متهمة بالاختطاف.. توقيف مغربية مطلوبة لدى بلجيكا أثناء محاولتها دخول المغرب
ناظور سيتي: متابعة
أوقفت الشرطة الوطنية الإسبانية، صباح يوم السبت 5 يوليوز، سيدة من جنسية مغربية عند معبر تاراخال الحدودي، وذلك أثناء محاولتها العبور نحو الأراضي المغربية. وتبين خلال عملية التحقق من الهوية أنها مطلوبة للعدالة بموجب مذكرة توقيف أوروبية صادرة عن السلطات القضائية في بلجيكا.
المذكرة القضائية البلجيكية تتعلق بتهم خطيرة موجهة إلى المعنية بالأمر، أبرزها الاختطاف، والاحتجاز غير القانوني، إضافة إلى احتجاز رهائن. وقد أثارت هذه الاتهامات حالة استنفار أمني لدى عناصر الشرطة الإسبانية الذين باشروا الإجراءات القانونية المعتمدة في مثل هذه الحالات.
أوقفت الشرطة الوطنية الإسبانية، صباح يوم السبت 5 يوليوز، سيدة من جنسية مغربية عند معبر تاراخال الحدودي، وذلك أثناء محاولتها العبور نحو الأراضي المغربية. وتبين خلال عملية التحقق من الهوية أنها مطلوبة للعدالة بموجب مذكرة توقيف أوروبية صادرة عن السلطات القضائية في بلجيكا.
المذكرة القضائية البلجيكية تتعلق بتهم خطيرة موجهة إلى المعنية بالأمر، أبرزها الاختطاف، والاحتجاز غير القانوني، إضافة إلى احتجاز رهائن. وقد أثارت هذه الاتهامات حالة استنفار أمني لدى عناصر الشرطة الإسبانية الذين باشروا الإجراءات القانونية المعتمدة في مثل هذه الحالات.
وكانت المشتبه بها مرفوقة بطفلتين قاصرتين، تبين أيضًا أنهما موضوع مذكرة حماية دولية صادرة بسبب ارتباطهما بحالات اختفاء سابقة، ما دفع عناصر الأمن إلى التعامل مع الوضع بحذر وتفعيل البروتوكولات الخاصة بحماية القاصرين.
وفي ضوء هذه المعطيات، قامت الشرطة الإسبانية باتخاذ كافة التدابير اللازمة لضمان سلامة الطفلتين، إلى حين البت في وضعيتهما القانونية، كما تم منع السيدة من استكمال عبورها في انتظار اتخاذ الإجراءات القضائية المناسبة.
ولتسهيل التنسيق الدولي في هذا الملف، تم فتح قنوات التواصل مع السلطات البلجيكية من خلال مكتب "SIRENE"، التابع لوحدة التعاون الدولي في المديرية العامة للشرطة الإسبانية، والذي يُعنى بتبادل المعلومات بين دول منطقة شنغن بشأن المشتبه فيهم والمطلوبين قضائيًا.
وفي ضوء هذه المعطيات، قامت الشرطة الإسبانية باتخاذ كافة التدابير اللازمة لضمان سلامة الطفلتين، إلى حين البت في وضعيتهما القانونية، كما تم منع السيدة من استكمال عبورها في انتظار اتخاذ الإجراءات القضائية المناسبة.
ولتسهيل التنسيق الدولي في هذا الملف، تم فتح قنوات التواصل مع السلطات البلجيكية من خلال مكتب "SIRENE"، التابع لوحدة التعاون الدولي في المديرية العامة للشرطة الإسبانية، والذي يُعنى بتبادل المعلومات بين دول منطقة شنغن بشأن المشتبه فيهم والمطلوبين قضائيًا.
