المزيد من الأخبار






مثير: الكاتب الورياشي يصف الداعية طارق بنعلي بـ"المهرج" وينعته بـ"واعظ النساء" وحديثه بحديث المجانين


مثير: الكاتب الورياشي يصف الداعية طارق بنعلي بـ"المهرج" وينعته بـ"واعظ النساء" وحديثه بحديث المجانين
وليد بدري

بعد توالي خرجات الداعية طارق بنعلي والتكثيف منها مؤخراً، خرج الأديب الناظوري الخضر التهامي الورياشي بتدوينة لاذعة ينتقد فيها الداعية والمواضيع التي يتناولها في خطبه ومواعظه المصورة عبر أشرطة الفيديو التي يتعمد بنعلي بثها عبر صفحته الشخصية بموقع التواصل الاجتماعي "فايسبوك".

ووصف الخضر الورياشي الداعية بنعلي بـ"واعظ النساء" وَ "المهرج"، بحيث قال "أكثر ميدان يصول فيه هؤلاء الدعاة المهرجون ويجولون، ويأتون فيه بحركات بهلوانية ونكات مضحكة وكلام يميت القلب عن التقوى والاستقامة، هو ميدان المرأة، فهم ينفشون ريشَهم كالطواويس، وينفخون صدورهم كالديكة، ويقولون في النساء ما يقول "جحّا" في امرأته، وقد سُئل جحا عن سبب تهكمه بزوجه، فأجاب إنه لم يجد من يغلبُه سواها".

وأضاف الكاتب الورياشي "ويبدو أن هؤلاء الدُّعاة المُهرِّجين تتلمذوا على شيخهم "جحا"، وأخذوا عنه الغثَّ والتافه والهزلي، ولم يتعلموا على شيخ فاضل أو عالم جليلٍ؛ فلو أنهم ترسَّخوا في العلم، وتفقَّهوا في الدين، لأجادوا وأفادوا حتى وهم يحدثون النساء، أو يتحدثون عن النساء، لكن كما قلتُ هم تلاميذ "جحا"، فلا تثريب عليهم، ولا يؤاخذهم الناسُ بما يقولون".

وتابع الكاتب "وآخر ما وصل إلينا من هذْرِ أحدهم أنه وقف خطيباً، ووَعظ النساء، ودَعاهنَّ إلى الطريقة المثلى كي يكسبن قلوب أزواجهن، أو كما جاء في موعظته، إلى الوسيلة الناجعة للحفاظ على علاقاتهن بأزواجهن، فلا يميلُ أزواجهن إلى غيرهن، وتصبو قلوبهم إلى نساء غيرهن، ولم تكن تلك الطريقة سوى طريقة تحضير الطعام والشراب والفِراش، ولم تكن تلك الوسيلة إلاَّ الجسم النظيف والثوب الجذاب والعطر المثير، وقبل هذا كله الطاعة المشلولة، والتسبيح بحمدِ الزوج، والتَّقْديس له".

وختم الكاتب الخضر الورياشي تدوينته بالقول "وهكذا تفتَّقَ ذهنُ خطيبنا الجهبذ، وإنْ كنتُ أخمِّنُ أنَّ عضواً آخر تفتَّقَ في جسمه، فلم يجدْ ما يحدِّثُ به النساء المسلمات إلا حديث العشاق المتهتكين، أو على وجه الدقة حديث المَاجِنين المَجانين".


تعليق جديد

التعليقات المنشورة لا تعبر بأي حال عن رأي الموقع وسياسته التحريرية
شكرا لالتزام الموضوعية وعدم الإساءة والتجريح