متتبعون ينتقدون "جواب" الوزيرة الحقاوي على تساؤل البرلمانية أحكيم حول ظاهرة تزايد المتشردين بالناظور
ناظورسيتي - حسن الرامي
إنتقد بشدة متتبعون ومراقبون، جواب وزيرة الأسرة والتضامن والمساواة والتنمية الاجتماعية بسيمة الحقاوي، الذي جاء رداً على سؤال كتابي توجهت بها النائبة البرلمانية ليلى أحيكم حول ظاهرة الانتشار المهول للأطفال المتشردين، "في وضعية الشارع"، بأرجاء إقليم الناظور.
ووصف المتتبعون، جواب الوزيرة الحقاوي بلغة الخشب الفارغة من أيّ جوهر عملي على أرض الواقع، بعد إكتفائها بالرد بكلامٍ عمومي عن "مجهودات" الدولة التي لا تظل حبراً على ورق دون بلورتها على أرض الواقع للحد من ظاهرة تزايد أفواج المتشردين على الناظور.
وأضاف المتتبعون، أن ما عـدَّته الوزيرة الحقاوي، عـن ما أسمته بـ"المجهودات" المبذولة في هذا الصدد، على مستوى المراكز الاجتماعية والمصالح المعنية بالإقليم، مجرد درء الرماد في العيون ليس إلاّ، بحيث إن ما وصفته الوزيرة بـ"مجهودات الدولة" لا ترقى حتى إلى مستوى ما يقوم به الحلاق الناظور صاحب مبادرة "ضد التشرد"، فبالأحرى القضاء على ظاهرة التشرد بالناظور.
إنتقد بشدة متتبعون ومراقبون، جواب وزيرة الأسرة والتضامن والمساواة والتنمية الاجتماعية بسيمة الحقاوي، الذي جاء رداً على سؤال كتابي توجهت بها النائبة البرلمانية ليلى أحيكم حول ظاهرة الانتشار المهول للأطفال المتشردين، "في وضعية الشارع"، بأرجاء إقليم الناظور.
ووصف المتتبعون، جواب الوزيرة الحقاوي بلغة الخشب الفارغة من أيّ جوهر عملي على أرض الواقع، بعد إكتفائها بالرد بكلامٍ عمومي عن "مجهودات" الدولة التي لا تظل حبراً على ورق دون بلورتها على أرض الواقع للحد من ظاهرة تزايد أفواج المتشردين على الناظور.
وأضاف المتتبعون، أن ما عـدَّته الوزيرة الحقاوي، عـن ما أسمته بـ"المجهودات" المبذولة في هذا الصدد، على مستوى المراكز الاجتماعية والمصالح المعنية بالإقليم، مجرد درء الرماد في العيون ليس إلاّ، بحيث إن ما وصفته الوزيرة بـ"مجهودات الدولة" لا ترقى حتى إلى مستوى ما يقوم به الحلاق الناظور صاحب مبادرة "ضد التشرد"، فبالأحرى القضاء على ظاهرة التشرد بالناظور.
