مارتشيكا تطلق حملة كبرى لتنظيف شاطئ "الجزيرة – واد بوقانة" بالناظور
ناظورسيتي: أيوب الصابري / محمد العبوسي
أعطت وكالة تهيئة بحيرة مارتشيكا، بتنسيق مع السلطات المحلية بالناظور، انطلاقة حملة واسعة لتنظيف شاطئ “الجزيرة – واد بوقانة” والمناطق المجاورة له، وذلك بعد التزايد المقلق للنفايات البلاستيكية والمخلفات الصلبة التي شوهت الفضاء الطبيعي خلال موسم الصيف.
المبادرة، التي ستمتد على مدى أربعة أيام متتالية، تهدف إلى إعادة الاعتبار لهذا الفضاء البحري الغني بتنوعه البيولوجي، وضمان استدامة الأنشطة السياحية والصيد التقليدي التي تشكل مصدر عيش للعديد من الأسر. وقد جرى تسخير فرق ميدانية لجمع الأزبال المنتشرة على الشريط الرملي وتنقية المساحات المجاورة، إلى جانب وضع حاويات نفايات وأكياس قابلة للاستعمال، بغرض تحفيز المصطافين على الانخراط في الجهود المبذولة.
أعطت وكالة تهيئة بحيرة مارتشيكا، بتنسيق مع السلطات المحلية بالناظور، انطلاقة حملة واسعة لتنظيف شاطئ “الجزيرة – واد بوقانة” والمناطق المجاورة له، وذلك بعد التزايد المقلق للنفايات البلاستيكية والمخلفات الصلبة التي شوهت الفضاء الطبيعي خلال موسم الصيف.
المبادرة، التي ستمتد على مدى أربعة أيام متتالية، تهدف إلى إعادة الاعتبار لهذا الفضاء البحري الغني بتنوعه البيولوجي، وضمان استدامة الأنشطة السياحية والصيد التقليدي التي تشكل مصدر عيش للعديد من الأسر. وقد جرى تسخير فرق ميدانية لجمع الأزبال المنتشرة على الشريط الرملي وتنقية المساحات المجاورة، إلى جانب وضع حاويات نفايات وأكياس قابلة للاستعمال، بغرض تحفيز المصطافين على الانخراط في الجهود المبذولة.
المديرة العامة لوكالة مارتشيكا، لبنى بوطالب، أكدت في تصريح لـ"ناظورسيتي" أن العملية ليست مجرد حملة عابرة، بل خطوة ضمن استراتيجية أشمل تروم غرس ثقافة السلوك البيئي المسؤول. وأضافت: “وفرنا المعدات اللازمة ووزعنا أكياسا على الساكنة والزوار من أجل إشراكهم في حماية هذه المناطق الطبيعية. كما وضعنا علامات تحسيسية على طول الشاطئ لتذكير الجميع بضرورة احترام المكان وتركه نظيفا كما وجدوه”.
وأبرزت بوطالب أن حجم الإقبال الكبير على هذه الشواطئ خلال الصيف، سواء من طرف العائلات أو هواة الصيد، جعل مشهد النفايات أكثر إزعاجا، مشيرة إلى أن الحل يكمن في الوعي الجماعي والتعاون بين المؤسسات والمواطنين.
وقد لاقت هذه المبادرة تجاوبا واسعا من قبل الساكنة والزوار، الذين اعتبروا الحملة خطوة ضرورية للحفاظ على جمالية البحيرة وصون توازنها البيئي، بما يتماشى مع رؤية الوكالة في تعزيز الحكامة البيئية بإقليم الناظور.
وأبرزت بوطالب أن حجم الإقبال الكبير على هذه الشواطئ خلال الصيف، سواء من طرف العائلات أو هواة الصيد، جعل مشهد النفايات أكثر إزعاجا، مشيرة إلى أن الحل يكمن في الوعي الجماعي والتعاون بين المؤسسات والمواطنين.
وقد لاقت هذه المبادرة تجاوبا واسعا من قبل الساكنة والزوار، الذين اعتبروا الحملة خطوة ضرورية للحفاظ على جمالية البحيرة وصون توازنها البيئي، بما يتماشى مع رؤية الوكالة في تعزيز الحكامة البيئية بإقليم الناظور.
