المزيد من الأخبار






ماذا بعد التهريب المعيشي بالناظور؟.. سؤال برلماني موجه لوزيرة الاقتصاد


ماذا بعد التهريب المعيشي بالناظور؟.. سؤال برلماني  موجه لوزيرة الاقتصاد
ناظورسيتي: جابر الزكاني-حمزة حجلة

في تعقيب برلماني له في جلسة الأسئلة الشفهية، قال محمادي توحتوح، النائب البرلمان بفريق التجمع الوطني للأحرار بمجلس النواب، بأنه من الضروري منح الأفضلية للمنتوجات والمقاولات المغربية سعيا لحماية الاقتصاد الوطني والتجار الصغار، لكن وجب بكل صدق وواقعية الاعتراف بأن أنشطة التهريب كانت تدر الدخل على العديد من الأسر بالجهة الشرقية، والناظور خصوصا.

وفي ذات التعقيب على جواب وزيرة الاقتصاد والمالية المغربية نادية العلوي على سؤال لنفس الفريق، حول موضوع "الأفضلية الوطنية وتشجيع المنتوجات المغربية" في جلسة الأسئلة الشفوية يوم الاثنين 11 يناير الجاري، قال ابن الناظور محمادي توحتوح بأنه بعد إغلاق مليلية خُلِقت أزمة حقيقية في المنتوجات بالمنطقة ناهيك عن البطالة والفقر بالناظور، مشيرا إلى أن المغاربة واعون بما يشكله التهريب من خطر على المنتوج الوطني في ذات الآن، لكن دون إغفال ماكاين يشكله من رواج اقتصادي لساكنة الناظور خصوصا، ودون أن يجد له بدائل اقتصادية في الوقت الراهن.

وفي تعقيبه قال محمادي: "اليوم هذه الأفضلية بدأت تشمل قطاعات أخرى.. أكيد أن الوضع الاقتصاد جراء جائحة كورونا وتداعياتها، وما رافقه من تقليص حجم المعاملات التجارية وكذلك التصدير والاستيراد، أبان بالملموس بأن هذا الورش يجب أن تُعطى له أهمية كاملة".


وفي نفس السياق أضاف توحتوح بأن المغرب تبنى منظومة متكاملة من التشجيعات الاقتصادية والمالية، كما اتخذت مجموعة من التدابير والإجراءات الجبائية والجمركية التي توفر ظروف المنافسة وتحقيق الجودة، وكذلك حماية الاقتصاد الوطني.

يردف النائب البرلماني، بأنه في النقيض "يجب الانتباه إلى بعض المناطق التي كانت تتميز بكثرة المنتوجات المستوردة، سواء بالاستيراد القانوني أو من خلال التهريب، على غرار جهة الشرق وإقليم الناظور على وجه الخصوص" وأن "إغلاق مليلية المحتلة، خلق أزمة في المنتوجات، وارتفاع نسبة البطالة".

وسبق لحكومة أخنوش ان توصلت بالعديد من الأسئلة الكتابية في هذا الخصوص، لم تتلق لحدود الساعة إجابات، بينما طرحت بقبة البرلمان أسئلة مثيلة أخرى، تمت الإجابة عليها بأجوبة تتحدث عن إنجازات استراتيجية بعضها من المريخ وبعضها سيكتمل على المديين المتوسط والبعيد، فيما يبقى المواطن الناظوري البسيط، إما حالما بالهجرة نحو أوروبا أو آملا بتحقيق ما لم يتحقق بعد..



تعليق جديد

التعليقات المنشورة لا تعبر بأي حال عن رأي الموقع وسياسته التحريرية
شكرا لالتزام الموضوعية وعدم الإساءة والتجريح