ناظورسيتي: علي كراجي – حمزة حجلة
أشرفت الوزيرة في الحكومة الفرنسية السابقة، نجاة بلقاسم، الثلاثاء 16 نونبر الجاري، على افتتاح مدرسة اللغات التابعة لمؤسسة "واه نزما" بحضور رئيس هذه الأخيرة وأعضائها، وعدد من المتدخلين والمتطوعين لفائدة الجهة المذكورة.
وأكد محمد بوندا، رئيس المؤسسة، بهذه المناسبة، أن المركز يأتي في سياق تفعيل البرنامج الانتخابي لمؤسسة "واه نزما"، وذلك من أجل التصدي لظاهرة الضعف في اللغات بالنسبة لأبناء الأسر الفقيرة والمحدودة الدخل.
أشرفت الوزيرة في الحكومة الفرنسية السابقة، نجاة بلقاسم، الثلاثاء 16 نونبر الجاري، على افتتاح مدرسة اللغات التابعة لمؤسسة "واه نزما" بحضور رئيس هذه الأخيرة وأعضائها، وعدد من المتدخلين والمتطوعين لفائدة الجهة المذكورة.
وأكد محمد بوندا، رئيس المؤسسة، بهذه المناسبة، أن المركز يأتي في سياق تفعيل البرنامج الانتخابي لمؤسسة "واه نزما"، وذلك من أجل التصدي لظاهرة الضعف في اللغات بالنسبة لأبناء الأسر الفقيرة والمحدودة الدخل.
ويروم المشروع حسب بوندا، الرفع من قدرات التلاميذ لتمكينهم من اللغتين الإنجليزية والفرنسية، وذلك عن طريق توفير أقسام بمركز شباب الخير بالناظور، والتكلف بتدريسهم ونقلهم مجانا من طرف متطوعين تابعين لمؤسسة "واه نزما".
وقال محمد المنتصر، نائب رئيس جماعة الناظور والعضو المؤسس لمؤسسة "واه نزما"، إن الفكرة تروم تدريس أبناء الأسر المعوزة، واختيار نجاة بلقاسم للإشراف على افتتاح هذا المشروع لكونها كانت وزيرة للتعليم في فرنسا ولها دراسة بالمجال، مؤكدا أن البداية ستكون بـ75 تلميذ موزعين على 6 أقسام على أن يوسع المشروع على مراكز اجتماعية أخرى ومدارس خصوصية ليشمل 1000 مستفيد في المستقبل.
وأضاف "اللغات تشكل عائقا كبيرا لدى فئة واسعة من التلاميذ والطلبة، وهذا الإشكال تسعى واه نزما للتصدي له عن طريق افتتاح المدرسة المذكورة وذلك لمساعدة المتمدرسين على توسيع معارفهم وقدراتهم العلمية التي أصبحت تشكل عاملا رئيسيا للنجاح في الحياة الدراسية والمهنية، على أمل أن يدعم باقي المتدخلين والشركاء المشروع لكونه يصب خصيصا في خدمة المصلحة العامة للمدينة".
وفي هذا الإطار، أشادت نجاة بلقاسم بالمشروع، معتبرة أنه سيعطي فرصة لأبناء الفقراء من أجل تعلم اللغات الأجنبية، وهذا بحد ذاته إنجاز يصفق له لكونه سيساهم في الدفع بفئة المتمدرسين نحو تكوين أنفسهم وتمكينهم من مصادر المعلومات والعلوم بمختلف اللغات المستعملة دوليا.
إلى ذلك، أكد كل من سفيان الرايسي، وإيمان النجوم، وإيمان شوراق، استعدادهم للتطوع والالتزام بتعليم التلاميذ، وذلك لاقتناعهم أولا بمشروع مؤسسة واه نزما التي ينضوون تحت لوائها، وكذلك لتشجيع المتمدرسين محليا على الانفتاح عن باقي اللغات الأكثر تداولا لما فيه مصلحة لمسارهم التعلمي والتعليمي.
جدير بالذكر، أن حفل الافتتاح، حضره إلى جانب النائب الثاني لرئيس جماعة الناظور، كل من علية أمختاري النائب السابع بالمجلس ومحمد أمين جدي الذي يشغل منصب الكاتب.
وقال محمد المنتصر، نائب رئيس جماعة الناظور والعضو المؤسس لمؤسسة "واه نزما"، إن الفكرة تروم تدريس أبناء الأسر المعوزة، واختيار نجاة بلقاسم للإشراف على افتتاح هذا المشروع لكونها كانت وزيرة للتعليم في فرنسا ولها دراسة بالمجال، مؤكدا أن البداية ستكون بـ75 تلميذ موزعين على 6 أقسام على أن يوسع المشروع على مراكز اجتماعية أخرى ومدارس خصوصية ليشمل 1000 مستفيد في المستقبل.
وأضاف "اللغات تشكل عائقا كبيرا لدى فئة واسعة من التلاميذ والطلبة، وهذا الإشكال تسعى واه نزما للتصدي له عن طريق افتتاح المدرسة المذكورة وذلك لمساعدة المتمدرسين على توسيع معارفهم وقدراتهم العلمية التي أصبحت تشكل عاملا رئيسيا للنجاح في الحياة الدراسية والمهنية، على أمل أن يدعم باقي المتدخلين والشركاء المشروع لكونه يصب خصيصا في خدمة المصلحة العامة للمدينة".
وفي هذا الإطار، أشادت نجاة بلقاسم بالمشروع، معتبرة أنه سيعطي فرصة لأبناء الفقراء من أجل تعلم اللغات الأجنبية، وهذا بحد ذاته إنجاز يصفق له لكونه سيساهم في الدفع بفئة المتمدرسين نحو تكوين أنفسهم وتمكينهم من مصادر المعلومات والعلوم بمختلف اللغات المستعملة دوليا.
إلى ذلك، أكد كل من سفيان الرايسي، وإيمان النجوم، وإيمان شوراق، استعدادهم للتطوع والالتزام بتعليم التلاميذ، وذلك لاقتناعهم أولا بمشروع مؤسسة واه نزما التي ينضوون تحت لوائها، وكذلك لتشجيع المتمدرسين محليا على الانفتاح عن باقي اللغات الأكثر تداولا لما فيه مصلحة لمسارهم التعلمي والتعليمي.
جدير بالذكر، أن حفل الافتتاح، حضره إلى جانب النائب الثاني لرئيس جماعة الناظور، كل من علية أمختاري النائب السابع بالمجلس ومحمد أمين جدي الذي يشغل منصب الكاتب.

مؤسسة "واه نزما" تفتتح مدرسة اللغات لفائدة الأطفال المعوزين بحضور نجاة بلقاسم