"ماتقيش ولدي" تجر إسبانيين إلى القضاء بتهمة الاعتداء على قاصرين
ناظور سيتي – متابعة
قامت جمعية "ماتقيش ولدي"، بتقديم شكاية لدى النيابة العامة المختصة بمحكمة طنجة، ضد إسبانيين، يشتبه تورطهما في قضية الاعتداء الجنسي على أطفال قاصرين، داخل مركز الأصدقاء الاجتماعي لإعادة إدماج القاصرين بمدينة البوغاز.
وجاءت هذه الشكاية، بعد أن تفجرت هذه الفضيحة، عقب اتهام الشخصين الاسبانيين من قبل النزلاء ب"الاعتداء الجنسي" و "سوء المعاملة"، وكذا استغلال سلطتهم وتعاملهم المباشر مع القاصرين بغرض الاغتصاب.
وحسب ما كشفت عنه وسائل إعلام محلية نقلا عن مصادر التي قالت بأنها متطابقة، فان عدد من الشباب سبق لهم وأن تقدموا بشكايات ضد ما وصفوه ب"الانتهاكات المزعومة" التي يتعرضون لها داخل المركز".
قامت جمعية "ماتقيش ولدي"، بتقديم شكاية لدى النيابة العامة المختصة بمحكمة طنجة، ضد إسبانيين، يشتبه تورطهما في قضية الاعتداء الجنسي على أطفال قاصرين، داخل مركز الأصدقاء الاجتماعي لإعادة إدماج القاصرين بمدينة البوغاز.
وجاءت هذه الشكاية، بعد أن تفجرت هذه الفضيحة، عقب اتهام الشخصين الاسبانيين من قبل النزلاء ب"الاعتداء الجنسي" و "سوء المعاملة"، وكذا استغلال سلطتهم وتعاملهم المباشر مع القاصرين بغرض الاغتصاب.
وحسب ما كشفت عنه وسائل إعلام محلية نقلا عن مصادر التي قالت بأنها متطابقة، فان عدد من الشباب سبق لهم وأن تقدموا بشكايات ضد ما وصفوه ب"الانتهاكات المزعومة" التي يتعرضون لها داخل المركز".
وأفادت المصادر ذاتها، أن الاسبانيين قاما بالفرار من المغرب سنة 2020، بعد أن قام أحد القاصرين بتهديدهما عبر شريط فيديو بالتبليغ عن الممارسات التي يقومون بها، إذ يتواجدان حاليا بالديار الاسبانية.
ومن جانبها، نفى الاسبانيان في تصريح أدليا به لجريدة " إل اسبانيول"، ما تتضمنه الشكاية التي قدمت ضدهما، إذ قالا أن الأمر يتعلق بمشاكل داخل المركز.
وكان مركز قد إنشاؤه سنة 2000، وحصل على تمويل من قبل مجلس مدينة مدريد، قبل أن يحضى بالدعم من قبل الوكالة الإسبانية للتعاون الإنمائي الدولي، وجماعة مدريد، إلى جانب منظمات أخرى.
ويتوفر المركز إلى جانب مركز الاستقبال، على فصول دراسية للدعم المدرسي والتعزيز التعليمي لـ 400 قاصر، ومساحات مفتوحة لمكافحة الفشل المدرسي، وورشة عمل تدريبية على الرسم.
وتجدر الإشارة، إلى أن عدد من الأطفال القاصرين بدون مأوى سبق لهم وأن تعرضوا للاعتداء الجنسي في مدينة طنجة كانت تراهم جمعية تسمى "لا طفل بلا سقف"، وهو ما عجل بنقلهم من قبل السلطات المحلية إلى دور للرعاية.
ومن جانبها، نفى الاسبانيان في تصريح أدليا به لجريدة " إل اسبانيول"، ما تتضمنه الشكاية التي قدمت ضدهما، إذ قالا أن الأمر يتعلق بمشاكل داخل المركز.
وكان مركز قد إنشاؤه سنة 2000، وحصل على تمويل من قبل مجلس مدينة مدريد، قبل أن يحضى بالدعم من قبل الوكالة الإسبانية للتعاون الإنمائي الدولي، وجماعة مدريد، إلى جانب منظمات أخرى.
ويتوفر المركز إلى جانب مركز الاستقبال، على فصول دراسية للدعم المدرسي والتعزيز التعليمي لـ 400 قاصر، ومساحات مفتوحة لمكافحة الفشل المدرسي، وورشة عمل تدريبية على الرسم.
وتجدر الإشارة، إلى أن عدد من الأطفال القاصرين بدون مأوى سبق لهم وأن تعرضوا للاعتداء الجنسي في مدينة طنجة كانت تراهم جمعية تسمى "لا طفل بلا سقف"، وهو ما عجل بنقلهم من قبل السلطات المحلية إلى دور للرعاية.
