
ناظور سيتي: مريم محو
جددت مؤسسة محمد خضير الحموتي المجاهد الإفريقي، في بلاغ رسمي بمناسبة عيد العرش المجيد، ولاءها ووفاءها لجلالة الملك محمد السادس، معبّرة عن اعتزازها العميق بما يجسّده هذا العيد من معاني الوحدة الوطنية والالتحام بين العرش والشعب المغربي، ومؤكدة دعمها لجهود جلالته في بناء مغرب قوي وموحّد يسوده الأمن والاستقرار.
وأشادت المؤسسة بالمضامين القوية التي حملها الخطاب الملكي السامي، خاصة ما يتعلق بتجديد دعوته الصادقة لتعزيز علاقات حسن الجوار مع الجزائر، انطلاقًا من الإيمان العميق بوحدة المصير المغاربي المشترك، ودعمه المتواصل لقيم الأخوة والتعاون بين الشعوب، في امتدادٍ لإرث نضالي أصيل رسّخه جلالة المغفور له محمد الخامس، حين جعل من المغرب ملاذًا للثورة الجزائرية.
جددت مؤسسة محمد خضير الحموتي المجاهد الإفريقي، في بلاغ رسمي بمناسبة عيد العرش المجيد، ولاءها ووفاءها لجلالة الملك محمد السادس، معبّرة عن اعتزازها العميق بما يجسّده هذا العيد من معاني الوحدة الوطنية والالتحام بين العرش والشعب المغربي، ومؤكدة دعمها لجهود جلالته في بناء مغرب قوي وموحّد يسوده الأمن والاستقرار.
وأشادت المؤسسة بالمضامين القوية التي حملها الخطاب الملكي السامي، خاصة ما يتعلق بتجديد دعوته الصادقة لتعزيز علاقات حسن الجوار مع الجزائر، انطلاقًا من الإيمان العميق بوحدة المصير المغاربي المشترك، ودعمه المتواصل لقيم الأخوة والتعاون بين الشعوب، في امتدادٍ لإرث نضالي أصيل رسّخه جلالة المغفور له محمد الخامس، حين جعل من المغرب ملاذًا للثورة الجزائرية.
كما ذكّرت المؤسسة بالدور البارز الذي اضطلع به الريف المغربي، وخصوصًا مناطق الناظور وبني أنصار وكبدانة، في احتضان ودعم ثوار الجزائر، مستنكرة ما وصفته بـ"تشويه الريف" من بعض الأصوات الرسمية في الجارة الشرقية، رغم ما قدمه أبناؤه من تضحيات في سبيل وحدة شعوب المنطقة ونضالها ضد الاستعمار.
وسلطت المؤسسة الضوء على المسار النضالي للمجاهد الشهيد محمد خضير الحموتي، الذي لُقّب بـ"شي غيفارا شمال إفريقيا"، نظير دعمه الفعّال للثورة الجزائرية من داخل الريف، ورفضه الإغراءات السياسية حفاظًا على مبادئه، قبل أن يُغتال في ظروف غامضة بعد أن نجا من الإعدام والملاحقة من الاستعمار الإسباني، ليبقى، حسب البلاغ، رمزًا نادرًا للفداء ونكران الذات.
وفي ختام بيانها، دعت المؤسسة أبناء الريف والمغاربة داخل الوطن وخارجه إلى رص الصفوف وتوحيد الكلمة لمواجهة التحديات التي تستهدف الوحدة الوطنية، مؤكدة على ضرورة الحفاظ على الذاكرة التاريخية المشتركة، ومواصلة حمل راية الأخوة والتضامن المغاربي، بما يخدم مستقبل الشعوب المغاربية ويعزز فرص قيام اتحاد مغاربي قوي على أسس من الثقة والتكامل والاحترام المتبادل.
وسلطت المؤسسة الضوء على المسار النضالي للمجاهد الشهيد محمد خضير الحموتي، الذي لُقّب بـ"شي غيفارا شمال إفريقيا"، نظير دعمه الفعّال للثورة الجزائرية من داخل الريف، ورفضه الإغراءات السياسية حفاظًا على مبادئه، قبل أن يُغتال في ظروف غامضة بعد أن نجا من الإعدام والملاحقة من الاستعمار الإسباني، ليبقى، حسب البلاغ، رمزًا نادرًا للفداء ونكران الذات.
وفي ختام بيانها، دعت المؤسسة أبناء الريف والمغاربة داخل الوطن وخارجه إلى رص الصفوف وتوحيد الكلمة لمواجهة التحديات التي تستهدف الوحدة الوطنية، مؤكدة على ضرورة الحفاظ على الذاكرة التاريخية المشتركة، ومواصلة حمل راية الأخوة والتضامن المغاربي، بما يخدم مستقبل الشعوب المغاربية ويعزز فرص قيام اتحاد مغاربي قوي على أسس من الثقة والتكامل والاحترام المتبادل.