحماني، لجوء الخضارة الجائلين، إلى الدواب بغرض تسخيرها في بيع خضرواتهم، مع ما يطالها في المقابل من أذى، لهو أمر محزن للغاية ومأسوف عليه، موردا كيف أنه عاين حالات عدة متفرقة يجري فيها تعذيب الحمير تحت لفح أشعة الشمس الحارقة طوال النهار مع إهمال تزويدها بالطعام وماء الشرب، دون أن يرأف قلب صاحبها لحالها الذي تظل عليه ساعات اليوم كله.
ودعا الرحماني عموم الباعة غير النظاميين الذين يلجؤون إلى الحمير قصد تسخيرها في جر عرباتهم، إلى الرأفة بهذه الكائنات والرفق بها، على اعتبار أن لها على مالكها حقوقا تضمنها الأخلاق والإنسانية فضلا عن المواثيق الدولية، كالاعتناء بها وإطعامها وعدم تعريضها للتنكيل المقصود وغير المقصود، وإعطائها قسطا من الراحة بدل جعلها عرضة للأذى والاعتداءات المشينة كيفما كان شكلها ونوعها.
شاهدوا الفيديو:
تداول نشطاء ناظوريون عبر موقع التواصل المليوني "فايسبوك"، شريط فيديو يظهر فيه الفاعل الجمعوي عبد العالي الرحماني وهو يوجه من خلاله بوجه مكشوف وبنبرة غاضبة، رسالة مثيرة إلى بائعي الخضر الذين يستعملون الدواب لا سيما منها الحمير، لجر عرباتهم والتنقل عبر شوارع مدينة الناظور.
واعتبر الناشط المدني الرحماني، لجوء الخضارة الجائلين، إلى الدواب بغرض تسخيرها في بيع خضرواتهم، مع ما يطالها في المقابل من أذى، لهو أمر محزن للغاية ومأسوف عليه، موردا كيف أنه عاين حالات عدة متفرقة يجري فيها تعذيب الحمير تحت لفح أشعة الشمس الحارقة طوال النهار مع إهمال تزويدها بالطعام وماء الشرب، دون أن يرأف قلب صاحبها لحالها الذي تظل عليه ساعات اليوم كله.
ودعا الرحماني عموم الباعة غير النظاميين الذين يلجؤون إلى الحمير قصد تسخيرها في جر عرباتهم، إلى الرأفة بهذه الكائنات والرفق بها، على اعتبار أن لها على مالكها حقوقا تضمنها الأخلاق والإنسانية فضلا عن المواثيق الدولية، كالاعتناء بها وإطعامها وعدم تعريضها للتنكيل المقصود وغير المقصود، وإعطائها قسطا من الراحة بدل جعلها عرضة للأذى والاعتداءات المشينة كيفما كان شكلها ونوعها.
شاهدوا الفيديو:
