المزيد من الأخبار






مالي تهاجم فرنسا في الأمم المتحدة وتتهمها بدعم الإرهاب


مالي تهاجم فرنسا في الأمم المتحدة وتتهمها بدعم الإرهاب
ناظورسيتي: متابعة

شن رئيس وزراء مالي بالإنابة العقيد عبد الله مايغا، يوم أمس السبت 25 شتنبر هجوما حادا على الحكومة الفرنسية، خلال إلقاء كلمته أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة.

وفي إشارة إلى الدور الفرنسي السلبي قوة برخان في مالي، قال خلال خطابه أمام في نيويورك امام عدد من زعماء الدول الأعضاء في الأمم المتحدة، إن مالي "طعنت في ظهرها من قبل السلطات الفرنسية".

وقال مايغا، أن السلطات الفرنسية معادية بشدة لفرنسا، لإنكارها القيم الأخلاقية العالمية وخيانتها للتراث الإنساني الثقيل لفلاسفة التنوير، وحولت نفسها إلى مجلس عسكري في خدمة الظلامية.


كما اتهم فرنسا بـ "الممارسات الاستعمارية الجديدة والعالية والأبوية والانتقامية، وأشاد من ناحية أخرى بـ "علاقات التعاون النموذجية والمثمرة بين مالي وروسيا".

ورفض رئيس الوزراء المالي المؤقت تصريحات الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش الذي أكد، قبل أيام قليلة خلال مقابلة مع راديو فرنسا الدولي و فرانس 24، أن الجنود الإيفواريين الـ 46 المحتجزين في مالي منذ بداية يوليوز ليسوا مرتزقة، بما يتناقض مع اتهامات باماكو.

وطالب مايغا بإصلاح قوة حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة في مالي، "مينوسما". كما عبر عن امتنان الشعب المالي للجهود والتضحيات التي بذلتها البعثة منذ إنشاءها في يوليوز من العام 2013 إلى يومنا هذا، من أجل مساعدة مالي على استعادة السيطرة على أراضيها.

كما أشار المسؤول المالي إلى عدم تحقيق قوة حفظ السلام التي نشرتها الامم المتحدة لأهدافها، رغم مرور ما يقرب من 10 سنوات على إنشاءها.

وقال: "هذا هو السبب في أن حكومة مالي تكرر طلبها، الذي أعربت عنه مرات عديدة، من أجل إحداث نقلة نوعية، لبعثة الأمم المتحدة المتكاملة المتعددة الأبعاد لتحقيق الاستقرار في مالي لكي تتكيف مع البيئة التي تنتشر فيها. مضيفًا أنه من المهم للغاية أن تظل مينوسما قوة دعم في مالي في سعيها لتحقيق الاستقرار.


تعليق جديد

التعليقات المنشورة لا تعبر بأي حال عن رأي الموقع وسياسته التحريرية
شكرا لالتزام الموضوعية وعدم الإساءة والتجريح