
ناظورسيتي: محمد بنعمر
تعتبر المتاحف من المرافق والمؤسسات الثقافية التي يستوجب إنشاءها، كما قاعات المسرح ودور الشباب والثقافة، بالنظر لأهميتها الثقافية بحكم القيمة التاريخية لما تحتضنه من تحف ووثائق وأرشيف، ولما تختزله من ذاكرة وتاريخ.
ولأن مدننا يصعب فيها الحديث عن البنيات الأساسية، وبالأحرى الحديث عن عن ما قد نعتبره أمراً ثانويا، مثل الحديث عن إنشاء المتاحف، ففي "الجارة"، مدينة مليليّة، نموذج لتكامل وجود مكونات ومقومات المدينة، بما تحيل عليه من توفر مختلف المرافق والمنشآت، وهو الأمر الذي يعكسه المتحف المحلي المتواجد بالجزء القديم لذات المدينة المعروف بـ "مليلية بييخَّا".
المتحـف المذكور، تم افتتاحه سنة 2011، وأشرفت عليه الحكومة المحلية لمدينة مليلية، وهو فضاء يضم أدوات مادية ورمزية وتحت تاريخية ذات قيمة، حيث تعكس جوانب من التعايش والتنوع الثقافي الأمازيغي واليهودي اعتباراً لكونها من مكونات الثقافة الأصلية للمجال والإنسان والأرض.
من جهة أخرى، فالمتحف المحلي لمليلية يعد قبلة للعديد من الزوار والسياح الذين يأتون من دول أمريكا وأوربا وأنحاد أخرى من العالم، وهو مفتوح في وجه الراغبين في زيارته، ويهدف إلى التعريف بالثقافة اليهودية المتعلقة باليهود من أصل ريفي، بما فيهم المطرودون من الأندلس، من الذين استقروا بمناطق أخرى من الريف، كمنطقة آيت سيدال مثلاً، أو حتى بمدينة مليلية.
تعتبر المتاحف من المرافق والمؤسسات الثقافية التي يستوجب إنشاءها، كما قاعات المسرح ودور الشباب والثقافة، بالنظر لأهميتها الثقافية بحكم القيمة التاريخية لما تحتضنه من تحف ووثائق وأرشيف، ولما تختزله من ذاكرة وتاريخ.
ولأن مدننا يصعب فيها الحديث عن البنيات الأساسية، وبالأحرى الحديث عن عن ما قد نعتبره أمراً ثانويا، مثل الحديث عن إنشاء المتاحف، ففي "الجارة"، مدينة مليليّة، نموذج لتكامل وجود مكونات ومقومات المدينة، بما تحيل عليه من توفر مختلف المرافق والمنشآت، وهو الأمر الذي يعكسه المتحف المحلي المتواجد بالجزء القديم لذات المدينة المعروف بـ "مليلية بييخَّا".
المتحـف المذكور، تم افتتاحه سنة 2011، وأشرفت عليه الحكومة المحلية لمدينة مليلية، وهو فضاء يضم أدوات مادية ورمزية وتحت تاريخية ذات قيمة، حيث تعكس جوانب من التعايش والتنوع الثقافي الأمازيغي واليهودي اعتباراً لكونها من مكونات الثقافة الأصلية للمجال والإنسان والأرض.
من جهة أخرى، فالمتحف المحلي لمليلية يعد قبلة للعديد من الزوار والسياح الذين يأتون من دول أمريكا وأوربا وأنحاد أخرى من العالم، وهو مفتوح في وجه الراغبين في زيارته، ويهدف إلى التعريف بالثقافة اليهودية المتعلقة باليهود من أصل ريفي، بما فيهم المطرودون من الأندلس، من الذين استقروا بمناطق أخرى من الريف، كمنطقة آيت سيدال مثلاً، أو حتى بمدينة مليلية.



















