ناظورسيتي
كشف معاذ المرابط، منسق المركز الوطني لعمليات الطوارئ العامة بوزارة الصحة والحماية الاجتماعية، أنه بعد 19 أسبوعا انتهت موجة "دلتا" لفيروس كورونا المستجد، ودخل المغرب مرحلة بينية بين موجتين.
وقال المرابط، أن موجة "دلتا" المتحور الأخطر لفيروس كورونا المستجد، أسفرت في المجمل خلال 19 أسبوعا من انتشارها عن 419 ألفا و494 حالة إصابة، منها 4,3 في المائة من الحالات الحرجة و5430 حالة وفاة، أي بنسبة فتك بلغت 1,3 في المائة، مشيرا إلى أن معدل الفتك تراجع خلال هذه الموجة مقارنة بالموجة الأولى.
وأشار المرابط، أن هذا التراجع يمكن تفسيره بإطلاق عملية التلقيح ضد الفيروس، حيث أوضح أن نسبة الساكنة التي تم تلقيحها بشكل كامل عند انطلاق الموج،ة كانت 23 في المائة، و26 في المائة قبل أسبوعين من ذروة انتشار العدوى، و28 في المائة قبل أسبوعين من بلوغ عدد حالات الوفاة ذروته.
وأضاف منسق المركز الوطني لعمليات الطوارئ العامة بوزارة الصحة والحماية الاجتماعية، في تعليق حول الوضع الوبائي للفيروس التاجي، أن انتهاء موجة "دلتا" لا يعني انتهاء الوباء، مشيرا إلى أن "آثارها ستتواصل" بالمغرب.
كشف معاذ المرابط، منسق المركز الوطني لعمليات الطوارئ العامة بوزارة الصحة والحماية الاجتماعية، أنه بعد 19 أسبوعا انتهت موجة "دلتا" لفيروس كورونا المستجد، ودخل المغرب مرحلة بينية بين موجتين.
وقال المرابط، أن موجة "دلتا" المتحور الأخطر لفيروس كورونا المستجد، أسفرت في المجمل خلال 19 أسبوعا من انتشارها عن 419 ألفا و494 حالة إصابة، منها 4,3 في المائة من الحالات الحرجة و5430 حالة وفاة، أي بنسبة فتك بلغت 1,3 في المائة، مشيرا إلى أن معدل الفتك تراجع خلال هذه الموجة مقارنة بالموجة الأولى.
وأشار المرابط، أن هذا التراجع يمكن تفسيره بإطلاق عملية التلقيح ضد الفيروس، حيث أوضح أن نسبة الساكنة التي تم تلقيحها بشكل كامل عند انطلاق الموج،ة كانت 23 في المائة، و26 في المائة قبل أسبوعين من ذروة انتشار العدوى، و28 في المائة قبل أسبوعين من بلوغ عدد حالات الوفاة ذروته.
وأضاف منسق المركز الوطني لعمليات الطوارئ العامة بوزارة الصحة والحماية الاجتماعية، في تعليق حول الوضع الوبائي للفيروس التاجي، أن انتهاء موجة "دلتا" لا يعني انتهاء الوباء، مشيرا إلى أن "آثارها ستتواصل" بالمغرب.
ومن جهة أخرى، كشف المرابط، أن المرحلة البينية السابقة تميزت (باستثناء الفترة الوجيزة التي شهدت ظهور بعض حالات الإصابة بمتحور "ألفا" الذي لم يسفر عن موجة وبائية بالمغرب بفضل التدابير الاحترازية التي اتخذتها الدولة) بمتوسط إصابات يومي تراوح ما بين 300 و 400 حالة، أي بمعدل 7 حالات لكل 100 ألف نسمة أسبوعيا، ومتوسط وفيات يومي تراوح ما بين 5 و 6 حالات، ومتوسط حالات حرجة يومي تراوح بين 29 و 30 حالة، ومعدل حالات إيجابية إجمالي بلغ 4 في المائة.
إلى ذلك، حذر معاذ المرابط، من أن خطر الإصابة بالفيروس أو بلوغ حالات حرجة منه خلال هذه المرحلة البينية يظل قائما، مشيرا إلى أنه "للأسف، من المحتمل جدا ظهور موجة جديدة نظرا للوضعية الوبائية في أوروبا".
ودعا المرابط لتجنب هذا الاحتمال، إلى مواصلة التلقيح والتدابير الوقائية الفردية من قبيل (ارتداء الكمامات وغسل اليدين والالتزام بالنظافة والتباعد الجسدي)، إلى جانب احترام البروتوكول العلاجي الوطني، باعتباره الحل لمواجهة الجائحة العالمية.
وأوضح منسق المركز الوطني لعمليات الطوارئ العامة بالوزارة، إلى أن الأشخاص الذين لا يحترمون هذه التدابير يعرضون صحتهم وصحة أقربائهم وكافة المواطنين للخطر، مشددا على ضرورة الإقبال على التلقيح.
تجدر الإشارة إلى أن متحور "دلتا" هو واحد من أحد أجناس فيروسات كورونا الأربعة (الفا، بيتا، غاما، و دلتا) وهو من الفيروسات الإكليلية، ومن أبرز أعراضه، سيلان الأنف، والصداع، والتهاب الحلق، والسعال، الحمى، وفقدان أو تغير حاسة الشم أو التذوق، الإسهال، وآلام بالبطن.

متحور "دلتا" يفتك بأزيد من 5400 مغربي.. والمرابط يحذر من موجة جديدة لفيروس كورونا