مبادرة إنسانية ميدانية للهلال المغربي للاغاثة والانقاذ لفائدة الأشخاص في وضعية صعبة بالدريوش
ناظورسيتي : من الدريوش
في مبادرة إنسانية لقيت إشادة واسعة، نظم المكتب الجهوي لمنظمة الهلال المغربي للإغاثة والإنقاذ بإقليم الدريوش حملة اجتماعية ميدانية استهدفت الأشخاص في وضعية صعبة، من نزلاء مركز الإيواء والرعاية الاجتماعية "بيت العائلة"، وكذا المتشردين القاطنين في الشوارع.
وانطلقت الحملة منذ يومين، وركزت على تقديم خدمات النظافة الشخصية، كحلاقة الشعر، والاستحمام الكامل، بالإضافة إلى توزيع ملابس نظيفة على المستفيدين، في جو يكرس قيم التضامن والاهتمام بالفئات الهشة.
في مبادرة إنسانية لقيت إشادة واسعة، نظم المكتب الجهوي لمنظمة الهلال المغربي للإغاثة والإنقاذ بإقليم الدريوش حملة اجتماعية ميدانية استهدفت الأشخاص في وضعية صعبة، من نزلاء مركز الإيواء والرعاية الاجتماعية "بيت العائلة"، وكذا المتشردين القاطنين في الشوارع.
وانطلقت الحملة منذ يومين، وركزت على تقديم خدمات النظافة الشخصية، كحلاقة الشعر، والاستحمام الكامل، بالإضافة إلى توزيع ملابس نظيفة على المستفيدين، في جو يكرس قيم التضامن والاهتمام بالفئات الهشة.
وقد استدعت بعض الحالات تدخلات طبية استعجالية، حيث تم نقلها إلى المستشفى الإقليمي، وتكفل بها طاقم المستعجلات الذي قدم الرعاية اللازمة، في مقدمتهم الطبيب الرئيسي الذي أبدى تعاملا إنسانيا ومهنيا ، مما خلف ارتياحا في صفوف المتطوعين والمرافقين.
وشارك في هذه الحملة عدد من أعضاء ومنخرطي المنظمة، إلى جانب طاقم الجمعية المشرفة على مركز الإيواء، وممثلين عن السلطات المحلية، حيث تم تنفيذ المبادرة في جو من التنسيق والمسؤولية، مع احترام كرامة المستفيدين وتأمين ظروف ملائمة لهم.
وتندرج هذه الخطوة ضمن جهود الهلال المغربي للدفع بالعمل الاجتماعي الميداني لفائدة الفئات المقصية، وتعزيز ثقافة الرعاية المجتمعية، خاصة في ظل تفاقم ظاهرة التشرد والحاجة المتزايدة لمبادرات الدعم والإدماج.
وشارك في هذه الحملة عدد من أعضاء ومنخرطي المنظمة، إلى جانب طاقم الجمعية المشرفة على مركز الإيواء، وممثلين عن السلطات المحلية، حيث تم تنفيذ المبادرة في جو من التنسيق والمسؤولية، مع احترام كرامة المستفيدين وتأمين ظروف ملائمة لهم.
وتندرج هذه الخطوة ضمن جهود الهلال المغربي للدفع بالعمل الاجتماعي الميداني لفائدة الفئات المقصية، وتعزيز ثقافة الرعاية المجتمعية، خاصة في ظل تفاقم ظاهرة التشرد والحاجة المتزايدة لمبادرات الدعم والإدماج.
